إن الشدَائِد التي تُصيب المُسلم في حيَاته بشتّى الصُور،لا بُد لهَا من فوَائد،
]فإن للشدائد فوَائد بالرُغم من أنها مكرُوهة للنفس ، فمنها:
- أن الله (يكفر) بها الخطايا،
-و(يرفع) بها الدرجات،
-و(يدفع الكربُ)المكروبَ إلى التوبة،
-و(يلجأ إلى الله) وينكسر بين يديه،
وهذا الانكسار أحب إلى الله من كثير من العبادات؛
أن ينكسر المخلوق لله سبحانه، وأن يشعر بذله أمام الله، وأن يشعر بحاجته إلى ربه وافتقاره إلى خالقه،فينقطع إلى الخالق ويترك المخلوق، وهنا يتحقق التوحيد ويتنقى من
أدران الشرك بأنواعها، ويخلص الإنسان لربه.
الشيخ : مُحمد المنجد