سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: بقلمي (دنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي) الإثنين يوليو 11, 2011 4:33 am | |
| دنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي بدنيا الفرح تمر ايامي مسرعة أيامها ساعات وساعاتها ثواني وثوانيها لحظات لا أكاد ارتشف من عبقها فأرتوي بدنيا الألم حفر في كل انحاء حياتي بجسدي وعقلي وحتى أمنياتي كلمة حروفها قصيرة طويلة الأجل تدير جميع جهاتي بدنيا الندم تتحرك أحاسيسي وتخيلاتي خيال يطغي على عقلي وفكري ويتملكني حاضرة بكل أعتقاداتي لماذا ؟ وكيف؟ ومن اجل ماذا؟ ولم أجد اجابة لتساؤلاتي بدنيا الحزن واقعي أمسي ويومي يقتسم بكل مراحل حياتي فهو انيسي ورفيق دربي تبداء عنده وتنتهي كل فصول دنيتي وترحاتي بدنيا الأمان افقد وجوده بمرور الأيام كلمات نطقتها مسبقاً ولم اعرف لها معنى او عنوان أما الأن الأمان هو كل المعان بدنيا الدموع أياك تنضبي ادمعي فأنتي نفسي وكل عالمي وتعلمي انك للأتصال وسيلتي بالعالم الخارجي فاذا فقدتك فقدت اتصالاتي بدنيا الصداقة رفعت اكفي صديقتي فبدونك لامعنى لكل قياسات وابعاد واتجاهات حياتي بدنيا الحب تعثرت مرارا وتكرارا أسقاني من كاس الهوان سنين وأياما وانتهيت بانه ليس للحب وجودا او عنوانا بدنيا التفاؤل استرق من الأيام ضحكات وابتسامات أطرز بها مواقفي واللحظات وانا اعلم انه لاوجود في حياتي لمثل هذه الكلمات بدنيا الأشواق يسري في عروقي أشتياقي وينبض مع كل نبضة من نبضات فؤادي فأنتم للنفس سعادتها ولكم كل ودادي بدنيا الأمل بنيت من الرمال قصوراً شاهقات ورسمت طريقي على صفحات المياه الجاريات قطفت ورودي رغما ً عن الأشواك والأغصان الشائكات وأخفيت أدمعي بأبتساماتي والضحكات بدنيا الصبر تحملت من العذاب الوان وذرفت من أدمعي وديان وسادتي رفيقة دربي تشهد على صبري وكربي بدنيا الأجتهاد تسلقت أدراجه عتبه عتبه وسهرت دوماً باليالي المظلمة اجتهاداً وعلى ضوء شمعة وصولاً لكل حلم وأمنية تحقيقاً يادنيا لأستقرارة وأمنه فبلا اجتهاد لاوجود للحياه ولا باي قيمة بدنيا اليأس سرت بدربي مرغمة تجف من حولي الأزهار ذابلة تنثر الصحارى رمالها باكية وتموت الضحكات واهنه وتحركنا الحياة كدمية باليه فمن يوقف أدمع القلب ؟؟ وهل في القلب أدمعه ؟؟ بكل فصول دنياي بفرحي وحزني بألمي وندمي بصداقاتي وحبي بأشواقي والأمان وفقد كل غالي هذه دنياي وهذه حياتي
| |
|