مرحبا بك معنا يا زائر في سر الإحساس |
|
| الأمراض النفسية | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| | | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:27 am | |
| البارانويا/ جنون العظمة !
تعريف الهذاء (البارانويا) Paranoid :
الهذاء (البارانويا) اضطراب ذهاني وظيفي يميزه الأوهام و الهذيان الواضح المنظم الثابت. أي الهذيانات و المعتقدات الخاطئة عن مشاعر العظمة و الإضطهاد مع الإحتفاظ بالتفكير المنطقي و عدم وجود هلوسات في حالة الهذاء النقي. أي أن الشخصية رغم وجود المرض تكون متماسكة و منتظمة نسبيا و على اتصال لا بأس به بالواقع ، و لا يرافقه تغير في السلوك العام إلا بقدر ما توحي به الأوهام و الهذيانات.
و يعرف الهذاء أحيانا باسم "رد فعل الهذاء" و أطلق عليه البعض اسم "جنون العظمة و جنون الإضطهاد"
تصنيف الهذاء (البارانويا) :
يصنف الهذاء على النحو التالي:
1- الهذاء النقي أو الهذاء الحقيقي Pure or True Paranoid : حيث تسود أوهام العظمة أو أوهام الإضطهاد أو الهذاء الجنسي أو هذاء المشاكسة أو هذاء الغيرة.
2- حالة الهذاء النقي State Paranoid : و أهم أعراضها الأوهام العابرة غير الدائمة و غير المنتظمة تماما ، و لكنها غريبة مع بعض اضطرابات في الفكر. و تعتبر حالة الهذاء حالة بين الهذاء النقي و بين الفصام الهذائي.
3- الفصام الهذائي Schizophrenia Paranoid : ومن أعراضه التفكك والبلادة الانفعالية , ومن أشكاله هذاء العظمة , وهذاء الاضطهاد , وتكون أعراض الفصام الهذائي مختلطة بأعراض الفصام الأخرى.
4- الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) Folie à Deux: حيث تنتقل الأوهام الهذائية من المريض الى شخص قريب أو متعلق به مثل الوالد و الولد أو الزوج و الزوجة أو الأخ و الأخت. و هي حالة تقمص ، و ينتقل عادة من الشخص المسيطر الى الشخص الأقل سيطرة و القابل للإيحاء و يكون الشخصان غالبا سيئي التوافق ذوي محيط بيئي متماثل و يواجهان نفس الظروف النفسية.
مدى حدوث الهذاء :
الهذاء أقل انتشارا من الفصام و يمثل مرضى الهذاء حوالي 2% من نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية. ولكن نسبة انتشاره في المجتمع لا شك اكبر من هذا الرقم ، لأن مريض البارانويا لا يذهب الى المستشفى إلا إذا ساءت حالته جدا ..
و يكثر ظهور الهذاء في منتصف العمر أي في مرحلة الرشد و خاصة في الأربعينات أكثر مما يشاهد في مرحلة الشباب.
الشخصية الهذائية :
في الطفولة / : نتسم شخصية الطفل ذي المستقبل الهذائي بسمات أهمها: الوحدة و قلة الأصدقاء و العزلة الإجتماعية و عدم القدرة على تبادل الثقة ، و التقلب الإنفعالي ، و عدم الأمن ، و الشك و العناد و السرية ، و الحزن و التبرم و التهيجية و الإمتعاض من النظام.
و كلما نما الفرد نحو الرشد / : تبدأ السمات السابقة في المبالغة ، فتتسم الشخصية بشدة الحساسية و خاصة للنقد ، و مشاعر الإضطهاد و العظمة ، و المبالغة (يجعل من الحبة قبة) ، و تأكيد الذات و الأنانية و التمركز حول الذات و التذمر و العدوان. و في الرشد تتضح سمات أهمها: الجمود و التزمت و المناوأة ، و عدم التسامح في النقد ، و الإستخفاف بالآخرين ، و الغيرة ، و الطغيان و التسلط على من هم دونه ، و الإيمان بالسحر و التفكير الخرافي.
أسباب الهذاء:
- الصراع النفسي الدائم بين رغبات الفرد المكبوتة و الخوف من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية و مع القيم. - الإحباط والإخفاق المستمر في معظم مجالات التوافق الذاتي و الانفعالي و الاجتماعي مع الشعور بالنقص و الاعتماد المفرط في استخدام الآليات الدفاعية و من أهمها : الإنكار ، و التبرير ، و التعويض ، و الكبت ، و الإسقاط ( مثل إسقاط الدوافع التي تؤدي إلى الشعور بالذنب على مضطهديهم ) والتمويه على الذات. - خبرات الطفولة المبكرة المؤلمة و اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية و الكف و النقد و نقص كفاية عملية التنشئة الاجتماعية و الفشل في تحديد مستوى طموح يتناسب مع القدرات . - تهديد أمن الفرد من خلال المنافسة أو الرفض أو الخزي أو الهزيمة. - عدم نضج الشخصية و اضطرابها قبل المرض. -المشكلات الجنسية و سوء التوافق الجنسي ، و العنوسة ، و تأخر الزواج ، و الحرمان الجنسي. و تعزي مدرسة التحليل النفسي الهذاء الى أنه نتيجة للجنسية المثلية المكبوتة و المسقطة ، و الشعور بالإثم. | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:27 am | |
| الهوس
تعريف الهوس :
يصنف الهوس على أنه اضطراب عقلي (ذهني) يتميز بالنشاط الزائد والمرح والغرابة ، ويكون الفرد مليئا ً بالحيوية ، لايكاد ينتهي من شيء أو عمل حتى يبدأ في الأخر ، وقد يبدأ في عمل قبل أن ينتهي من الأول وقد يصل نشاطه إلى درجة العدوان والتحطيم ، وتميز أفكاره بأنها غير منتظمة فهو ينتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة دون داع وتتميز لغته بالإغراق من التفاصيل التي ليس لها أهمية وقد تظهر بعض الأعراض الثانوية مثل القلق والشك واضطراب الوعي وقد تظهر في الحالات الشديدة الضلالات والهلاوس .
أعراض الهوس :
يوجد أعراض كثير للهوس تظهر في سلوك الفرد وأفكاره ومعتقداته منها :
يصنف الهوس على أنه اضطراب عقلي (ذهني) يتميز بالنشاط الزائد والمرح والغرابة ، ويكون الفرد مليئا ً بالحيوية ، لايكاد ينتهي من شيء أو عمل حتى يبدأ في الأخر
تشتت الأفكار وسطحية التفكير وعدم اكتمال الفكرة ومقاطعة الآخرين بمجرد ورود أفكار جديدة على الذهن . توجد لديه ضلالات مثل أفكار العظمة وتوهم القوة والغرور الزائد وارتفاع الصوت وسرعته. ثقة زائدة في النفس والشعور بالسعادة الغامرة والتفاؤل المتحمس الزائد وكثرة المشروعات وتعددها وكلها ليست عملية وغير قابلة للتنفيذ . العلاقات الاجتماعية الواسعة والسطحية والتحرر الواضح والتبرج والتزيين بإفراط لدى السيدات واللامبالاة بالمعايير الاجتماعية وعدم مراعاة مشاعر الآخرين . سرعة الاستثارة والتوتر والتهور .
العوامل المؤدية للهوس :
أسباب وراثية وتعتبر أهم العوامل المؤدية للهوس وتمثل حوالي 70% من حالات الهوس حيث ينتشر المرض لدى الأفراد الذين ينتمون إلى آباء وأمهات مرضى الهوس .
أسباب نفسية مثل الصراع النفسي والفشل والإحباط ومحاولة علاج ذلك بالحيل الدفاعية اللاشعورية مثل الإنكار أو النسيان .
وقد يرجع ذلك إلى عادة سلوكية خاصة تم تعلمها نتيجة التعزيز لأنها نجحت أكثر من غيرها في خفض شدة القلق العصابي لدى المريض . أسباب ترجع إلى الغدد وخاصة الغدد الصماء سواء بالزيادة أو بالنقص أو استئصال الغدة الدرقية .
أشكال الهوس :
يصنف ذهان الهوس تعبا لشدة اضطراب المزاج ولوجود أو عدم وجود الضلالات والهوس إلى : الهوس الخفيف :
يبدو المريض للأشخاص العاديين طبيعيا ولكن ينتبه ويشعر به الأصدقاء والأقارب من خلال شذوذ التصرفات وتغير السلوك وغير مكترث بالأضرار الناتجة عن عدم المبالاة وقد يتصرف بسرعة في ممتلكاته .
الهوس الحاد :
ويحدث بصورة مفاجئة وفي حالات الهوس الحاد يشتد المرح وقد يأخذ شكل السخرية وينقلب إلى غضب وعدوان مع حساسية مفرطة ، وتضطرب علاقة المريض بالبيئة فلا يراعي الآداب العامة ويتصرف بشكل يخالف التقاليد العامة ويحدث هلوسات وضلالات لكنها تكون مؤقتة وخفيفة .
الهوس المزمن :
تستمر الحالة المزمنة سنوات طويلة دون تغيير وقد تتناوب مع نوبات حادة من المرح إلى الاكتئاب ويختلف عن الهوس الحاد في أنه أقل حدة وأطول بقاء ويكون المريض سعيدا ً راضي النفس ، متدخلا ً في أمور الغير يدبر المقالب ويتلاعب بالجمل ويكثر استخدام الألفاظ النائية وذاكرته قوية ولا يتحمل مسئولياته ولا يمكن الاعتماد عليه يبالغ في الملابس الزاهية يهزأ من عرضه أو شرف زوجته وعديم القمة.
طرق علاج الهوس :
تستخدم المهدئات العظمى في علاج حالات الهوس الحاد والمزمن وقد يستخدم الصدمات الكهربائية قرب نهاية دور الهوس . ويفضل استخدام العلاج النفسي : ويصلح في حالات الهوس الخفيف وبعض الهوس المزمن ويستخدم العلاج النفسي لاستكشاف الجوانب المرضية في الشخصية والاضطراب في الشعور بقيمة الذات ويمكن استخدام فنيات العلاج النفسي مع استخدام العلاج التدعيمي أي تعزيز أنواع السلوك التكيفي والعلاج التنفيذي أي كف الاستجابات المرضية غير المقبولة ، هذا ويعتبر الهوس أكثر بذره من الاكتئاب وأحيانا ما يتناوب مع نوبات الاكتئاب فتارة اكتئاب وتارة مرح .
| |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:27 am | |
| توهم المرض (المُراق)
ويتمثل المراق بالتوهم بوجود مرض ما، على الرغم من عدم وجود هذا المرض حقيقة. ومهما قام الطبيب بالفحوصات والتحليلات وصور الأشعة، ومهما أكّد للشخص بأنه ليس مصاباً بمرض ما فإن هذا الشخص يبقى يشعر ويتوهم بأنه مريض في عضو من أعضاء جسمه. ويشعر هذا المريض أن لديه أعراض مرض ما رغم تأكيد الطبيب المتكرر بعكس هذا. وقد يشعر هذا الإنسان ببعض الاطمئنان لسلامته وصحته لمدة قصيرة، ولكن سرعان ما يعاوده الشك، وتعود إليه مخاوفه بأنه مريض. وقد تصل قناعة المريض بمرضه لحد يفضل المصاب فيها الإنتحار، على أن يكون ضحية هذا المرض المتوهم الخطير الذي لا وجود له. وفي بعض الحالات الشديدة من المراق قد يصل الأمر إلى صورة من حالات الذهان الشديد، كما هو الحال في مرض الفصام. وفي هذه الحالة تكون شكوى المريض وقناعته بوجود المرض لها طابع غريب، فمثلاً يشعر المريض أن أمعاءه مقلوبة، أو أن قلبه قد انتقل من مكانه إلى مكان آخر داخل جسده، أو غير ذلك مما يتوهمه
وقد يكون المراق للإنسان الذي لديه انشغال بال واهتمام زائد بصحته الجسدية، فهو يقضي كل تفكيره ووقته وربما أمواله للعناية بجسده وصحته العامة، والخطر أن يصل الأمر إلى حد يفقد معه اهتماماته الأخرى بالحياة، ولا يعود يشغل باله إلا بصحته. ـ إن حالات المراق تتمثل في أشخاص يعتقدون بوجود المرض، بينما لا وجود في الحقيقة لهذا المرض. ومن البديهي أن يقال أن هؤلاء لا بد وأنهم يحتاجون إلى إجراء الفحوصات والتحليلات المطلوبة للتأكد من عدم وجود هذا المرض، ولكن في نفس الوقت، يجب أن لا تجري هذه الفحوصات والتحليلات على مدى الحياة، ولا بد أن يوضع حد لهذه التحريات. وهنا تظهر خبرة الطبيب في معرفة متى يفحص المريض ومتى لا يفعل ذلك كي لا يتم ازدياد الوهم مع الإختبارات المتكررة.
| |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:28 am | |
| الهستيريا Hysteria
الهستيريا وتسمى حاليا بالاضطراب التحولي Conversion Disorders, هي مرض نفسي عصابي hysterical neurosis, وقد أطلق عليه أيضا الهستيريا التحولية, حيث تتحول فيه الانفعالات المزمنة, و الصراعات إلى أعراض جسمانية, دون وجود مرض عضوي, و تظهر الأعراض الجسمانية بصورة تماثل الاضطرابات العصبية, على شكل خلل في الإحساس والحركة, ويحدث ذلك دون إرادة, أو شعور بالنسبة للمريض, ويكون تحويل الاضطرابات النفسية إلى أعراض جسمانية بسبب عوامل ذهنية mental factors, ويكون الغرض وراء الحيلة الدفاعية هو الهروب من الصراع النفسي, أو من القلق, أو من موقف مؤلم, أو لغرض فيه ميزة للشخص, دون إدراك الدافع وراء ذلك. وعدم إدراك الدافع هو الذي يميز مريض الهستيريا عن المتمارض Malingering, وهناك أيضا فرق بين الهستيريا, والمرض الجسمي النفسي, حيث تصاب الأعضاء التي يتحكم بها الجهاز العصبي الإرادي في الهستيريا, مثل العضلات والحواس. بينما في المرض النفسي العضوي, تصاب الأعضاء التي يتحكم بها الجهاز العصبي اللاإرادي. وهذا المرض أكثر انتشارا عند النساء, عنه عند الرجال, حيث تكون النسبة 2-1 من الرجال لكل 10 من النساء. ويكون أكثر انتشارا في الطفولة المتأخرة, وفي المراهقة المبكرة, ومع ذلك يمكن ظهور هذه الحالات في أي عمر, ويكون المرض أكثر عند الأوساط الأقل في المستوى الاقتصادي و الاجتماعي, وبين الأوساط الأقل في تطورهم النفسي. أسباب الهستيريا السبب الحقيقي غير معروف ومع ذلك فإن العلماء يرون أن هناك عوامل متعددة تساعد في إحداث المرض وظهورهوأهم هذه العوامل:
- الاستعداد الشخصي : حيث يصيب هذا الاضطراب نوع من الشخصية يسمى بالشخصية الهستيرية , وسلوكيات الشخصية الهستيرية تشبه سلوكيات الأطفال , ومن سمات هذه الشخصية العاطفة الزائدة , والقابلية للإيحاء , والمسايرة , وتقلب المزاج , والسذاجة , وسطحية المشاعر, وعدم النضج , والتمركز حول الذات , والأنانية , واستدرار العطف , ولفت الأنظار, وعدم الاستقرار , و الاعتماد على الآخرين , والمبالغة , والتهويل , و الاستغراق في الخيال , والسلوك يكون قريب من التمثيل , والتكلف , و الاندفاع , و الاعتماد على الكبت وتكثيف الانفعالات وتحويلها إلى أعراض جسمانية .
- العوامل البيئية : والتي تلعب دورا كبير وراء نشأة المرض , مثل التعرض للضغوط , والصدمات الشديدة , والصراعات النفسية بين الغرائز والمعايير الاجتماعية , والفشل في العلاقات العاطفية , والزواج الغير مرغوب فيه , أو غير الموفق , والأنانية , والتمركز حول الذات , وعدم الأمن , والغيرة , والتعرض للاعتداء الجسدي , و الانفعالي , و الجنسي , والمشاكل الأسرية من تشاجر بين الآباء و استخدام العنف بينهم , والطلاق .
- الصراعات النفسية الشديدة , والإحباط المستمر , والشعور بخيبة الأمل , وعدم تحقيق الأهداف , ومشاعر الحيرة , تساعد على ظهور المرض .
- أن يكون أحد الوالدين شخصية هستيرية , فيكتسب الطفل صفات هذه الشخصية من خلال ملاحظة استجاباته للضغوط , و يسمى ذلك بالنموذج الاجتماعي social modeling .
- للوراثة دور أقل من العوامل البيئية في إحداث المرض .
- التدليل الزائد والحماية المفرطة .
- عدم القدرة على رسم خط للحياة .
- ومن الأسباب التي تعجل بظهور المرض , التعرض لصدمة عنيفة , مثل الحروق , أو الحوادث , أو فقدان حبيب , أو الفشل في الدراسة أو العمل .
أعراض وعلامات الهستيريا تكون الأعراض كاذبة من الناحية العصبية العضوية pseudoneurologic وتبدأ الأعراض بعد محنة , أو أزمة نفسية, أو اجتماعية, و أهمها الشلل في ذراع, أو ساق, أو فقدان الإحساس في جزء من الجسم, وقد يصاب الشخص بالمرض مرة واحدة طوال حياته, وفي العادة تكون النوبة لوقت بسيط, و معظم الأشخاص الذين يدخلون المستشفى يتحسنون خلال أسبوعين, ولكن هناك نسبة تتراوح مابين 20 إلى 25%, تعاودهم النوبات خلال سنة, والبعض منهم يصبح مرضهم مزمن. أعراض جسمية حركية Pseudoparalysis:
- قد تكون على شكل فقدان حركة , لها علاقة بالفشل في الوظيفة , مثل التوقف عن الكتابة عندما يكون ما يكتبه أحد الكتاب أو المؤلفين , غير مقبول , ويكون السبب الظاهر هو توقف عضلات اليد التي يكتب بها عن الحركة , وعند التدقيق نجد أن نفس العضلات تتحرك , عندما تستخدم في شيء غير الكتابة
- تحدث نوبات من التشنجات الهستيرية Pseudoseizures , قد تستمر لدقائق , أو قد تستمر لأيام , وقد تكون هذه النوبات شديدة , أو تشمل الجسم كله , ويتلو هذه النوبات في أغلب الحالات حالة من الذهول , والصمت وعدم الكلام , وسهولة الانقياد .
- قد يحدث فقدان للكلام Hysterical aphonia , وفى هذه الحالة يكشف فحص الحنجرة عن سلامة حركة الأحبال الصوتية. ويكون الصوت الصادر عن الهمس أو السعال طبيعيا .
أعراض حسية
- العمى الهستيري Pseudoblindness: ويمكن تمييزه بوضع مرآة أمام المريض , وإمالة المرآة من جانب تلو الآخر, نلاحظ أن عين المريض تتحرك مع الشعاع المنعكس من المرآة , كما قد يشكو المريض من رؤية مزدوجة كاذبة Pseudodiplopia والتي يمكن الكشف عنها بالفحص الطبي لعيون المريض .
- فقدان السمع الهستيري loss of hearing. أو فقدان الشم الهستيري , أو فقدان حاسة الذوق,أو فقدان الإحساس باللمس .
أعراض عقلية
- في البداية يرفض الشخص أن يتم فحصه بواسطة طبيب نفسي psychiatrist , ويكون في اعتقاده أن المرض عضوي .
- أهم هذه الأعراض فقدان الذاكرة , وقد يكون فقدان الذاكرة كليا , حيث ينسى المريض كل شيء , أو قد يكون فقدان الذاكرة لأحداث معينة مر بها المريض .
أعرض عامة
- مثل المبالغة في ردود الأفعال في المواقف المختلفة , وظهور الأعراض عند التعرض لضغوط مثل أوقات الامتحانات .
اضطرابات الأكل
اضطراب المشي Gait disturbances حيث يبدو المريض غير قادر على المشي , بينما يكون مشى المريض طبيعيا عندما يشعر أن لا أحد يلاحظه , ويكون قادر على تحريك قدمه في وضع النوم أو الجلوس . تشخيص الهستيريا
- يجب التفريق بين المرض العضوي والهستيريا , وذلك بعد عمل الفحوص الشاملة, و التأكد من عدم وجود مرض عضوي, فالمرض العضوي يكون له مواصفات عضوية محددة من الناحية التشريحية, مثل شمول الشلل مجموعة من العضلات يغذيها عصب واحد, أو كما هو في نوبات الصرع العضوية والتي يتبول فيها المريض على نفسه, أو يتعرض للنوبات عندما يكون بعيدا عن الناس, كما يتعرض في هذه النوبات لإصابات أو جروح, أو يعض لسانه, و توجد تغيرات في رسم المخ, بينما في النوع الهستيري من الصرع تحدث النوبات وسط الناس , وفى مكان آمن , ولا يتبول أثناء النوبة , أو يعض لسانه , ولا تختفي ردود الفعل الانعكاسية عند المريض .
- المرض الهستيري يظهر بعد وقت قصير بعد ضغوط انفعالية , ويعوق الشخص عن الذهاب إلى المدرسة , أو العمل , ولا يمكن تفسيره بمرض عضوي , أو تعاطي عقار .
- رغم أن المرض يأتي بصورة فردية , إلا أنه قد يأتي بصورة جماعية , كما حدث في إيران عند 10 بنات من فصل دراسي مكون من 26 طالبة , بعد تطعيم ضد التيتانوس , وقد اتضح بعد التدقيق أن الأمر ليس له علاقة بالتطعيم , ولكن السبب وراء ظهور هذه الحالات كان شدة التأثر بالإيحاء والتنويم المغناطيسي بالمقارنة بغيرهم , وهذا يميز الشخصيات التي تصاب بالاضطراب التحولي .
- عدم قلق المريض الهستيري , وعدم مبالاته أثناء التحدث عن مرضه كما تتغير الأعراض بالإيحاء .
- اختلاف شدة الأعراض من وقت لآخر , وعدم الارتباط بين الأعراض وبين الجانب التشريحي للأعصاب الحسية والحركية .
علاج الهستيريا
- يكون وجود طبيب موثوق به, وله دور داعم للمريض , و ذو علاقة طيبة معه , له دور كبير في العلاج .
- يكون الاهتمام بالمريض من جانب طبيب العناية الأولية primary care doctor , بجانب الطبيب النفسي له أثر كبير في تحسن المريض .
- بعض الحالات يشفى تلقائيا ودون تلقى علاج , وخاصة بعد استبعاد الطبيب للجانب العضوي , وبعد طمأنة المريض بأنه لا يوجد مرض خطير وراء الأعراض .
- يستخدم العلاج الإدراكي السلوكي cognitive-behavioral therapy, والذي يساعد على فهم شخصية المريض , ومعرفة دوافعه اللاشعورية , وهدف المرض, وتبصير المريض ومساعدته على استعادة ثقته بنفسه , والتكيف مع الظروف المحيطة .
- العلاج البيئي من خلال تغيير الظروف المحيطة بالمريض والظروف التي سبقت حدوث المرض , وتوعية الأهل والمحيطين بطبيعة المرض .
- يجب علاج أي مرض مصاحب مثل الاكتئاب depression .
- مساعدة المريض على تنمية شخصيته , وحثه على التعاون , ومواجهة الواقع بالفهم , وحل المشاكل بدلا من الهروب منها .
- قد يستخدم العلاج بالتنبيه الكهربائي .
- قد يستخدم العلاج بالتنويم المغناطيسي Hypnosis والذي قد يلعب دور هام في العلاج , مع إقناع المريض بتأثير الضغوط على الوظائف الجسمانية وقد يستخدم التحليل التخديري Narcoanalysis, والذي يماثل التنويم المغناطيسي , ولكن مع إعطاء المريض عقار مهدئ , لجعله في حالة نعاس
| |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:28 am | |
| إضطرابات الشخصية
لقد عرفت منظمة الصحة العالمية الإضطرابات الشخصية بالتالي { إضطراب الشخصية هو نمط من السلوك المتأصل السيء التكيف و الذي ينتبه إليه عادة في مرحلة المراهقة أو قبلها و يستمر هذا السلوك في معظم فترة حياة الرشد و إن كان في الغالب أن يصبح أقل ظهوراً في مرحلة وسط العمر أو السن المتقدمة , و تكون الشخصية غير طبيعية إما في إنسجام و توازن مكوناتها الأساسية أو في شدة بعض هذه المكونات أو في إضطراب كامل عناصر الشخصية , و يعاني بسبب هذا الإضطراب إما صاحب هذه الشخصية أو الذين من حوله ، و لذلك تكون هناك آثار سلبية لهذه الشخصية المضطربة على الفرد أو على المجتمع من حوله }
1- الشخصية الزورية الشكية : صاحب هذه الشخصية يعتبر نفسه مركز الأحداث من حوله و يعتبر نفسه شديد الحساسية للآخرين و يشك كثيراً في أعمالهم و نواياهم ، حتى الأعمال العادية اليومية البريئة التي يقوم بها الناس نجده يفسرها على أن المقصود منها الإساءة إليه و إحتقاره
2- الشخصية غير المستقرة : صاحب هذه الشخصية يتعرض إلى صعوبات في التكيف مع الحياة الأسرية و الحياة الزوجية و المدرسة و العمل و نجده في حال إنتقال من عمل لآخر فلا يستقر على حال
3- الشخصية الشديدة الحساسية : صاحب هذه الشخصية يميل إلى الشعور بالألم لأتفه الأسباب حيث يتولد لديه شعور و كأنه قد طعن من قبل الآخرين بالرغم من أن عمل الآخرين لا يوجد ما يشير فيه إلى أنه قد أسيئت معاملته و مع ذلك فهو يطيل التفكير و التأمل في الحوادث المؤلمة التي مرت به و يصعب عليه تجاوز هذه الحالة النفسية و الخروج منها
4- الشخصية القلقة : صاحب هذه الشخصية في قلق دائم و مستمر حتى لأتفه الأسباب , فباله مشغول و يقلق للأمور حتى قبل وقوعها بوقت طويل و كأنه لا يرى في الأيام المقبلة إلا المشاكل و الصعوبات
5- الشخصية الوسواسية : صاحب هذه الشخصية تتفاوت خصاله الوسواسية بين الشعور بضرورة الدقة المتفانية الزائدة و إنشغال الضمير الزائد و بين الإهتمام المفرط في الدقائق الصغيرة للأمور , و هذه الشخصية تحب الروتين المألوف في الأعمال و تكره الأمور المستجدة حيث يصعب عليها التكيف معها حيث ترفض هذه الشخصية كل جديد , يكون الشخص الموسوس منظماً و مرتباً حيث يصعب عليه أن يتحمل شيئاً ليس في مكانه الصحيح و قد يكون ناجحاً في أعماله , إنه دقيق و مثابر إلاّ أنه يفتقد الليونة في عاداته اليومية
6- الشخصية الشديدة الخجل : إن صاحب هذه الشخصية ضعيف الثقة بنفسه و ينقصه الحزم في الأمور و هو يدرك ما يشعر به من غضب أو إنزعاج إلا أنه يجد صعوبة في التعبير الكلامي عن هذه المشاعر و حتى لأقرب الناس إليه أو للطبيب
7- الشخصية الهستريائية : إن صاحب هذه الشخصية بحاجة دائماً لجذب إنتباه الآخرين من حوله و هو يعرض الأمور بشكل إنفعالي مبالغ فيه و كأنه يمثل على خشبة المسرح و هو يريد أن يكون دوماً محط تسليط الأضواء و هو يتلاعب بالناس و الظروف من حوله من أجل الحصول على إنتباه الآخرين و عطفهم
8- الشخصية العاطفية و المتقلبة المزاج : إن صاحب هذه الشخصية يتصف بأنه منطلق و متفائل و قليل التحفظ و هو متمكن من التعبير عن نفسه و قادر على إقامة العلاقات الإجتماعية مع الآخرين بسهولة إلا أن هذه الشخصية تتقلب بشكل دوري بين الإكتئاب الخفيف من جهة و الإبتهاج و السرور من جهة أخرى
9- الشخصية الفصامية : إن صاحب هذه الشخصية يميل إلى الخجل الشديد و لديه صعوبات في إقامة العلاقات الإجتماعية أو الحفاظ عليها و هو متحفظ عادة و يفضل الإنعزال بنفسه و خاصة في وقت الصعوبات و الأزمات , و في الغالب يكون أخرقاً و تعوزه الرشاقة و حسن التصرف و هو يتجنب المنافسة مع الآخرين
10- الشخصية الإنفجارية : إن صاحب هذه الشخصية يُشخَّص بأنه عدواني و غير إجتماعي و يتميز بضعف السيطرة على إنفعالاته و عواطفه و بعدم الإستقرار العاطفي إضافة إلى أنه يفقد السيطرة على نفسه فتنتابه نوبات الغضب الشديد و العدوانية للأشخاص أو الممتلكات أو الأثاث | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| | | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:29 am | |
|
الفصام - الشيزوفرينيا Schizophreniaالفصام هو اضطراب عقلي يصيب حوالي واحد من كل مئة شخص , وأكثر المصابين به تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 سنة , ومع ذلك فهو من الممكن أن يبدأ في أي عمر وهو يصيب الذكور والإناث بنفس النسبة حيث تصل الإصابة به إلى 1 بالمائة من سكان العالم , ويكون أكثر في المدن منه في المناطق الريفية كما يكون أكثر بين الأقليات العرقية .
أسباب الفصام حتى الآن لم تعرف ما هي أسبابه , ولكن يرجح أن تكون مجموعة من العوامل والتي تختلف من شخص لآخر.
الجينات واحد من كل عشرة أشخاص مصابين بالفصام يكون أحد والديه مصاب بالمرض , كما أن دراسات التوائم تشير إلى تأثير الجينات حيث تكون النسبة عالية في إصابة التوأم الثاني عند إصابة الأول بالفصام وذلك في التوائم التي تنشأ من بويضة واحدة , وبالنسبة للتوائم غير المتطابقة والتي تنشأ من بويضتين فتكون نسبة إصابة الثاني أقل وذلك عند المقارنة بنسبة الإصابة في التوائم المتطابقة وتكون النسبة في الإخوة غير التوائم أقل منها في التوائم , و يوضح هذا أن الفرق هو بسبب الجينات أكثر من التربية و التنشئة.
إصابات المخ أثناء الحمل والولادة تزداد نسبة الإصابة في الذين تعرضوا لمشاكل أثناء الولادة لتؤثر على إمداد الاوكسوجين إلى دماغ الطفل , وكذلك في الذين أصيبوا بالأمراض الفيروسية خلال الأشهر الأولى من الحمل. وقد ساعدت الفحوص في الكشف عن وجود أجزاء بالمخ غير كاملة النمو عند هؤلاء الأشخاص .
المخدرات والكحول استعمال المخدرات مثل عقار الهلوسة LSD و الامفيتمينات Amphetamine و الحشيش وكذلك الكحول أحيانا تكون مصحوبة بالفصام .
الإجهاد لوحظ أنه قبل فترة وجيزة من بداية أو زيادة الأعراض سوءا وجود صعوبات و ضغوطات في الحياة مثل حوادث السيارات ، أو حالات الوفاة أو مثل صعوبات العمل أو الدراسة أو صعوبات طويلة الأمد مثل التوتر الأسري .
الحرمان وسوء المعاملة في مرحلة الطفولة تشير بعض الأدلة إلى أن الحرمان وسوء المعاملة في الطفولة يمكن أن يساعد على الإصابة بالفصام. وبصورة عامة فإن كثير من المصابين بالفصام قادرون على الاستقرار والعمل ولا يذهبون إلى المستشفى و لهم علاقات دائمة. ونسبة من هؤلاء يتحسنون تماما مع الوقت ونسبة أخرى تتحسن مع بقاء بعض الأعراض والبعض يظل يعانى من أعرض مستمرة .
أعراض الفصام
الهلوسة Hallucinations وتحدث عندما تسمع أو تشم ، أو تشعر أو ترى شيئاً ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء حقيقي على أرض الواقع . وأكثر أنواع الهلوسة شيوعا هو سماع الأصواتauditory hallucinations وهذه الأصوات تكون بالنسبة للشخص المصاب بالفصام مثل الحقيقية تماما وهى بالنسبة له تأتى من محيطه الخارجي وهذه الأصوات قد تخاطبه وتتحدث إليه وقد تكون حوار يتحدث عنه أو هو المقصود به وهذه الأصوات قد تكون مسلية أو مزعجة وقد تحمل كلمات أو ألفاظ نابية وقد يستجيب الشخص المصاب بالفصام إلى هذه الأصوات بتنفيذ ما تطلبه منه رغم إدراكه ما في ذلك من خطأ أو إيذاء لنفسه وقد لا يستجيب ولكنه يشعر حين ذلك بالكآبة , وقد فسر العلماء والمتخصصين هذه الأصوات على أن مصدرها هو نشاط لنفس المنطقة بالمخ- والتي تفسر الأصوات القادمة من المحيط الخارجي في الشخص الطبيعي- ولكن في حالة الإصابة بالفصام تكون الإشارات الواردة لهذه المنطقة من داخل مخ الشخص المصاب وليس من المحيط الخارجي وقد اعتمدوا في تفسيرهم على رصد نشاط المخ للأشخاص المصابين . ويوجد أنواع أخري للهلوسة منها الهلوسة البصرية visual hallucinations والتي تعنى رؤية أشياء بالعين دون وجودها , والهلاوس التي تتعلق باللمس tactile hallucinations والتي تعنى شعور الشخص بأن أحدا أو شيئا يلمسه دون وجود ذلك على أرض الواقع, وقد تكون الهلاوس متعلقة بحاسة الشم وذلك عند شم أشياء دون وجود مصدر حقيقي تنبعث منه الروائح التي يشمها المصاب بالفصام olfactory hallucinations.
الضلالات Delusions وهى أن يعتقد المريض بالفصام في شيء مع الاقتناع التام به ، رغم أن هذا الاعتقاد يكون مبني على سوء فهم للأمور والأحداث , ورغم أن الآخرون يرون أن هذا الاعتقاد خاطئا وغريباً أو غير واقعي وهم لا يستطيعون في الواقع أن يناقشوا هذا الاعتقاد مع المريض . وإذا تم الاستفسار عن سبب هذا الاعتقاد تكون الإجابة ليس لها معنى أو لا يتمكن المريض أن يشرح للمستفسر شيئا مقنعا أو معقولا أو مقبولا ومع هذا يظل المريض بالفصام يبدى أن ما يعتقده هو الحقيقة. وقد تبدأ الضلالات فجأة أو قد يشعر المريض بالفصام أن هناك شيء غريب يحدث ، إلا أنه لا يستطيع أن يفهمه أو يفسره. وقد تحدث الضلالات عندما يحاول الشخص الذي يعانى من الفصام فهم أو تفسير الهلاوس التي يعاني منها. فمثلا إذا كان يسمع أصوات تتعلق بما يقوم به ، فيفسر هذا بتوهم أنه مراقب من جهات أمنية مثلاً . ومن الضلالات ضلالات الاضطهادParanoid Delusions , والتي تكون مزعجة للمريض و للأشخاص الذين يعتقد بأنهم يضطهدونه فمثلا من تفاصيل و أحداث بسيطة في الحياة اليومية لا علاقة لها بالجنس أو الخيانة قد يعتقد الشخص الذي يعانى من الفصام أنها دلالة على أن شريكه في الحياة غير مخلص , بينما الأشخاص الآخرين يعتبرون هذه التفاصيل والأحداث طبيعية ولا تدعو للشك .وقد يعتقد أن الجيران يستخدمون مؤثرات أو أجهزة للتسلط أو السيطرة عليه .
ومن الضلالات أيضا ضلالات المرجعية Reference Delusions والتي عند حدوثها يفسر المريض الأحداث اليومية والطبيعية التي تدور حوله بأنه المعنى بها , أو أنها مرتبطة به. فمثلا يعتقد أن الإذاعة أو التلفزيون تبث برامج عنه.
و هذه الضلالات لا يناقشها المريض مع الآخرين لأنه يعتقد أنهم لن يفهموها. وقد تؤثر الضلالات على تصرفات الشخص فإذا كان يظن أن الآخرين يحاولون أن يؤذوه أو يضايقوه ، فسوف يحاول أن يبتعد عنهم ، وأحيانا قد يشعر أنه يرغب في الانتقام منهم .
اضطراب الفكر Thought disorder يجد المريض صعوبة في التركيز, فلا يستطيع قراءة مقالة في صحيفة أو مشاهدة برنامج تلفزيوني إلى نهايته أو متابعة الدراسة أو التركيز في العمل , وتكون أفكاره مشوشة وينتقل من فكرة إلى فكرة دون وجود أي صلة واضحة بينهما. وقد لا يمكنه أن يتذكر ما يريد التفكير به أصلا و يصف بعض المخالطين لهم أفكارهم بأنها "مبهمة" أو "مشوشة" ويكون من الصعب عليهم أن يفهموه . يشعر المريض بأنه مُسيطر عليه فيشعر أن أفكاره هي ليست له بل أن شخصا آخر قد وضعها في عقله . ويشعر أن جسمه مُسيطر عليه وكأنه رجل آلي والبعض من المرضى يفسر ذلك بأن جهازا مسلطا عليه وأشخاص آخرين يفسرها بالسحر، والأرواح ، أو الشيطان . الأعراض السلبية Negative Symptoms وتكون أقل وضوحا من الأعراض السابق ذكرها ومنها زوال الاهتمام بالحياة وزوال العواطف و صعوبة التحمس لشيء , وفقدان القدرة على التركيز و عدم الرغبة حتى في الخروج من المنزل وصعوبة العناية بنفسه وبملابسه أو ترتيب غرفته و البيت وعدم الارتياح مع الناس والشعور بعدم وجود شيء يمكن التحدث به أو قوله .
فقدان البصيرة Loss of insight يشعر المريض أن الجميع على خطأ ، وأنهم لا يمكنهم فهمه كما يشعر بفقد السيطرة على كل حياته. ومن الجدير بالذكر أنه في مريض الفصام لا تظهر كل الأعراض مجتمعة فقد يعانى من الهلاوس ويكون تفكيره غير مشوش وقد يكون لديه ضلالات ولكن لا تظهر عليه الأعراض السلبية وقد يكون لديه الأعراض السلبية فقط . علاج الفصام المرضى الذين يعانون من أعراض بسيطة قد لا يحتاجون إلى علاج وذلك مثلا هو الحال بالنسبة للذين يسمعون أصوات دون وجود أعراض أخرى , ولكن عندما تكون هذه الأصوات مرتفعة أو مزعجة فإنهم يحتاجون للعلاج . نسبة من المرضى وخاصة ذوى الأعراض الشديدة والذين يعانون من اكتئاب ولا يتلقون رعاية أو علاج تزداد بينهم نسبة الانتحار. وكلما ترك المريض دون علاج من البداية , فإن تأثير الفصام على حياته يزداد بينما تكون النتائج أفضل عند تقديم العلاج من البداية . وعند التشخيص المبكر والعلاج المبكر تكون فرصة تحسن المريض بالمنزل أكبر وإذا كان دخول المستشفى ضروريا فتكون الفترة أقل .
تساعد الأدوية في التقليل من أعراض المرض المزعجة مع العلاجات المساعدة الأخرى مثل دعم الأهل والأصدقاء ، والعلاج النفسي . الأدوية تساعد في التقليل من الأوهام والهلوسة بالتدريج على مدى بضعة أسابيع وتساعد على التفكير بشكل أكثر وضوحا ومن قدرة المريض على الاعتناء بنفسه .
و تستخدم في العلاج مضادات الذهان من الجيل الأول typical antipsychotics , وهي تعمل عن طريق التقليل من عمل مادة كيميائية في المخ تسمى الدوبامين. وهذه الأدوية لها تأثيرات جانبية كالتصلب والارتعاش والمشابهة التي تحدث في مرض باركنسون وللتغلب عليها تقلل جرعات الدواء أو تعطى الأدوية المضادة لمرض باركنسون عند ضرورة تعاطى الجرعات المرتفعة وعدم إمكانية تقليلها , ومن أمثلة هذه الأدوية والتي تكون على شكل أقراص.
مضادات الذهان من الجيل الثاني هي أدوية ظهرت حديثا. وهى تعمل على مجموعة أخرى من المواد الكيميائية في المخ ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية النعاس والخمول وزيادة الوزن. وقد تكون هذه الأدوية على هيئة أقراص أو على شكل حقن.
وبجانب العلاج الدوائي يكون العلاج النفسي , والذي يقوم به الأطباء النفسيين ويهتم هذا العلاج بتحديد المشكلات والنظر في كيفية تفكير المريض بهذه المشاكل , وكيفية التصرف تجاهها , وتأثير تفكيره أو تصرفاته على مشاعره , وأي من هذه الأفكار أو التصرفات غير واقعية , وإيجاد طرق أخرى للتفكير في هذه الأمور والتصرفات ، والتي ستكون أكثر ويكون ذلك من خلال عدد من الجلسات .
والعلاج الأسرى ويهدف إلى توعية الأسرة بالدور الذي عليها لدعم المريض وتعريف الأسرة بالفصام .
| |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:29 am | |
| العُصاب Neurosis
العصاب هو اضطراب وظيفي في الشخصية تجعل حياة الانسان اقل سعادة، ولا رابط بينه وبين الأعصاب،فهو لا يتضمن اي نوع من الاضطراب التشريحي أو الفزيولوجي في الجهاز العصبي،بل هو اضطراب وظيفي دينامي انفعالي نفسي المنشأ يظهر في الأعراض العصابية. وهناك فرق بين العصاب والمرض العصبي، حيث المرض العصبي اضطراب جسمي ينشأ عن تلف عضوي يصيب الجهاز العصبي مثل الشلل النصفي والصرع.
تصنيفه :
1. العصاب الحقيقي True nevrosis الذي ينتج عن " السموم الجنسية" التي تخلفها الطاقة الجنسية المخزونة. 2. العصاب النفسي Psychonevrosis وهو نفسي المنشأ . 3. أنواع مختلفة مثل عصاب الحرب، وعصاب القلق، وعصاب الوسواس والقهر،وعصاب الهستيريا،وعصاب الاكتئاب، وعصاب التفكك.
مدى حدوثه
الاضطرابات العصابية هي أكثر الاضطرابات النفسية حدوثاً.وهناك الكثير من الناس ليهم اضطرابات عصابية ترافقهم طوال حياتهم ولا يفكرون في استشارة الطبيب النفسي. وهو موجود في كافة الطبقات الاجتماعية ويصيب الإناث اكثر من الذكور. وكثيراً ما يخشى مرضى العصاب أن يتحول مرضهم الى الذهان، وعلى الرغم من أن هناك بعض الآراء التي تفترض ان العصاب ما هو الإ مرحلة مبكرة للذهان إلا ان راي الطب الحديث يتفق على أنهما فئتان منفصلتان لا رابط بينهما .
الشخصية العصابية :
تتسم الشخصية العصابية بعدد من الخصائص اهمها : نقص النضج، عدم الكفاءة،عدم تحمل الضغوط،التقليل من شأن الذات ، القلق، الخوف، التوتر، الأنانية،نقص البصيرة،اضطراب العلاقات الاجتماعية، عدم الرضاوالسعادة،والحساسية النفسية خاصة في مواقف النقد والاحباط. والشخصية العصابية تؤدي بصاحبها الى سوء التوافق النفسي، مما يؤثر تأثيرا سيئاً على قدرة الشخص على ممارسة حياة طبيعية مفيدة ويعوقه عن أداء واجبه كاملاً، ويعوقه عن الإستمتاع بالحياة. ورغم ذلك، فالسلوك العام للمريض يظل في حدود العادي، فهو يحافظ على مظهره العام ويهتم بنفسه وببيئته ويشعر بمرضه ويعترف به ويرغب في العلاج والشفاء ويتعاون مع المعالج.
أسبابه:
1. مشاكل الحياة منذ الطفولة وعبر المراهقة وأثناء الرشد وحتى الشيخوخة، خاصة المشاكل والصدمات التي تعمقت جذورها منذ الطفولة بسبب اضطراب العلاقات بين الوالدين والطفل والحرمان والخوف والعدوان وعم حل هذه المشاكل. 2.تعليب الصراع بين الدوافع الشعورية واللاشعورية أو بين الرغبات والحاجات المتعارضة، وتعليب الإحباط والكبت والتوتر الداخلي وضعف دفاعات الشخصية ضد الصراعات المختلفة. 3. البيئة المنزليةوالاجتماعية. 4.الحساسية الزائدة لدى الفرد تجاه نفسه وتجاه الاخرين .
اعراضه:
1. القلق الظاهر او الخفي والخوف والشعور بعدم الامن، التوتر، المبالغة في ردود الفعل السلوكية، عدم النضج الانفعالي، الاعتماد على الآخرين،محاولة لفت الأنظار، والشعور بعدم السعادة والحزن والأكتئاب. 2. بعض الاضطرابات الجسمية المصاحبة نفسية المنشأ. 3. الجمود والسلوك التكرار وقصور الحيل الدفاعية والأساليب التوافقية والسلوك ذو الدافع اللاشعوري. 4. اضطراب التفكير والفهم بدرجة بسيطة، عدم القدرة على الأداء الوظيفي الكامل، نقص الإنجاز وعدم القدرة على استغلال الطاقات إلى الحد الاقصى، وعدم القدرة على تحقيق الاهداف.
علاج العصاب :
يجب أن يهدف علاج العصاب إلى شفاء الفرد من العصاب أولا و إعادة تنظيم الشخصية كهدف طويل الأمد . وأهم طرق علاج العصاب :
العلاج النفسي هو العلاج الفعال ، ويأتي على رأس القائمة التحليل النفسي ، والعلاج النفسي التدعيمي ، و العلاج النفسي المركز حول العميل ، والعلاج السلوكي ، و العلاج الأساسي هو حل مشكلات المريض .
العلاج النفسي الجماعي ، و العلاج الاجتماعي و علاج النقل البيئي .
العلاج الطبي بالأدوية ( خاصة المهدئات ) وباستخدام الصدمات ( الأنسولين و الكهرباء ) و علاج الأعراض | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:30 am | |
| الذُهان Psychosis
هو اضطراب عقلي خطير، يؤدي بصاحبه إلى تعطيل إدراكه واستيعابه وذاكرته وعجزه عن رعاية نفسه، أي الى إلى الجنون، كما يصيب الشخصية والسلوك بالتفكك والاضطراب ،لذا يمنع المذهون ان تكون له علاقة بالآخرين، وهو لا يعي أنه مريض فهو فاقد الاستبصار، وتأتيه هلوسات وهذاءات
والذهان نوعان : ذهان عضوي وذهان نفسي :
1.الذهان العضوي: وهو مرتبط بتلف في المخ او الضمور في انسجته نتيجة مرض أو حادث، ومن ذلك الذهان الكحولي بسبب إدمان الكحول،والذهان الإنسمامي بسبب إدمان العقاقير، وذهان تصلب شرايين المخ، وذهان زهري الجهاز العصبي المركزي،وذهان الالتهاب السحائي، وذهان الشلل العام ، وكلها اضطرابات عقلية تترتب على امراض عضوية معينة ذاتية المنشأ أو سببها التلوث الجرثومي، وذهان النفاس والذهان الحملي ويحدثان خلال الحمل أو عند الولادة، وذهان الحمى، وذهان المجاعات بسبب الاضطرابات الغذائية، وذهان اضطرابات الغدد الصماء وذهان الاضطرابات الأيضية.
2. الذهان النفسي: اي ان منشأه امراض الفُصام والهذاء والهوس. ومن أنماطه ذهان الاكتئاب والذهان التفاعلي ، وذهان المواقف وذهان سن اليأس والمسمى بالذهان الانتكاسي.والمذهون النفسي تتناقص صلته بالعالم الواقعي حتى أنه يعيش في دنيا خاصة به وكأنه يحلم ، وفي الحالات الشديدة قد يشمل التدهور كل الشخصية.
وقد أجريت العديد من الدراسات حول الذهان فتبين ما يلي: 1. إن الإناث المصابات بذهان الهوس الاكتئابي والذهان الانتكاسي وذهان الشيخوخة أكثر عدداً من الذكور. 2. نسبة إصابة المتعلمين والأذكياء والموهوبين أكثر من غيرهم. 3. احتمالات الإصابة به بين المتزوجين أقل منها بين غير المتزوجين أو الأرامل أو المطلقات. 4. إن أهل المدن أكثر اصابة بالذهان من أهل الريف بنسبة الضعف. 5. إن أصحاب المهن الوضيعة والمداخيل المتدنية أكثر إصابة من اصحاب المهن المرموقة والمجتمعات الراقية. 6. لم يتبين أن للاضطرابات الذهنية علاقة بالوراثة، ولكن من المحتمل أن للجينات المتحولة Mutant genes وظروف البيئة الاولى علاقة ما . 7. تزيد نسبة الاصابة بالذهان في المجتمعات المتحضرة والصناعية عنها في غيرها من المجتمعات .
أعراض الذهان :
1. اضطراب النشاط الحركي، فإما يبدو على المريض البطء والجمود والحركات الشاذة، وإما يبدو عليه زيادة في النشاط وعدم الاستقرار والهياج والتخريب. 2. تأخر الوظائف العقلية،اضطراب التفكير فتظهر غير مترابطة مشتتة. وتتشكل الاوهام مثل اوهام العظمة او الاضطهاد أو الإثم أو الإنعدام. ويظهر اضطراب الفهم بشدة، واضطراب الذاكرة والإدراك مع وجود هلوسات بأنواعها البصرية والسمعية والشمية والذوقية واللمسية والجنسية. ويلاحظ اضطراب الكلام وعدم تماسكه وترابطه ولا منطقيته،واضطراب مجراه فقد يكون سريعاً أو بطيئاً أو متقطعاً، واضطراب محتواه حتى ليصبح في بعض الأحيان وكأنه لغة جديدة خاصة. وأحيانا يكون هناك انفصال كامل عن الواقع. وعدم استبصار المريض بمرضه يجعله لا يسعى للعلاج ولا يتعاون معه وقد يرفضه.3. اضطراب الانفعال: فيبدو على المريض التوتر والتبلد وعدم الثبات الانفعالي والتناقض الوجداني والخوف والقلق ومشاعر الذنب الحادة. وقد تراود المريض فكرة الانتحار . 4. اضطراب السلوك بشكل واضح فيبدو شاذاً نمطياً انسحابياً، واكتساب عادات وتقاليد وسلوك تختلف وتبتعد عن طبيعة الفرد.
اسباب الذهان :
1.الاستعداد الوراثي المُهَيّأ إذا توافرت العوامل البيئية المسببة للذهان . 2. العوامل العصبية والأمراض مثل التهاب وجروح وأورام المخ، والجهاز العصبي المركزي والزهري والتسمم وأمراض الأوعية الدموية والدماغ كالنزيف وتصلب الشرايين. 3. الصراعات النفسية والإحباطات والتوترات النفسية الشديدة ، وانهيار وسائل الدفاع النفسي أمام هذه الصراعات والاحباطات . 4. الصدمات النفسية المبكرة والمشاكل الانفعالية في الطفولة. 5. الاضطرابات الاجتماعية وانعدام الأمن وأساليب التنشئة الخاطئة في الأسرة مثل الرفض والتسلط والحماية الزائدة.
علاج الذهان :
الذهان مرض خطير، ولا يمكن معالجته إلا داخل مستشفى الامراض النفسية والعصبية. وفي الحالات المبكرة فإن الامل بالتحسن كبير ، الا أن النكسات محتملة، وفي حال تأخر العلاج فالتدهور والنكسات هي النيجة، إذ أن الذهان يتلف المخ، وتعتبر الذهانات الفصامية والهذائية أكثر أنواع الذهانات النفسية مقاومة للعلاج . وساتحدث ان شاء الرحمن في مشاركتي التالية عن أشهر انواع الذهان 1.الذهان الإكتئابي Depressive Psychosis
هو اضطراب انفعالي حاد يتسم المريض به بسوداوية المزاج، ويرى حياته سلسلة متواصلة من الفشل ويشعر باليأس. يعتزل الناس ويهيم في منزله قلقاً لا يستقر على حال ويسير متهالكاً منحنياً.ويظن ان الناس يتآمرون عليه ليقتلوه او يتخلصوا منه، ويكتسي وجهه بقناع جامد من الحزن محملقاً في اللاشيء لساعات ولا يحادث أحداً، وقد يحدث العكس فيصرخ ويهيج. وتنقطع شهيته للطعام ويعزف عنه تماماً ويتناقص وزنه سريعاً. وربما يهمل نفسه ومظهره فلا يهتم بنظافته وتسريح شعره وحلاقة ذقنه، ولا يشعر ياية رغبة جنسية.ينام اول الليل ثم يصحو مؤرقاً يفكر في الانتحار وقد يحاوله فعلاً وينجح في ذلك.
وتتسم طفولة الشخص المصاب بذهان اكتئابي بعلاقات تفاعلية صادمة، بمعنى أنه يكون قد تعرض لمواقف جعلته يشعر وكأنه منبوذ عاطفياً وغير مرغوب فيه، ويقابل من المحيطين به بالصدود. وتستمر معه هذه الافكار وتنمو معه الى أن يتخطى فترة المراهقة فتهتز صورته عن نفسه ويتولد لديه شعور بأنه عديم القيمة، وتعمل الصدمات العاطفية في الكبر على ترسيخ هذا الشعور. وكل فشل يواجهه هو بمثابة دليل بالنسبة له على انه إنسان فاشل عديم القيمة. ولايتم علاج المريض بالذهان الاكتئابي إلا بإدخاله المستشفى، لمنعه من محاولات الإنتحار وإعطائه أدوية مضادة للإكتئاب وأحياناً جلسات كهربائية، أو يتم علاجه بالصدمة الكهربائية التشنجية. بالإضافة إلى العلاج النفسي لاحقاً مع إرشاد الأهل والمحيطين به عندما يحين موعد خروجه من المستشفى في كيفية التعامل معه وتهيئة الجو الاسري والنفسي المناسبين له.
2.الذهان الإنتكاسي:Involutional Psychosis
وهو ما يسمى ايضاً بذهان سن اليأس، أي أنه يحصل في سن معينة وهي الفترة التي تقل فيها الحيوية والقدرات الفكرية والجنسية لدى الشخص. وهي عند النساء بين الأربعين والخامسة والخمسين، وعند الرجال بين الخمسين والخامسة والستين، ولكن نسبة الاصابة به عند النساء اعلى قليلاً منه لدى الرجال. أعراض الذهان الانتكاسي الأولي: عدم الاستقرار والأرق والقلق الزائد والبكاء في نوبات، فإذا زادت الاعراض فإن المريض يكتئب ويظهر عليه الخوف والترقب، وقد يتهم نفسه بأخطاء ارتكبها ويلوم نفسه على أشياء حدثت له في الماضي، وقد يصاب من جراء ذلك بيأس شديد ويكاد يمزق شفتيه باسنانه او يقطع شعر راسه. وقد يهدد بالإنتحار او يحاوله. ويظن أن مرضاً عضالا يفتك به تكفيراً عما ارتكب . وغالباً ما يكون لشخصية المريض بالذهان الإنتكاسي قبل أن يصاب به طابع قهري، فهو عادة من النوع الجامد محدود العلاقات والاهتمامات الاجتماعية شديد التدقيق والالتزام بالاصول والشكليات . وتعرف المرأة بشدة غيرتها وكثرة شكوكها وهي غالبا باردة جنسياً . قد تطول فترة العلاج ولكن الأمل دائماً موجود وبنسبة مرتفعة.
3.ذهان الشيخوخة (الملانخوليا) Senile Psychosis
هو عبارة عن تدهور نفسي خطير تبدأ أعراضه مع سن الستين أو نحوها . يتميز بوضوح بتدهور في وظائف المخ وشطط في تصرفات المريض، كعدم الثقة في نفسه أو في المحيطين به، واختلال ميزان الحكم على الظروف وعدم القدرة على وزن الامور بشكل سوي، وتدهور قوة الذاكرة أحياناً وضعفها وقلة الاحتفاظ بالذكريات وأحداث الماضي ، وعدم القدرة على التكيف بدقة مع الظروف التي تحيط به، وعدم تناسب سلوكه مع رد الفعل الواجب لهذه الظروف. ومن الجائز أن تهتز عواطف المريض وتتغير شخصيته المعروفة قبلا إلى شخصية أخرى مختلفة تماماً عن شخصيته الاولى . وقد يظهر ذلك أحياناً في صورة فظيعة تستحق الرثاء والعطف. وقد لا تظهر كل هذه الاعراض بدرجة واحدة في وقت واحد .
وبرغم ان هذا النوع من العته يمكن ان يحدث في حالات مَرَضية، وأن الصورة المَرَضية للأعراض يمكن أن تختلف من حالة لأخرى معتمدة في هذا على نوع شخصية المريض السابقة وسِنه وأسباب اخرى مثل مكان المرض ومعدل سرعة تغير حالة المريض عند حدوث العته،ورغم كل ذلك فإنه يلاحظ أن التغير الأساسي يكون واضحاً في تبلد احاسيس المريض، وان تدهور قواه العقلية يظهر بجلاء في عدم إمكانية وزن الامور بميزانها الصحيح وسوء تقديره للزمان والمكان ، ولا يمكنه التحقق من الأماكن التي يريد ارتيادها أو ارتادها في الماضي. والميل للإنطواء والإنزواء والبعد عن الآخرين، التعب والوهن الجسدي والنفسي، الوساوس والهواجس التي تنتابه، الخوف والهلع، الشعور بتأنيب الضمير، التفكير بالإنتحار، الى جانب اصابته باعراض عضوية مثل الإسهال أو الإمساك.
ويزداد استعداد المريض إلى الانفعال لأتفه الأسباب، ويتحول تدريجياً إلى شخص آخر مهمل في ملبسه ومظهره ونظافته، وربما يحاول أن يستعرض جسده وعضلاته وحتى أعضاءه الجنسية، ويمكن بشكل أو بآخر الاّ تنكشف هذه العلة إلا بعد فوات الاوان.كما يلازمه شعور بالإضطهاد ويتخيل ما لا وجود له مثل أن يكون مجرما والشرطة تطارده، أو أن من حوله يكرهونه ويدبرون له أمراً في الخفاء. إن المصاب بمرض ذهان الشيخوخة نهايته الجنون إن لم يقتل نفسه، وإن كتب له الشفاء فسيصاب حتماً بالهوس.
الذهان الكحولي Alcholic Psychosis
قد يؤدي التعاطي المزمن للكحول إلى الاصابة بالاضطرابات الذهانية ومنها التسمم الباثولجي الذي يصاب منه المتعاطي بالتشوش الذهني وسوء التوجه والتهيج والهلوسات والهذاءات والأضاليل الحسية والقلق والإكتئاب وقد يعنف سلوكه حتى ليقدم على الإنتحار أو يقتل ويسطو ويغتصب. وقد تستمر هذه الأعراض لدقائق أو تطول ليوم أو أكثر ويعقبها نوم طويل يصحو منه المريض فاقداً الذاكرة لما جرى خلال النوبة. وقد يأخذ الذهان الكحولي شكل ما يسمى بالهلاس الحاد وأبرز أعراضه الهلوسات السمعية . الهذاء Paranoya
هو حالة مرضية ذهنية تتميز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق،لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح. ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع. أيضاً هنك فرق بين مريض الهذاء وبين المهووس، فالاول تكون أوهامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقاً. أما المهووس فتكون اوهامه عابرة وافكاره محلّقة ويكون صاخبا متهيجاً غير مستقر.
أعراض الهذاء:
المريض بالهذاء يشك دائما في نوايا الآخرين ويرتاب في دوافعهم، ويعتقد دائماً أن الناس لا يقومون بتقديم خدماتهم أو مساعداتهم إلا لغاية في انفسهم، فتنصرف عنه الناس، عندئذ تزداد شكوكه فيهم وتقوى عنده مشاعر الحقد والغضب عليهم، فهو يرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. وبمرور الوقت تتحول حالته إلى هذاء اضطهادي، فيعزو ما لديه من اختراعات وهمية وما أصابها من إخفاق إلى مضطهديه وكارهي الخير. وهو يضخم الأمور، ويتصرف بشكل عداوني فيلجأ إلى الإسقاط، اي بدلاً من ان يعلن كرهه ما يقول إن الآخر هو الذي يكرهه.وهو لا يؤمن بالصداقة فهو دائم الشك ، ومن يتودد إليه خاسر ، لأنه سيعتبر تودده فخاً يريد الآخر أن يوقعه فيه .
أنواع الهذاء :
1. هذاء الإضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد. 2.هذاء العظمة : كأن يعتقد المريض أنه شخصية بالغة الأهمية أو النفوذ. 3. هذاء توهم المرض : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بمرض عضال رغم كل التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك. هذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم أن كل ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى إعتزال الناس. 4. الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة أن مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب ينزل به. وبالعودة إلى طفولة الشخص المصاب بالهذاء ، فإننا نرى أنه يتسم بالوحدة والعزلة الاجتماعية وقلة الاصدقاء وعدم القدرة على تبادل الثقة والتقلب الانفعالي وعدم الأمن والشك والعناد، والتبرم والعصبية والحزن. وكلما اقترب الطفل من سن الشباب تزداد السمات التي كان يتسم بها في طفولت لتصل الى حدود الأنانية والمبالغة في تصور الأمور وتعقيدها والتذمر والعدوان كما تزداد لديه مشاعر الاضطهاد أو العظمة. وفي سنوات الرشد تتضح سمات شخصيته اكثر فنرى الهذائي شخص متزمت، لا يتسامح في النقد والملاحظة، ويستخف بالآخرين .
أسباب الهذاء :
1. اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية. 2. اضطراب نمو الشخصية قبل المرض وعدم نضجها . 3. الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا . 4. الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة ، والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا . 5. المشاكل الجنسية وسوء التوافق الجنسي، والعنوسة وتأخر الزواج والحرمان الجنسي.
علاج الهذاء :
من الممكن علاج المريض بالهذاء طبياً، وأكثر ما يعتمد عليه هو العلاج بالصدمات الكهربائية، والغاية تخفيف حدة قلق المريض، وحاولة العمل على تخليصه من الأوهام المسيطرة عليه، وجعله أكثر طواعية، إلا انه لا امل في شفائه تماما.
النهك العصبي Neurasthenia
هو إنهيار الجسم والعقل الذي فيهما يعمل الجهاز العصبي. تنشأ عوارض النهك العصبي إثر التفاعل مع الضغوط والضجر والخيبة، على أن البعض يكون أكثر عرضة له من البعض الآخر. واشارت الدراسات إلى أن الشخص النحيل الطويل العظام الوتري القوام يكون أكثر حساسية وأكثر قابلية للإصابة بالهواجس والاضطراب العصبي والقلق،بينما الشخص العضلي أكثر عرضة لتقلب المزاج وجيشان العاطفة والقيام بتصرفات مناهضة للحياة الاجتماعية. وهو يصيب الرجال والنساء على السواء .كما أن بعض الحِِرَف والمهن تسبب الضغوط وبخاصة تلك الأعمال الروتينية التي تثير الضجر ومع ذلك تتطلب الدقة والتركيز المتواصل. إلا أن الأعمال التي تتطلب المجازفة والمخاطرة كالجندية اوالجيش أو الإطفائية تبقي صاحبها بعيدا عن النهك العصبي، بل يتميز العامل في إحدى هذه المهن بقدرة عالية على التكيف مع الضغط ومجابهته بعزم . وهناك حالات معينة تعجل في بعث الشعور بالاعياء والخمول اللذين يشكلان السمة المميزة للنهك العصبي، مثل فقد عزيز او مرض شديد.
عوارض النهك العصبي:
1. العوارض النفسية: الشعور بالضيق والتبرم وتدهور الروح المعنوية والتشاؤم، الشعور بالإحباط وضعف الطموح والشعور بالنقص والضعف والعجز، القلق العابرالمصحوب بالتوتر وعدم الاستقرار، تشتت الإنتباه وضعف القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة، وعدم القدرة على مواصلة التفكير في موضوع معين ، الإستغراق في أحلام اليقظة، سرعة التهيج والغضب وعدم تحمل الضجيج والاصوات العالية، الاكتئاب والهم، الحساسية والانفعالية الزائدة، القابلية الشديدة للإستثارة، ضعف العزيمة والإرادة،فتور الهمة وضعف الحماس وعدم الرغبة في العمل وعدم القدرة على إتمام ما يبدأ في انجازه، عدم القدرة على تحمل المسؤوليات ، التردد وعدم القدرة على إتخاذ القرارات ، الهروب من مواجهة المشاكل وحلها ، الارتياب في الناس،السلبية، التمركز حول الذات، فتور النشاط الاجتماعي ، الاعتماد على الغير ، سوء التوافق المهني، وتوهم المرض.
2. الأعراض الجسدية : إرهاق وانحطاط في القوى، الإجهاد والاعياء لأقل مجهود، الخمول والكسل ونقص الحيوية والنشاط والضعف الصحي والعصبي والنفسي، ضعف الشهية وعسر الهضم والإمساك، هبوط ضغط الدم وتسارع نبضات القلب وشحوب الوجه،صداع متكرر، ضيق نفس، آلام الظهر واضطراب النوم والكوابيس، التعب عند الاستيقاظ من النوم، الضعف الجنسي عند الرجال واضطراب العادة الشهرية عند النساء.
الشخصية قبل الاصابة بالمرض : تتسم الشخصية قبل الإصابة بالنهك العصبي بالسمات التالية: قلة الكلام وقلة العمل ، التهرب من المسؤولية، استمرار الشكوى، التشاؤم، الشعور العام بعدم الرضا، الإنطواء والميل إلى العزلة،الشعور بعدم الأمن والرفض والإحباط الإنفعالي، الإتكالية والحاجة إلى الدعم والمساندة.
أسباب النهك العصبي:
1. الصراع النفسي نتيجة تضارب الرغبات، الإحباط المتكرر وعدم اشباع حاجات الفرد، الفشل والحرمان واليأس والشعور بالنقص، الاضطرابات الإنفعالية العنيفة الطويلة، محاولة مقاومة العدائية المكبوتة. 2. النمو المضطرب للشخصية، عدم ضبط النفس، عدم وجود خطة وهدف للحياة،ضعف الثقة في النفس وسهولة الإيحاء والإستهواء،نقص الميول والإهتمامات. 3. الإضطرابات الأسرية والإنهيار الأسري وأساليب التربية الخاطئة، وجود اضطراب مماثل لدى أحد الوالدين أو الأشقاء واكتساب وتعلم الأعراض منه،ضعف الروح الاجتماعية وسوء التوافق الاجتماعي. 4. العمل الشاق المرهق تحت الضغط المصحوب بالقلق والمجهود الكبير المرهق الذي يستنفذ الطاقة العصبية ويعوق الإسترخاء ويحول دون الإستمتاع بالحياة. 5. ضغوط ومطالب الحياة ومشاكلها وعدم الاستعداد لمواجهتها والضغوط النفسية المتعلقة بالإهانات والخضوع والحروب 6. التكوين الجسمي، حيث أن ذوي التكوين الجسمي النحيف الواهن يتصفون بشدة حساسية الجهاز العصبي أكثر من سواهم . 7.الكبت الجنسي والسموم الجنسية والانحرافات الجنسية المفرطة والصراعات الجنسية والإفراط في ممارسة العادة السرية والشعور بالإثم، حسب رأي فرويد.
فوائد النهك العصبي: من "أهداف وفوائد "النهك العصبي للمريض : 1. لفت الأنظار إليه واسترعاء الإنتباه. 2.الفوز بالعطف والتعاطف والاهتمام من الآخرين . الحصول على الدعم النفسي وإشباع دافع الاعتماد على الآخرين دون المساس بالكرامة الشخصية. 4. تلقِّي الإعجاب لما يبذله المريض من جهود فوق طاقته كشخص مريض ضعيف الاعصاب مرهق القوى ، والنظر إليه كبطل مناضل.
علاج النهك العصبي: هناك طرق متعددة لمعالجة المريض بالنهك العصبي، منها: 1. على المريض أن يسعى إلى مداهنة الخيبة والتحايل عليها. 2. إيجاد هواية محببة الى نفسه تشغل وقته. 3. ضرورة استمتاعه بالعطلة (الأجازة) التي يحصل عليها فتهدىء من أعصابه وتلطِّف مزاجه. 4. العلاج الطبي الذي يعتمد على استخدام المنشطات والمقويات والمهدئات مع الاهتمام بالراحة والنوم. 5.العلاج النفسي عبر التحليل النفسي وتقوية زتأكيد الثقة بالنفس ومساعدة المريض على فهم إمكاناته ، مع الإهتمام بتنمية وتطوير شخصيته نحو النضج. 6. العلاج الاجتماعي : تحسين الظروف الاجتماعية والتوافق الأسري، مع الاهتمام بالعلاج البيئي والاهتمام بالتوجيه المهني . | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:31 am | |
| النهك العصبي Neurasthenia
هو انهيار الجسم والعقل الذي فيهما يعمل الجهاز العصبي. تنشأ عوارض النهك العصبي إثر التفاعل مع الضغوط والضجر والخيبة، على أن البعض يكون أكثر عرضة له من البعض الآخر. واشارت الدراسات إلى أن الشخص النحيل الطويل العظام الوتري القوام يكون أكثر حساسية وأكثر قابلية للإصابة بالهواجس والاضطراب العصبي والقلق، بينما الشخص العضلي أكثر عرضة لتقلب المزاج وجيشان العاطفة والقيام بتصرفات مناهضة للحياة الاجتماعية. وهو يصيب الرجال والنساء على السواء.كما أن بعض الحِِرَف والمهن تسبب الضغوط وبخاصة تلك الأعمال الروتينية التي تثير الضجر ومع ذلك تتطلب الدقة والتركيز المتواصل. إلا أن الأعمال التي تتطلب المجازفة والمخاطرة كالجندية أو الجيش أو الإطفائية تبقي صاحبها بعيدا عن النهك العصبي، بل يتميز العامل في إحدى هذه المهن بقدرة عالية على التكيف مع الضغط ومجابهته بعزم. وهناك حالات معينة تعجل في بعث الشعور بالإعياء والخمول اللذين يشكلان السمة المميزة للنهك العصبي، مثل فقد عزيز أو مرض شديد.
عوارض النهك العصبي
1. العوارض النفسية: الشعور بالضيق والتبرم وتدهور الروح المعنوية والتشاؤم، الشعور بالإحباط وضعف الطموح والشعور بالنقص والضعف والعجز، القلق العابر المصحوب بالتوتر وعدم الاستقرار، تشتت الانتباه وضعف القدرة على التركيز، وضعف الذاكرة، وعدم القدرة على مواصلة التفكير في موضوع معين، الاستغراق في أحلام اليقظة، سرعة التهيج والغضب وعدم تحمل الضجيج والأصوات العالية، الاكتئاب والهم، الحساسية والانفعالية الزائدة، القابلية الشديدة للاستثارة، ضعف العزيمة والإرادة، فتور الهمة وضعف الحماس وعدم الرغبة في العمل وعدم القدرة على إتمام ما يبدأ في إنجازه، عدم القدرة على تحمل المسؤوليات، التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، الهروب من مواجهة المشاكل وحلها، الارتياب في الناس، السلبية، التمركز حول الذات، فتور النشاط الاجتماعي، الاعتماد على الغير، سوء التوافق المهني، وتوهم المرض.
2. الأعراض الجسدية: إرهاق وانحطاط في القوى، الإجهاد والإعياء لأقل مجهود، الخمول والكسل ونقص الحيوية والنشاط والضعف الصحي والعصبي والنفسي، ضعف الشهية وعسر الهضم والإمساك، هبوط ضغط الدم وتسارع نبضات القلب وشحوب الوجه،صداع متكرر، ضيق نفس، آلام الظهر واضطراب النوم والكوابيس، التعب عند الاستيقاظ من النوم، الضعف الجنسي عند الرجال واضطراب العادة الشهرية عند النساء.
الشخصية قبل الإصابة بالمرض
تتسم الشخصية قبل الإصابة بالنهك العصبي بالسمات التالية: قلة الكلام وقلة العمل، التهرب من المسؤولية، استمرار الشكوى، التشاؤم، الشعور العام بعدم الرضا، الانطواء والميل إلى العزلة، الشعور بعدم الأمن والرفض والإحباط الانفعالي، الإتكالية والحاجة إلى الدعم والمساندة.
أسباب النهك العصبي
1. الصراع النفسي نتيجة تضارب الرغبات، الإحباط المتكرر وعدم إشباع حاجات الفرد، الفشل والحرمان واليأس والشعور بالنقص، الاضطرابات الانفعالية العنيفة الطويلة، محاولة مقاومة العدائية المكبوتة. 2. النمو المضطرب للشخصية، عدم ضبط النفس، عدم وجود خطة وهدف للحياة،ضعف الثقة في النفس وسهولة الإيحاء والاستهواء،نقص الميول والاهتمامات. 3. الاضطرابات الأسرية والانهيار الأسري وأساليب التربية الخاطئة، وجود اضطراب مماثل لدى أحد الوالدين أو الأشقاء واكتساب وتعلم الأعراض منه،ضعف الروح الاجتماعية وسوء التوافق الاجتماعي. 4. العمل الشاق المرهق تحت الضغط المصحوب بالقلق والمجهود الكبير المرهق الذي يستنفذ الطاقة العصبية ويعوق الاسترخاء ويحول دون الاستمتاع بالحياة. 5. ضغوط ومطالب الحياة ومشاكلها وعدم الاستعداد لمواجهتها والضغوط النفسية المتعلقة بالإهانات والخضوع والحروب 6. التكوين الجسمي، حيث أن ذوي التكوين الجسمي النحيف الواهن يتصفون بشدة حساسية الجهاز العصبي أكثر من سواهم.
فوائد النهك العصبي
من "أهداف وفوائد "النهك العصبي للمريض: 1. لفت الأنظار إليه واسترعاء الانتباه. 2.الفوز بالعطف والتعاطف والاهتمام من الآخرين. الحصول على الدعم النفسي وإشباع دافع الاعتماد على الآخرين دون المساس بالكرامة الشخصية. 4. تلقِّي الإعجاب لما يبذله المريض من جهود فوق طاقته كشخص مريض ضعيف الأعصاب مرهق القوى ، والنظر إليه كبطل مناضل.
علاج النهك العصبي
هناك طرق متعددة لمعالجة المريض بالنهك العصبي، منها: 1. على المريض أن يسعى إلى مداهنة الخيبة والتحايل عليها. 2. إيجاد هواية محببة إلى نفسه تشغل وقته. 3. ضرورة استمتاعه بالعطلة (الأجازة) التي يحصل عليها فتهدىء من أعصابه وتلطِّف مزاجه. 4. العلاج الطبي الذي يعتمد على استخدام المنشطات والمقويات والمهدئات مع الاهتمام بالراحة والنوم. 5.العلاج النفسي عبر التحليل النفسي وتقوية وتأكيد الثقة بالنفس ومساعدة المريض على فهم امكاناته ، مع الاهتمام بتنمية وتطوير شخصيته نحو النضج. 6. العلاج الاجتماعي: تحسين الظروف الاجتماعية والتوافق الأسري، مع الاهتمام بالعلاج البيئي والاهتمام بالتوجيه المهني.
| |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:31 am | |
| الخجل shame
هو حالة معقدة تشتمل على إحساس سلبي بالذات او إحساس بالنقص، أو الدونية. يجد صاحبها صعوبة في التركيز على ما يجري من حوله، وبالتالي يصبح عاجزاً عن إقامة علاقات مع زملائه ورفاقه ومعظم منَ حوله، لذا، فهو يعاني من الوحدة. وقد يفضي به الأمر إلى الشعور بالرهبة والخوف من طرح الاسئلة خوفاً من الصد. وما التوتر والارتباك وصعوبة التركيز إلا إشارات واضحة من عدة إشارات أخرى تدل على تمكُّّن الحياء من الشخص.
العوارض:
للخجل اعراض سلوكية واعراض جسدية واعراض انفعالية داخلية . أ.اعراض سلوكية وتشمل: 1. قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء. 2. النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه. 3. تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له. 4. مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا. 5.عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك. 6. التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين). ب. أعراض جسدية تشمل: 1. زيادة النبض، إحمرار الوجه،الإرتباك،التوتر، 2. مشاكل وآلام في المعدة. 3. رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين. 4. دقات قلب قوية. 5. جفاف في الفم والحلق. 6. الارتجاف والارتعاش اللاإرادي. ج. أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل: 1. الشعور والتركيز على النفس. 2. الشعور بالإحراج. 3. الشعور بعدم الأمان. 4. محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء. 5. الشعور بالنقص.
أسباب الخجل :
اسباب الخجل عديدة منها وراثية،بيئية، تربوية، إذ يتعود الطفل على الإنزواء كلما زار اهله أحد ما ويخاف من مقابلة الناس. وهناك أسباب صحية مثل نقص التغذية عند الحامل أو إصابتها باضطرابات نفسية تترك أثرها على الجهاز العصبي للجنين. كما أن الخجل يمكن أن ينبع من تجارب اجتماعية،ويخامر المرءشعور شديد بالذات وكأن الدنيا كلها تنظر اليه. وهو يخاف من تقييم الآخرين السلبي، فإن جرى تقييمه بشكل سلبي ، يشعر عندها بعدم الكفاءة ويتحول هذا الشعور إلى خجل يطول أمره. وهذا الخجل موقف ذهني. والشخص الخجول لا يختار الخطوات الجريئة، ويؤثر خطاه المترددة الجبانه، فيقوم بعمله دون ثقة، ما ينم عن شخصية ضعيفة كما أنه لا يمكن أن يقوم بالمبادرة في أمر يتطلب منه ذلك، أما المجازفة فلا يقربها.
وهناك وسائل متعددة للتغلب على الخجل منها: 1. عدم انتقاد تصرفات الشخص الخجول أمام الآخرين أو وصفه بأية صفة سلبية أمام أي كان . 2. على الشخص الخجول أن يتعلم فن الإسترخاء، فمن حسناته أنه يهدىء الاضطراب ويقلل من تسارع دقات القلب وتضرج الخدين. 3. تدريب النفس على مقابلة ومواجهة الآخرين والتحدث اليهم بشجاعة. 4. على الأهل عدم القلق الزائد المبالغ فيه على اطفالهم كي لا ينشأوا على عدم الاختلاط وتفضيل الإنطواء . 5. عدم ثناء الاهل ومدحهم لشقيق الطفل الخجول امامه، فذلك يضعف ثقته بنفسه ويسبب له الحرج والخجل. 6. تعويد الطفل على الاندماج في المجتمع واختلاطه بالآخرين 7.عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ ما، فتكرار ذلك يؤدي إلى شعوره بالنقص. 8. عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي دائم كالعرج أو التأتأة وغيرها | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:32 am | |
| التشخيص النفسي الإكلينيكي ما المقصود بالتشخيص -آتية من كلمة شّخّص أي حدّد. - -التشخيص أي التحديد بدون أي شك. -التقييم أي إعطاء قيمة ووزن للشيء المراد التعامل معه.
كيف ننقل هذا الكلام إلى المجال النفسي؟ حينما تتجمع مجموعة من المعلومات أو الأعراض فإنها تساوي شيء معين في هذه اللحظة. *بمعنى إذا كان الشخص يعاني من : -ضعف التركيز. -ضعف الشهية للطعام. -ضعف العلاقات الاجتماعية. -ضعف أو قلة النوم واليقظة المبكرة. -نظرة تشاؤمية للحياة. بماذا تفيدنا هذه المعلومات ؟ إنها تعطينا مفهوم ومعنى له دلاله للأخصائي النفسي , فتجمع هذه المعلومات في وقت واحد يشير إلى الاكتئاب. إذن *يعتبر التشخيص النفسي الإكلينيكي أو التقييم أهم المجالات التي يعمل فيها الأخصائي النفسي الإكلينيكي: لماذا ؟؟ -لأن الأخصائي النفسي يدرس ويفهم السلوك الإنساني من اجل توظيفه في خدمة المتعالجين وإعطاء النصائح والإرشادات المناسبة لحالته , فلا يمكن إعطاء إرشادات بدون معلومات وبدون توظيف لها في مجال المشكلة المطلوبة له. **كلمة تشخيص مأخوذة في الأصل عن الطب ويقصد بها فحص الأعراض المرضية واستنتاج الأسباب. **تجميع اكبر قدر ممكن من الملاحظات التي يقوم بها الشخص ووضع هذه الملاحظات في جدول علمي وبيان العلاقة بين الأعراض المرضية ومسبباتها. **-إذن التشخيص بوضع كلمة واحدة أو عدة كلمات للمشكلة مثلاً "القلق أو الاكتئاب أو الفصام , فحينما تتجمع مجموعة من المعلومات أو الملاحظات فإنه ينحو منحاً لإطلاق هذا اللفظ على كلمة معينة
**-لقد وضع ثيرين العديد من التشخيصات لكن أكثرها أخذاً في الاعتبار هو التصنيف التابع للجمعية الأمريكية للطب النفسي وهو تصنيف شامل لقي قبولاً من الجميع واهم ما يتضمنه هو: أولاًاسباب نفسية: 1-العصاب : Neurosis ويتضمن التالي : أ-القلق ويشتمل القلق على الأنواع التالية وهي : -القلق الحاد. -القلق الصدمي. -قلق التوتر الحاد. -عصاب القلق. -المخاوف المرضية "الفوبيا". -الهستيريا "التحولية". الهستيريا الانشقاقية أو التفككية مثل التجوال النائم وفقدان الذاكرة وازدواج الشخصية. ب-الاكتئاب ويشمل على : -الكآبة. -مشاعر الغم. -اكتئاب القلق. -اكتئاب النجاح. -التعب العام. -التعب الوجداني. -الوهن العصبي "السيكاثينيا" . -توهم المرض الجسمي والعضوي. ج-الوسواس القهري ويشمل على : -الأفكار الو سواسية. -الاندفاعات. د-الأعصبة التالية للصدمات وتشمل.على : -الحوادث. -الإنهاك. -الحروب. -الضغوط. و-اضطرابات الطبع : -الشخصية الهستيرية. -الشخصية الاكتئابية. -الشخصية التوهمية . -الشخصية الوسواسية. -الشخصية الخوافية. -الشخصية شبه الضلالية "البرانويا", 2-الاضطرابات النفسية العضوية : -اضطرابات ضبط الذات. -التحولات العضوية. - الأمراض النفسية الجسمية. 3-اضطرابات الشخصية : -الشخصية شبه الفصامية. -الشخصية النوابية. -الشخصية غير المستقرة انفعالياً. -الشخصية العدوانية. -الشخصية السلبية. -الشخصية الهوجاء. -الشخصية المضادة للمجتمع. -الشخصية الانحرافية. -الشخصية المدمنة. -شخصية متعاطي المخدرات. 4-اضطرابات الذهان : 1-الذهان الوجداني : -الهوس والاكتئاب. -الاكتئاب الذهاني. -الاكتئاب المتهيج. 1-الذهان الفصامي : -البسيط. -التصلبي. -الخامل. -الضلالي. -الفصام الوجداني. -الفصام الحاد. 2- ذهان موقفي: - ذهان بعد الولادة -ذهان لا إرادي. 4– الاضطرابات المخية : -تكوينية منذ الولادة."تخلف عقلي" وأنواعه". -تشنجية. -إصابات تسمم. -اضطرابات الأيض. -صدمات. -تغذية. التقييم النفسي الإكلينيكي كلمة تقييم مأخوذة من وضع قيمة للشيء من أجل وضع ضريبة عليه ،وفي العربية تحديد قيمة للشيء أو تحديد ما لدى الشخص من خواص معينة يمكن التعرف عليها من أجل : =علاجها إن كانت غير سوية . =أو تطويرها إن كانت غير طبيعية أو تحتاج لتنمية. ماذا نقصد بالتقييم الإكلينيكي نقصد به عدة معان وهي: 1-الطرق التي نفهم بها الآخرين. 2-الطريقة التي نكون بها فكرة عن الآخرين. 3-جمع المعلومات الخاصة بفرد من الإفراد والمجال الذي يعيش فيه وتنظيمها وتفسيرها. 4-وصف سلوك الأفراد في حياتهم الطبيعية وتفسيره وإمكانية التنبؤ به في المستقبل. 5-هو العملية التي تستخدم للوصول إلى قرار وتكوين صورة أو نموذج ملائم للعمل للشخص موضوع الدراسة. مهام التشخيص: 1-اتخاذ القرارات : وهو جانب أساسي من جوانب عمل الأخصائي النفسي الإكلينيكي حينما يقوم بدراسة حالة معينة فإنه لا بد وان يأخذ عدة قرارات بشأنها مثلاً: -أن تقبل الحالة في االعيادة التي سيعالج بها -أن يتم تحويلها إلى عيادات اخرى مع تلقي العلاج المناسب - هل تنعزل عن الاهل ام لا *يستطيع الاخصائي النفسي الإكلينيكي أن يساعد الناس على اتخاذ القرارات سواء في مجال الدراسة أو مجالات الحياة أو التخصص أو أمور تتعلق بالحياة الاجتماعية الحياتية.
أنواع التشخيص : 1-النوع الأول : هو الجهود التي يبذلها الأخصائي لأجل تسمية المرض باسم معين بناءاً على تجمع مجموعة من الأعراض في نفس اللحظة. 2-النوع الثاني : هو التشخيص وفقا لديناميات المرض أي كيف بدأ وتطور المرض. أدوات التشخيص الإكلينيكي : 1-دراسة الحالة. 2-المقابلة الإكلينيكية. 3-الاختبارات النفسية. | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:32 am | |
| مشكلة نتف الشعر
هوس أو اضطراب نتف الشعر هو رغبة ملحة لنتف وشد الشعر من فروة الرأس أو الحاجبين أو الذقن أو أي منطقة أخرى في الجسم ، وقد يصل الأمر إلى درجة فقدان كامل للشعر أو إحداث فجوة في الذقن أو الرأس خالية من الشعر، مما يزعج المريض ويدفعه إلى إخفائها بأي شكل من الأشكال. يقوم البعض بمثل هذه الأفعال عن قصد ووعي، بل إنهم قد يطوروا بعض الأساليب الخاصة التي تسهل لهم مثل هذه المهمة، بينما ينخرط البعض الآخر في عملية النتف والشد بشكل لاشعوري وغير مقصود.
الأعراض: وجود فجوات خالية من الشعر في فروة الرأس أو فى أى منطقة أخرى من الجسم. تناثر أو نتف شعر الحاجبين أو الرموش. مضغ أو أكل الشعر الذى تم شده. العبث أو اللعب بالشعر الذى تم شده. فرك الشعر بين الشفتين أو تمريره على الوجه.
معظم من يعانون من اضطراب نتف الشعر يقومون بنزع الشعر من فروة الرأس أو مقدمة الرأس. وقد يقوم البعض بنزع شعر الحاجبين والرموش أو شعر الرجلين أو الذراعين أو أي منطقة أخرى من الجسم. وعادة ما يستخدم المريض أصابعه، وفى بعض الأحيان قد يستخدم بعض الوسائل الأخرى مثل فرشاة الشعر, أو الأمشاط أو الملقاط.
الأسباب: كما هو الحال مع الاضطرابات النفسية الأخرى، لم يتمكن الباحثون من تحديد كافة أسباب حدوث هوس نتف الشعر. لكن يمكن أن نقول أن هذا الاضطراب يتطور نتيجة لتأثير بعض المواد الكيميائية الطبيعية التي يفرزها المخ مثل السيروتونين، الدوبامين. ولا يمكننا بالطبع تجاهل دور العوامل الوراثية، والبيئية وتأثير الضغوط والقلق.
عوامل الخطر: الجينات والعوامل الوراثية: عادة ما يصاب أفراد الأسرة الواحدة بهذا المرض. فإذا كان أحد أفراد أسرتك يعاني من هذا الاضطراب فأنت أكثر عرضة للإصابة به. السن: في الغالب، يتطور اضطراب نتف الشعر في مرحلة البلوغ والمراهقة ـ في سن 12 على وجه التحديد ـ ويستمر مع الفرد طوال حياته. ويظهر المرض نتيجة تعرض الطفل/المراهق لضغط نفسي وتوتر مثل تغيير المدرسة أو وفاة أحد الوالدين أو انفصالهما. كذلك، قد يكون للتغيرات الهرمونية في مرحلة المراهقة دور في الإصابة به. الجنس: على الرغم من أن غالبية المترددين على العيادات النفسية للعلاج من هذا الاضطراب من النساء إلا أن ذلك قد يكون بسبب اهتمام المرأة بمظهرها وحرصها على الحصول على الاستشارة الطبية. ففي مرحلة الطفولة يظهر الاضطراب بنسب متساوية بين الجنسين. خصائص الشعر: يشير بعض المرضى إلى أن دافعهم الأول لنتف شعرهم هو عدم رضاهم عنه وضيقهم من ملمسه أو شكله. القلق والمشاعر السلبية: يلجأ البعض لنتف الشعر ونتفه كوسيلة للتنفيس عن مشاعرهم السلبية مثل التوتر, والقلق, والعصبية, والوحدة, والإرهاق والإحباط. كذلك، يعاني بعض المرضى من اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب, أو اضطرابات الأكل أو الوسواس القهري. الشعور بالمتعة: يشعر البعض بالارتياح أو اللذة عند نزع الشعر أو تمريره على الوجه أو بين الشفتين، وبالتالي يستمروا في مثل هذه الحالة حتى يحافظوا على هذه المشاعر.
المضاعفات:
تساقط الشعر: فشد الشعر لفترة طويلة قد يؤدى إلى تدمير بصيلات الشعر, وبالتالي لا ينمو الشعر مجددا بصورة طبيعية. كما أن فروة الرأس قد تتعرض للعديد من المشكلات الجلدية بسبب الشد والحك المستمر. متلازمة النفق الرسغي: وهي عبارة عن آلام وخدر في اليد بسبب الحركة المتكررة لشد الشعر ونتفه. كرات الشعر: في كثير من الأحيان، قد يأكل المريض الشعر الذي نزعه من فروة الرأس. وبمرور الوقت، يتراكم الشعر في المعدة مكونا كرات مما يتسبب في فقدان الوزن, أو القيء, أو الانسداد المعوي، بل وقد يصل الأمر إلى الوفاة. تغييرات جذرية في أنماط الحياة: يبدأ بعض المرضى في تعديل أنماط حياتهم وروتينهم اليومي حتى يتأقلموا مع آثار اضطراب نتف الشعر، فقد يعانون من مشاعر الخجل والندم. كذلك، قد يتجنبوا بعض الأنشطة كالسباحة أو قص الشعر, أو الخروج في الجو العاصف. كما أنهم يهتموا بتصفيف شعرهم بشكل يخفى المناطق الخالية من الشعر. الألم النفسي: يعاني العديد من المرضى من عدم الثقة بالنفس, والاكتئاب والقلق.
كيف تستعد لزيارة الطبيب؟ يمكنك الاستعداد لزيارة الطبيب من خلال القيام بالخطوات التالية: أكتب قائمة بأهم الأعراض والعلامات، بما في ذلك تلك التي لا تتعلق بمشكلة نتف الشعر. ومن المفيد كذلك أن تشير إلى الأسباب التي تدفعك إلى مثل هذه العادة والى الأمور التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض أو تراجع حدتها. أكتب قائمة بكافة المعلومات والبيانات الشخصية، خاصة تلك ذات الصلة بتعرضك لأية ضغوط أو تغييرات حياتية مؤخرا مع الإشارة إلى حقيقة ما إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من نفس الاضطراب. ضع قائمة بكافة الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها. وتأكد من كتابة الجرعات. جهز قائمة بأهم الأسئلة التي ترغب في أن تطرحها على الطبيب، وبذلك يمكنك تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وقت الزيارة.
ومن أهم الأسئلة التي يمكنك أن تطرحها على طبيبك: ما سبب ظهور تلك الأعراض؟ هل هناك أية مسببات أخرى محتملة؟ ما هي المضاعفات المحتملة؟ هل هذه الأعراض ستختفي وحدها؟ هل هناك ما يمكنني القيام به بنفسي لتحسين وتخفيف هذه الأعراض؟ ما هو التصرف الأمثل في مثل هذه الحالة؟ هل أنا في حاجة إلى العلاج؟ ما أهم الخيارات العلاجية المتاحة؟ هل تفيد الأدوية في مثل حالتي؟ وهل هناك بديلا لهذا الدواء؟ إذا قررت تناول الأدوية، متى أشعر بتحسن الأعراض؟ ما هي الأعراض الجانبية للأدوية التي تنصحني بها؟ ما هي نسبة التحسن الفعلية المتوقعة؟ ماذا لو لم تُجد كل هذه المحاولات؟ هل هناك أية كتيبات أو أية مواد مطبوعات أخرى يمكنني أن أخذها معي إلى المنزل؟ هل هناك أية مواقع الكترونية تنصحني بزيارتها؟
كذلك، لا تتردد في طرح أية أسئلة تخطر على بالك أثناء الزيارة، ولا تشعر بالخجل من الاستفسار عن أي شيء لم تفهمه.
الاختبارات والتشخيص: سوف يقوم طبيب الجلدية أو طبيب الأسرة بعمل تقييم شامل لحالتك، وقد يطلب أخذ خزعة من شعرك أو من جلدك لتحديد حجم المشكلة، وإذا تأكد أنك تعاني من اضطراب نتف الشعر سوف يحيلك إلى طبيب نفسي حتى تحصل على العلاج المناسب.
يعتمد الأطباء في تشخيصهم للحالة على بعض المعايير التي وضعتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي، والتي يمكن إيجازها كما يلي: شد الشعر بشكل مستمر مما يتسبب في تساقط ملحوظ للشعر. الشعور بالقلق والعصبية الشديدة قبل شد الشعر أو عند أية محاولة لمقاومة الرغبة في نتف الشعر. الشعور بالراحة واللذة عندما شد الشعر ونتفه. الشعور بالألم بسبب مثل هذه الأفعال.
العلاج: يعتمد الأطباء على إستراتيجيتين أساسيتين لعلاج اضطراب نتف الشعر:
العلاج النفسي: يعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أهم التقنيات النفسية شائعة الاستخدام في علاج اضطراب نتف الشعر. وتركز هذه التقنية على إكساب المريض مهارات معينة تساعده على تحديد الأفكار والسلوكيات السلبية واستبدالها بأخرى ايجابية، كما تساعده أيضا على أن يكون أكثر وعيا وانتباها لتصرفاته ودوافعه.
الأدوية: ففي بعض الأحيان، قد يستخدم الأطباء مضادات الاكتئاب لعلاج اضطراب شد الشعر، وان كان لهذه الأدوية العديد من الآثار الجانبية المزعجة.
جدير بالذكر أن الجمع بين العلاج الدوائي والنفسي عادة ما يأتي بنتائج فعالة في السيطرة على أعراض اضطراب نتف الشعر.
الطب البديل: التغذية الراجعة الحيوية Biofeedback: وهي إحدى التقنيات الهامة التي تساعدك على التحكم في بعض الاستجابات الجسدية والسيطرة على توتر عضلات الوجه, والجبهة والرقبة دون الحاجة إلى شد الشعر. وقد ثبتت فعاليتها في الحد من القلق وصرف انتباه المريض عن السلوكيات غير المرغوبة.
تقنيات واستراتيجيات هامة تساعدك على التغلب على عادة نتف الشعر: هناك العديد من التقنيات التي تساعدك على التغلب على هذه العادة والحد من آثارها، منها: حدد المواقف التي تدفعك إلى نتف شعرك مثل مشاهدة التلفزيون, القيادة, أو القراءة. اشغل نفسك بأي نشاط محبب حتى تصرف انتباهك عن هذه العادة. ارتدى قفازات في يديك حتى تعيقك عن شد شعرك. اجعل شعرك قصيرا قدر المستطاع، واعتنى به جيدا. اطلب من العائلة والأصدقاء تنبيهك عندما تقوم بشد شعرك بدون وعى. تعلم بعض تقنيات التحكم في التوتر والضغط النفسي. تعلم فن الاسترخاء: فالتأمل واليوجا وتمارين التنفس تقنيات استرخائية بسيطة يمكنك ممارستها في أي وقت. مارس هذه التقنيات عندما تشعر بالقلق أو التوتر، ولا تتردد في استخدامها عندما تواجه أي موقف صعب. تواصل مع الآخرين: تحدث مع الأهل والأصدقاء، أو انضم إلى إحدى جماعات الدعم حيث يمكنك الاستفادة من خبرات ناس حقيقيين مروا بنفس التجربة ونجحوا في اجتيازها بفضل الله. لا تتردد في استشارة طبيب متخصص حتى يضع لك خطة علاجية مناسبة.
| | | |
| |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:33 am | |
| علم النفس الانساني والوجودي [center][center][b]لقد تطور علم النفس الإنساني في فترة الخمسينيات من القرن العشرين كرد فعل لظهور المدرسة السلوكية والتحليل النفسي. وباستخدام علم نفس الظواهرتية والذاتية المتبادلة وصيغ المتكلم التي تعبر عن الأنا والذاتية، حاول أسلوب علم النفس الإنساني إلقاء نظرة خاطفة على الإنسان ككل وليس على مجرد جوانب من شخصيته أو الوظائف المعرفية.[11] ركز علماء علم النفس الإنساني على القضايا الإنسانية غير العادية والقضايا الأساسية للحياة، مثل الهوية الشخصية والموت والشعور بالوحدة والحرية ومعنى الحياة. هناك العديد من العوامل التي تميز بين أسلوب علم النفس الإنساني وغيره من الأساليب المومجودة في علم النفس. تشتمل هذه العوامل على التأكيد على معنى الذات ورفض الجبرية والاهتمام بالنمو الإيجابي للذات بدلاً من علم الباثولوجي (علم الأمراض). يعد عالم النفس الأمريكي "أبراهام ماسلو" واحدًا من مؤسسي النظريات التي قامت عليها هذه المدرسة الفكرية والذي رتب حاجات الإنسان في صورة تسلسل هرمي. كما يوجد "كارل روجرز"أسلوب العلاج النفسي المتمركز حول المريض والطبيب النفسي الأماني - الأمريكي "فريتز بيرلز" الذي ساعد في إيجاد وتطوير طريقة العلاج الجشطالي (Gestalt Therapy). لقد أصبحت طريقة العلاج هذه غاية في الأهمية والتأثير لدرجة أنه أطلق عليها اسم "القوة الثالثة" في علم النفس والمدرسة السلوكية والتحليل النفسي.[12] الذي قام بإنشاء وتطوير [/b] [b]نتيجة التأثر الشديد بما توصل إليه الفيلسوف الألماني "مارتن هيدجر" والفيلسوف الدنمركي "سورين كيركجارد"، ظهر على يد عالم النفس الأمريكي "رولو ماي" - الذي تدرب على استخدام التحليل النفسي - في فترتي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين فرعًا جديدًا من علم النفس يعتمد على التحليل الوجودي. حاول علماء النفس الوجوديون إثبات أن البشر لا بد أن يسلموا بفكرة أنهم فانون وأن تسليمهم بهذه الفكرة سيجعلهم يتقبلون فكرة أنهم أحرار. ومن ثم، سيملكون إرادة حرة وحرية الدفاع عن آمالهم ومعتقداتهم بالحياة ليشكل بها كل واحد منهم شخصيته وطريقه الهادف في الحياة. لقد اعتقد "ماي" أنه من أهم عناصر عملية صنع هدف أو معنى بالحياة هو البحث عن النماذج الأسطورية[13] ووفقًا للفكر الوجودي، لا يأتي البحث عن الهدف من مجرد قبول فكرة الفناء، ولكن من الممكن أن يلقي العمل على تحقيقه بظلاله أيضًا على فكرة الموت وتوقع حدوثه في أي وقت. وهذا ما أشار إليه الطبيب النفسي الوجودي النمساوي الجنسية "فيكتور فرانكل"، أحد الناجين من المحرقة النازية (الهولوكوست):[14] "إننا - نحن - الذين عشنا في معسكرات الاعتقال نستطيع تذكر الرجال الذين كانوا يسيرون بين الأكواخ ليبثوا بين ساكنيها مشاعر المواساة ويقدموا لهم آخر ما يتملكونه من طعام. وعلى الرغم من قلة عدد هؤلاء الرجال، فإنهم قدموا دليلاً قاطعًا على أن الإنسان قد يسلب منه كل شيء إلا شيء واحد ألا وهو اختياره للموقف الذي سيتخذه في ظل أية مجموعة من الظروف واختياره لطريقه بالحياة".[15] لقد كان "ماي" من أوائل الذين ساعدوا في تطوير العلاج الوجودي، كما قام "فرانكل" بابتكار شكل جديد لهذا الأسلوب العلاج اسماه logotherapy والذي يعني أيضًا العلاج الوجودي. وإلى جانب كل من "ماي" و"فرانكل"، هناك المحلل النفسي السويسري "لودفيج بينسوانجر" والعالم النفسي الأمريكي "جورج كيلي" اللذان يمكن القول إنهما ينتميان للمدرسة الوجودية.[16] وقد سعى علماء النفس الذين ينتمون إلى كل من المدرسة الوجودية والمدرسة الإنسانية إلى إثبات أنه لا بد للناس من الكفاح للوصول إلى كامل الإمكانات الموجودة بداخلهم. وفي حين اعتقد علماء النفس من المدرسة الإنسانية أن هذا النوع من الكفاح يعد أمرًا فطريًا، فإن علماء النفس الذين ينتمون إلى المدرسة الوجودية رؤوا أن هذا الكفاح يأتي بعد شعور القلق أو الحصر النفسي الناتج عن التفكر في موضوعات، مثل الفناء والحرية والمسئولية. أو المثالية التي يمكن للمرء الاقتضاء بها [/b][/center] [/center] | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:33 am | |
| اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع : الشخصية المضادة للمجتمع هي فئة مثيرة للاهتمام وتستحق اعتبارا خاصا في ضوء تطورها كمفهوم ففي اوئل القرن التاسع عشر اقترح بريتشار اصطلاح الخيل الأخلاقي لتحديد الأشخاص الذين لا يلائمون الفئات الطبنفسية في ذلك الوقت وحدثت أول إشارة للمصطلح (سيكوبات ) عام 1891 وكان هذا التصنيف محاولة لوضع الاضطراب مع الاضطرابات أخرى مثل التخلف العقلي والذي كان يعتقد انه فطري وكان المفهوم الكلاسيكي لسيزار لومبروزو للمجرم باعتباره في هذا العصر حيث إن الاضطراب السيكوباتي كان نتيجة لعيوب جينية وهرمونية أكثر من عوامل بيئية .. وفي نهاية استخدم اصطلاح (الشخصية السيكوباتية ) ولكن بطريقة كان فيها كثر من التشويش بالنسبة لهذا المفهوم وفي الوقت المناسب تم تبني اصطلاح ( نمط الشخصية السيكوباتي ) بواسطة ألجميعه الأمريكية للطب النفسي للتأكيد ألان فيما يبدو على نحو غير دقيق إن هذا النمط هو إلى حد كبير نتيجة للاشتراط الاجتماعي وأصبح بمثابة الفئة العريضة التي تندرج تحتها إشكال من السلوك الاجتماعي المشكل مثل الانحرافات الجنسية والكحولية والاعتماد على العقاقير المخدرة . ووصف هارفي كليكلي وهو رائد في هذا المجال الشخصية المضادة للمجتمع ( على نحو أكثر تحديداَ السيكوباتية ) باعتبار إن لها قناع من السواء أو غياب المؤشرات العادية للجنون وأصحابها هم أشخاص ينبذون العلاقات البناءة والأهداف والنجاح لأسباب لا يستطيع فهمها الآخرون وكانت قائمة كليكلى للمؤشرات إلـ 16 عشرة التالية الخاصة باليسكوباتية مؤثرة خلال السنوات التالية :
1/ سحر مصطنع وذكاء جيد . 2/ غياب الهذاءات والعلامات الأخرى للتفكير غير المنطقي . 3/ غياب العصبية آو المظاهر العصابية النفسية . 4/ عدم الثبات . 5/ عدم الصدق وعدم الإخلاص . 6/ قلة الندم . 7/سلوك ضد اجتماعي مدفوع بطريقة غير ملائمة . 8/حكم غير صائب وفشل في التعلم بالخبرة . 9/تمركز ذاتي مرضي وعجز عن الحــب . 10/ فقد نوعى للاستبصار . 11/نادرا ما ينفذ الانتحار . 12/فشل في مواصلة أي خطة حياتيه. 13 حياة جنسية غير شرعيه وتافهة وسيئة التكامل . 14/ فقر عام في ردود الفعل الوجدانية العظمى.
طريقة التعامل مع هذه الشخصيات :
1. اهمية تكوين علاقة مهنية قائمة على الاحترام بين المعالج والمريض
2. اهمية ملاحظة المعالج للسوكيات الصادرة من المريض وزيادة تعبيره وتقبله للمسؤلية عن تصرفاته .
3. اهمية مواجهة المريض السلوكيات الصادرة عنه وتحييد اسلبوب الأنكار والمرواغه وتحديد القواعد والحدود الخاصة بالذات وبتعاون مع الآخرين .
4. اهمية تحديد انماط السلوك المتمرد في الماضي وتوضيح دوافع واسباب القيام بها ونتائجها ومقارنة هذه الانماط السلوكية بسلوكيات المريض في الفترة الحالية من خلال التسلسل في الجلسات النفسية بين المعالج والمريض وبيان مدى التراجع عن سلوكيات كان المريض يعتبرها نمط او سمة في شخصيته ..
5. محاولة اشراك المريض في جماعات علاجية ( selfhlelp ، groubs )ويتم في هذه الجلسات اشراك مجوعة من المرضى لهم نفس السمات والمشكلات السلوكية ويتم التفاعل بين هذه الافراد وذكر الفوائد والخسائر للسلوكيات الخاطئة .
6. محاولة السيطرة على الظروف والضغوظ الخارجية ومصادر التهديد في حياة الشخص .
7. اهمية تنمية احساس سوي واحترام القواعد الاجتماعية والمسئولية واهمية وضع حدود وفرض القيود عليه في حالة مخالفة هذه القواعد .
8. تقليل مظاهر الغضب والعدوان او العنف اللفظي والحركي مع تكثيف وعي المريض ومساعدته .
9. اهمية المريض بسلوكه غير الهادف في جلسات العلاج الفردي والجمعي .
10. تكليف المريض باعدادا قائمة بالمواقف التي تقيد فيها السلوك الايجابي ورده فعل الأخرين عنه .
11. استعراض البدائل السلوكية للسلوك غير الهادف واهمية اعطاء بدائل سلوكية ومعرفية واشراك المريض في ايجاد حلول مناسبة .
اضظراب الشخصية الحدية ( البينية ) : هي تلك الشخصية التي تقف على الحدود التي تفصل بين الصحة والمرض حيث اذا وقف الإنسان على هذا الخط الفاصل فهو ليس مريضا وهو أيضا ليس سويا أو هو مريض أحيانا وسوى أحيانا أخرى وحالة المرض لا تستمر إلا ساعات أو أياما قليلة.
وصاحب هذه الشخصية لا يمكن إن نراه على حال واحد ثابت ومستقر فقد نراه على صورة معينة وإذا صادفناه مرة أخرى نراه على صورة أخرى مناقضة مغايرة أي مختلفة تماما ، ولهذا لا يمكن التوقع أو التنبؤ بالنسبة له ويعتبر عدم الاستقرار والتغير من حال إلى حال من ابرز واهم سماته لذا فتتسم علاقاته بالآخرين بالتذبذب الشديد والذي يرجع إلى التناقض الغريب الذي يصيب حالته المزاجية .
ويقع المصابون بهذا الاضطراب على الحافة بين العصاب والذهان وقد أطلق على هذا الاضطراب عدة اصطلاحات منها الفصام المتغير والفصام العصابي الكاذب والشخصية ذهانية السمات . والشخصيات غير المستقرة عاطفيا ويميز الشخصية البينية اضطراب الهوية الثابت وعدم التحديد في نواحي الحياة المختلفة مثل صورة الشخص عن نفسه واهدافة البعيدة واختيار العمل و نوع الأصدقاء والشريك الجنسي والقيم التي ينتابها وغالبا يشعر بعد الثبات لصورة الذات كإحساس مزمن بالفراغ .
ويصاحب اضطراب الشخصية البينية ملامح من الاضطرابات الأخرى للشخصية مثل فصامية النوع والهستيرية والنرجسية والمضادة للمجتمع وخلال فترات الضغط الشديد قد تحدث إعراض ذهانية عابرة ولكنها غير كافية الشدة أو لمدة لعمل تشخيص إضافي .
الأنماط السلوكية : تتسم الشخصية الحدية بعدم الثبات الانفعالي فالأفراد في هذا الاضطراب يظهرون عدم الثبات الانفعالي بشكل جوهري ويكونوا مندفعين دون التنبؤ بسلوكهم وهم سريعو الغضب وقلقون وغالبا ما يظهرون علامات عصبية ويجتنبون الفراغ أو الملل النفسي المتسدفين له ويوجد دليل ما على آن هؤلاء الإفراد يظهرون أنماطا سلوكية متنبىء بها رغم امتزاج ذلك بنرجسية واضحة على نحو متزايد .
الأنماط المعرفية : تتسم الشخصيات الحدية بعدم الاستقرار الانفعالي والمعرفي وتحاول إن تستنزف الأفراد الآخرين المهمين والمعالجين وبالرغم أن الإفراد السلبية التي تبدو واضحة في تعبيرات وجههم ألا أنهم يجدون من الصعب آن يفقدوا علاقات كثيرة ثم إنشائها مع الآخرين ويظلون يريدون أنماطا متنوعة من المساعدة وبعد ذلك يتفاعلون بشكل سلبي حينما لا تكون تلك العلاقات مفيدة ومساندة لهم . كيفية التعامل مع هذه الشخصيات :
إن محاولات المعالجة النفسية طويلة الأمد لاضطراب الشخصية الحديثة محفوفة بالصعوبات والعدائية للمعالج والمريض على حد سواء ، كما أن النكوص مشكلة متكررة. يوفرالعلاج للمريض علاقة علاجية نفسية محدودة ، ويتوجب على المعالج مع ذلك أن يكون متواجداً بشكل دائم. والهدف من هذه المعالجة هو التكيف الاجتماعي التدريجي. إلا أن الطرائق الحديثة ترتكز بشكل أساسي على التقنيات السلوكية المعرفية للتشجيع والتثقيف واحداث البدائل ( حيث يطلب من المريض التعهد بإنقاص تصرفاته المؤذية للذات ، ويشجع على بذل الجهود لفعل ذلك) كما يتم تثقيفه حول الطبيعة السيئة التكيف لمثل تلك التصرفات.
العلاج السلوكي عن طريق تدريب المريض على التحكم في نزعاته ونوبات غضبة وان يتعود النقد ويتقبله وتدريبه على المهارات الاجتماعية لزيادة التواصل الايجابي مع الآخرين .
والعلاج النفسي لهذا الحالات هو من الامور العسيرة على كل من المعالج والمريض اذا يميل المريض الى النكوس ويظهر طرحاّ موجبا او سلباَ تجاه المعالج وقد يكون هذا الطرح ثابت او متقلب من دون سبب ظاهر كما ان صاحب الشخصية تذتبذب مشاعره بين الحب والكره وهنا يتضح دو المعالج في تثبيت المشاعر والسيطرة عليها وتدريب المريض على التحكم في نزاعات عضبة وتقبل النقذ من الآخرين
وتدريبه على المهارات الاجتماعية والحياتيه والكفاءة في الاتصال والتواصل الايجابي مع الآخرين | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:34 am | |
| [center]الشخصية التجنبية
- المراد بها: إن الشخص السوي نفسياً لديه قدر متوسط من القابلية للتأثر بانتقادات الآخرين والانزعاج منها ولديه حرص على كرامته ولا يمنعه ذلك من مخالطة الناس والتفاعل معهم وإن احتاج إلى اجتناب بعضهم (كالثقلاء والمغرورين والسفهاء ..) أما صاحب الشخصية التجنبية فهو مبالغ في اجتنابه للآخرين ولديه علة في شخصيته.
- أمثلتها: 1. محمد معلم في المرحلة الثانوية شديد الشعور بالحرج من أسئلة الطلاب وملحوظاتهم على طريقة تدريسه ، قليل الاختلاط بزملائه ،كثير الهرب من المسئوليات اللاصفية ،وإذا حضر الموجه حصته شعر بالارتباك الشديد وإذا أبدا الموجه بعض الملحوظات تأثر بشكل كبير لمدة طويلة. 2. أبو إبراهيم له مجموعة من الزملاء يجتمعون كل أسبوع في استراحة جميلة ، ويتبادلون الأحاديث والمزاح ، وكثيراً ما يسألون عنه ويلحون عليه بالحضور لكنه يعتذر منهم بأعذار تبدو متكلفة وإذا حضر معهم فنادراً ما يبدي رأيه في أي أمر وإن أشركوه في المزاح تضجر وقاطعهم فترة طويلة ، يبالغ في تصغير نفسه وتراجعه عن أمور هو قادر على أدائها بكفاءة لو أقدم عليها.
- أبرز صفات الشخصية التجنبية: .1 الانزعاج الشديد و الحساسية المفرطة من انتقادات الناس وملحوظاتهم والمبالغة في استقبالها وتفسيرها 2التحرز من المهام والأنشطة الاجتماعية التي تطلب تفاعلاً مع الآخرين . 3. نقص واضح في مهارات التواصل الاجتماعي ومهارات إثبات الذات. 4. تجنب الاندماج الاجتماعي ومخالطة الناس خوفاً من الانتقادات وهرباً من الاحراجات المتوقعة (الارتباك ، الخجل ..) رغم الرغبة في المخالطة وعدم الاستمتاع بالوحدة (مقارنة بالشخصية المعتزلة)، وحينما يتأكد من قبول الآخرين له ورضاهم عنه يخالطهم. 5. التقوقع والانكفاء على الذات و الإحجام عن المبادرة وإظهار الإمكانات والقدرات . 6. المبالغة في احتقار الذات وتصغير القدرات وتقليل الطموحات.
كيفية علاج صاحب الشخصية التجنبية: 1 – المعالجة النفسية الهادفة للإستبصار على تلطيف حدة الخوف المرتبط بصراعات لا واعية. 2 – التدريب التعبيري والتدريب على المهارات الاجتماعية لزيادة ثقته بنفسه وهذا ما تسعى له أيضاً أساليب نزع الحساسية. 3 – قد تفيد أساليب المعالجة المعرفية في تقليص وإزالة التوقعات المرضية التي تنقص إلى حد كبير ثقة المريض بنفسه. 4 – المعالجة الجماعية [/center] | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:34 am | |
| اضطرابات التكيف
[center]د.ابراهيم بن حسن الخضير اضطراب التكيّف، هو واحد من الاضطرابات التي تحصل كثيراً في المجتمعات، سواءً كانت مجتمعات متطوّرة أو ما يُعرف العالم المُتحّضر أو المجتمعات البدائية والمجتمعات الآخرى بينهما. تبلغ نسبة حدوثها ما بين 5إلى 20% بين عامة الناس. وللاسف فانه كثيراً ما يُشخّص هذا الاضطراب بشكلٍ خاطئ، نظراً لتشابه أعراضه مع أعراض كثير من الاضطرابات النفسية والعقلية الآخرى. العرض الأساسي لتشخيص اضطراب التكّيف هو ظهور أعراض أكلينكينة واضحة ومُهمة للعواطف والمشاعر عند الشخص نتيجةً واستجابةً لضغط أو مجموعة ضغوط نفسية. ويُقصد هنا بالأعراض الإكلينكية هو الأعراض المرضية الواضحة مثل اختلال المزاج وتأثر حياة الشخص الاجتماعية والعملية سلباً بسبب هذا الاضطراب. يجب أن تحدث هذه الأعراض خلال ثلاثة أشهر من حدوث الضغط أو الضغوط النفسية التي قادت الشخص إلى التغيّر في سلوكياته وظهور أعراض مرضية أكلينيكية تؤدي إلى أن يفقد الشخص قدرته على التأقلم على الوضع الجديد الذي حدث نتيجة الضغط النفسي أو مجموعة الضغوط النفسية التي أستجدت في حياته . عادةً ما تؤدي أعراض اضطراب التكيّف إلى أن يفقد الشخص قدرته على العمل فيُصبح كثير الغياب والتأخر في الحضور للعمل وتقل إنتاجيته، ويفقد التركيز، وتتأثر حياته العملية والعلمية، فإذا كان طالباً مثلاً فإن مستواه العلمي وقدرته على التحصيل والتركيز في الدراسة تقل مما يقود إلى الرسوب أو الفشل في الدراسة بشكلٍ خطير. كذلك تضطرب حياته العائلية، فتحدث خلافات بين الزوجين وتتأثر علاقة الرجل بأهل بيته ويُصبح سريع الغضب ولا يحتمل أبسط الأمور، فيثور لأمور تافهة، وقد يُعاني الأطفال والزوجة سلوكيات غاضبه من الزوج والأب وهذا يضع المنزل والحياة العائلية في خطر، خاصةً إذا زادت الضغوط النفسية على الرجل وتراكمت الضغوط السلبية عليه، ولم يعرف كيف يواجه هذه الضغوط ولا يعرف بأن هذا اضطراب يمكن علاجه. أكثر الضغوط النفسية التي يتعرض لها الشخص وتؤدي إلى حدوث اضطرابات التكيّف، هو تغيير مجال العمل والبيئة المحيطة بالشخص. وتكثُر هذه الاضطرابات بين العسكريين الذين يتنقلون في أماكن كثيرة، وتتأثر العائلة المرافقة للعسكري مثل زوجته وأبنائه. الزوجة تفقد صداقاتها مع النساء اللاتي كوّنت معهن صداقات، وفجأة تجد نفسها في محيط غريب، عبارة عن سيدات غريبات مثلها، ويُصعب على بعض النساء التكيّف مع المحيط الجديد، خاصةً في بعض المناطق النائية والتي لا توجد فيها وسائل ترفيهية. تبدأ السيدة التي تُعاني من اضطراب التكيّف بأعراض تُشبه الاكتئاب؛ فيبدأ الحزن ينتاب السيدة من فتراتٍ متقءطعة، ثم يزداد الحزن ويُصبح معظم الأوقات يُسيطر على السيدة، ثم تبدأ في فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تهتم بها، ويبدأ الإرهاق والتعب المستمر، وكذلك الأرق، والاستيقاظ المبكر، وعدم أخذ الكفاية من النوم، وتُصبح الأم عصبية لا تُطيق أن يُكلمها أحد، ثم بعد ذلك تبدأ عندها الأعراض الجسدية بفقدان الشهية للأكل وفقدان الوزن واضطرابات في الجهاز الهضمي من الغثيان والآم غير مُحددة في البطن، وكذلك اضطراب حركة الأمعاء. هذا الأمر؛ أي إصابة الزوجة والأم باضطراب التكّيف يقود بقية أفراد الأسرة إلى الإصابة بهذا الاضطراب. الأب يُصبح أيضاً في حالةٍ نفسية سيئة، عندما يرى زوجته وابناءه في وضعٍ نفسي مُزر. فالأبناء أيضاً عند تغيير البيئة التي تعودوا عليها وفقد زملائهم الذين عاشوا معهم بضع سنوات، ويجدون أنفسهم غرباء بين طلاب وأولاد غرباء عنهم. يبدأ وضع الأسرة في التردي ويتحمل أعباء أسرة تُعاني من إضطراب التكيّف، ولكن لا يعلم بأن هذا إضطراب نفسي مشهور ويحتاج الذين يعانون منه إلى علاج نفسي ودوائي. يجهلون أساسها المرضي مشكلة اضطراب التكيّف أن الكثيرين يجهلون أساسها المرضي، وأن هذا الاضطراب وإن كان السبب فيه عوامل اجتماعية أو ضغط أو ضغوط نفسية مجتمعة إلا أنه يستجيب للعلاج النفسي والدوائي. اضطراب التكّيف ينقسم إلى عدة أقسام: 1- اضطراب التكيّف مع الاكتئاب: هذا الاضطراب يكون عندما تكون أعراض الاكتئاب هي السائدة عند الشخص الذي يُعاني من اضطراب التكّيف؛ فيكون مزاجه منخفضا، يبكي احياناً (خاصةً النساء)، أيضاً يفقد اهتمامه بالأشياء التي كان يهتم بها، ويُهمل أكثر أمور حياته، وقد يخسر عمله نتيجة عدم الإنتاجية والغياب. وهذا الأمر نراه كثيراً في العيادات بالنسبة للأشخاص الذين يتم نقل عملهم من مكانٍ تعوّدوا عليه إلى مناطق جديدة، فقدوا الأقارب والأصدقاء وأسلوب الحياة التي اعتادوها. أكثر الأعراض هو الشعور بفقدان الأمل وعدم وجود مساعدة من أي شخص أو أي جهة لمساعدته. مثل هذا الشخص قد يحتاج في كثير من الأحيان إلى أدوية مضُادة للاكتئاب، وقد تُساعده كثيراً في التخفيف من أعراض الاكتئاب، وإن كان اضطراب التكيّف لا يختفي، ولكن أعراض الاكتئاب قد تخف حدتها ويستطيع الشخص أن يُمارس حياته بصورةٍ أقل صعوبة. 2- اضطراب التكيف مع القلق: ويكون ذلك عندما تكون أعراض القلق هي السائدة لدى الشخص الذي يُعاني من إضطراب التكيّف؛ مثل التوتر، توقّع أمور سيئة، الخوف من المستقبل. ومثل هؤلاء الأشخاص قد يستفيدون من الأدوية المضادة للاكتئاب وكذلك الأدوية المضادة للقلق، ولكن إستخدام الأدوية المضادة للقلق يجب أن يكون تحت إشراف طبي ولفترة قصيرة حتى لا يتعوّد الشخص على هذه الأدوية المضادة للقلق. 3- اضطراب التكيّف مع الاكتئاب والقلق: وهنا يكون الشخص يُعاني من أعراض القلق وكذلك أعراض الاكتئاب التي ذكرناها. وفي مثل هذه الحالات قد يستفيد الشخص من الأدوية المضادة للاكتئاب مع بعض الأدوية المضادة للقلق ولكن في جميع الحالات يجب أن يُرافق العلاج الدوائي علاج نفسي لمساعدة الشخص على محاولة التكيّف مع الحياة الجديدة التي يمر بها ومحاولة التغّلب على الضغوط النفسية أو التغيرات الحياتية التي طرأت على حياته. 4- اضطراب التكيّف مع اضطراب السلوك : عندما يقوم الشخص الذي يُعاني من اضطراب التكيّف بسلوكيات غير مقبولة في المجتمع ولا تتناسب مع سن الشخص مثل العنف والاعتداء على الآخرين دون سبب واضح وكذلك سلوكيات الطلبة في مشاكل مع المدرسين والزملاء وبث الشغب في المدرسة وتأثر دراسته وتحصيله العلمي، وكذلك قيادة السيارة بطريقة خطرة تهدد حياة الشخص وحياة الآخرين نتيجة القيادة غير المسؤولة نتيجة اضطراب التكيّف الذي يُعاني منه الشخص. كذلك قد يقع الشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب في مشاكل مع القانون نتيجة الغضب وعدم ضبط النفس، وهذا النوع من اضطرابات التكيّف من أخطر أنواع هذا الاضطراب حيث يوقع الشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب إلى مشاكل كثيرة، سواءً كان طالباً أو شخصاً ناضجاً. فالاضطراب السلوكي الذي قد يقود إلى أن يرتكب جريمة نتيجة الضغوط النفسية التي قادت إلى اضطراب تكيّف. وللآسف فإن هؤلاء الأشخاص الذين يُعانون من هذا النوع من اضطراب التكيّف لا يلجأون إلى العيادات النفسية ولكن قد يتم تحويلهم إلى أقسام الأمراض النفسية لتقييم حالاتهم بعد أن يكونوا ارتكبوا قضايا مُخلّة بالقانون أو ارتكاب جرائم بسبب اضطراب التكيّف والغضب الناتج عن هذا الاضطراب. وفي أحيان كثيرة فإن القانون لا يعفي الشخص من العقاب نتيجة ما ارتكب من تعدّ على القانون أو ارتكاب جرائم قد تكون كبيرة، وربما ارتكب الشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب مشاكل مع عمله ورؤسائه في العمل مما قد يُعرّضه لفقدان وظيفته!. 5- إضطراب التكيّف مع اضطراب العواطف والسلوكيات: في هذا النوع من الاضطراب يكون الشخص يُعاني من اضطرابات العواطف مثل الاكتئاب والقلق إضافةً ما ذكرناه في النقطة الخامسة من اضطراب السلوك. عند تشخيص امرئ بأنه يُعاني من اضطراب التكيّف يجب الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المجتمع والثقافة السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه الشخص ومدى توقّع الشخص من المجتمع المحيط به وكيفية تعامل المجتمع معه في الضغوط النفسية التي حدثت له والتي قادته إلى أن يُصاب باضطراب التكيّف. الاضطرابات الأخرى التي قد تتشابه مع إضطراب التكيّف: كما ذكرنا في بداية المقال بأن اضطراب التكيّف يحدث نتيجة لحدوث ضغط أو ضغوط نفسية تؤدي إلى أن ظهور الأعراض التي ذكرناها في أعراض وأنواع اضطراب التكيّف. أهم هذه الاضطرابات هو الاضطرابات الشخصية والتي تتأثر بما يتعّرض له الشخص من ضغوط نفسية ولكن يكون رد الفعل يتناسب مع طبيعية الشخصية المرضية التي يُعاني منها الشخص وليس بأعراض اضطراب التكيّف التي ذكرناها [/center] | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:35 am | |
| مفهوم الوحدة النفسية Loneliness وقد عرفه كل من : - ويز (Weiss 1973) : هي استجابة لغياب نوع محدد من العلاقات ، أو على درجة أدق استجابة لغياب عنصر علائقي محدد . - سيرمات (Sermat 1978) بأنها عبارة عن الفرق بين أنواع العلاقات الشخصية التي يدرك الفرد انها لديه في وقت ما ، وتلك العلاقات التي يود أن تكون لديه بالاسترشاد بالخبرة السابقة أو بخبرة مثالية لم يسبق له معاينتها في حياته . - كوبستانت (Kubistsnt 1981) بأنها المشاعر الناتجة التي تعكس افتقار الشخص لشيءٍ ما في حياته ، أو كون الشخص لا يعالج حالات أو ظروف معينة معالجة صحيحة . - قشقوش 1983 بأنها حالة نفسية يصاحبها أو يترتب عليها كثير من صنوف الضجر والتوتر والضيق لدى كل من يشعر بها أو يعانيها . - الرازي 1983 (الوحدة) تعني في اللغة : (الإنفراد) أي أن يكون الرجل في نفسه منفرداً والوحيد أي (المنفرد) يقال توحد فلان برأيه أي تفرد به ، وفلان (واحد) أي لا نظير له . - بيرنز Burns , 1985) ): هي حالة من حالات تترتب على أفكار الفرد نفسه وتنشأ عنها ، أي ان الفرد يحتاج لشريك يحبه ويجعله يشعر بالبهجة والأمان والقدرة على الإنجاز . - خضر والشناوي1988 بأنها الدرجات المرتفعة على مقياس الشعور بالوحدة المستخدم ، والشخص الوحيد هو الذي يشعر بأنه غير منسجم مع من حوله وأنه محتاج لأصدقاء ويغلب عليه الاحساس بأنه وحيد وأنه ليس من جماعة أصدقاء . - الساعاتي 1990 هي شعور الفرد بأنه غير منسجم مع الآخرين ، وانه بحاجة إلى أصدقاء ، وأنه ليس هناك من يشاركه أفكاره واهتماماته ، ويمتلكه احساس بأنه وحيد ، ويشعر باهمال الآخرين ، وهو ليس جزءاً من جماعة من الأصدقاء ، وإن الناس مشغولون عنه ، وان علاقاته بالآخرين لا قيمة لها . - عبد الرحيم 2001 بأنها عملية إدراك ذاتي ناتجة عن شعور الفرد بوجود فجوة في علاقاته الاجتماعية، وهي خبرة غير سارة تصاحبها مشاعر العزلة والخوف والانطواء والوحشة والاغتمام حتى في حالة وجوده مع الآخرين . - المشهداني 2004 حالة نفسية يشعر فيها الفرد بنقص في العلاقات الاجتماعية ، وأنه غير منسجم مع من حوله وأنه ليس جزءاً من جماعة ، وأنه مهمل من الآخرين . ويشعر أنه وحيد ، ولا يجد من يشعر معه بالود والصداقة . والمظهر الأساسي للوحدة هو الوحشة . - روكاتش (2004 Rokach): الوحدة النفسية هي خبرة ذاتية ( ( subjective- experience قد يعاني منها الفرد على الرغم من وجوده مع غيره من الناس عندما تخلو حياته من علاقات اجتماعية مشبعة بالألفة والمودة . - جودة 2005 الوحدة النفسية خبرة شخصية مؤلمة يعيشها الفرد نتيجة شعوره بافتقاد التقبل والحب والاهتمام من قبل الآخرين بحيث يترتب على ذلك العجز عن إقامة علاقات اجتماعية مشبعة بالألفة والمودة والصداقة الحميمة وبالتالي يشعر الفرد بأنه رغم انه محاط بالآخرين وكما يشير العالم ود Wood, 1987) ) مهما اتفقت وجهات النظر أو اختلفت في تحديد الوحدة النفسية ووضع الأُطر المفاهيمية لها ، فان البحث فيها يحتاج إلى معرفة المزيد عنها ، وإلى اختيار فكرة الاتصال والحاجة إلى العلاقات التي لم تحض بالاهتمام الذي تستحقهُ .والشعور بالوحدة النفسية خاصية مرادفة للانعزال عن الجماعة ، ويكون فيها الفرد غير سعيد وتصاحبها مشاعر الحاجة إلى الرفقة والعشرة . يرى فايس 1973 أن الوحدة النفسية تنجم عن العزلة الاجتماعية وتكون نتيجة انعدام الروابط الاجتماعية وتعتبر خبرة مؤلمة يصاحبها أعراض التوتر والاكتئاب وعدم الراحة. كما اشارت دراسة مولينز وآخرون (1991،Mulling) والتي هدفت الى التعرف إلى طبيعة العلاقة بين الوحدة النفسية و العزلة الاجتماعية على عينة مكونة من (1005 ) فرد و قد توصلوا إلى أن الأفراد الذين يعيشون بمعزل عن الأصدقاء وبمعزل عن أفراد الأسرة كانوا أكثر إحساسا بالوحدة النفسية.
ومن أعراض الوحدة النفسية ، الشعور بالعزلة ، والاكتئاب ، والاغتراب والوحشة حتى في حضور الآخرين والانطواء . يتضح أن هناك تداخلاً بين مفهوم الوحدة النفسية وبين كل من مفهوم الاغتراب والانعزال والاكتئاب والانطواء ،وان لكل من هذه المفاهيم عناصر مكونة ، أو تسهم في تكوين الوحدة ، وان من الخطأ استعمال أي من هذه المفاهيم منفصلة للتعبير عن الوحدة النفسية وفيما يأتي توضيح لهذه المفاهيم: أ- الاغتراب (Alienation) : وهو اضطراب نفسي يعبر عن اغتراب الذات عن هويتها وعن الواقع والمجتمع ، وهو غربة عن النفس وعن العالم ، ومن أهم مظاهره (العجز ، اللاجدوى ، أللانتماء ، الانسحاب ، الانفصال ، السخط ، الرفض ، العنف ، احتقار الذات ، كراهية الجماعة، والتفكك) ولها عدة أشكال منها الاغتراب الديني ، الاغتراب الفكري ، والاغتراب الاجتماعي ، والاغتراب الثقافي ، والاغتراب التقني ، والاغتراب التعليمي .
ب- الاكتئاب (Depression) ينشأ الاكتئاب نتيجة للتعب الانفعالي ، ويمكن إن تكون خبرة محطمة ، وقد تكون تعبيراً عمّا يعانيه الفرد من إرهاق . كما يشير (حامد زهران 1977) إلى إن الوحدة النفسية تُعد أحد أسباب الاكتئاب ، وتمثل عرضاً من أعراضه .
جـ. الانعزال (Isolation) هو عدم الاتصال بالجماعات البشرية بسبب عوامل جغرافية أو اجتماعية ، ويعني عدم مشاركة الفرد في شؤون الجماعة لعدم قدرته أو رغبته في ذلك . وتتمثل حاجة الفرد للاختلاء بنفسه حاجة ملحة أخرى ، وقد يشعر الفرد المنعزل بالقلق المفرط إذا نظر إليه الآخرون ، ويؤدي الاكتفاء بالذات والاختلاء بالنفس إلى تطمين حاجته البارزة في الاستقلال التام بذاته . وتمثل العزلة النواحي الأكثر إيجابية لكون الشخص وحيداً . فالوحدة إما أن تكون حالة كيانية مرتبطة بحضور الشخص نفسه ، أو حالة عقلية . كما إن الوحدة النفسية مختلفة جدا عن العزلة.فالشخص يمكن إن يشعر بالوحدة في الزحام. في الواقع يكون الآلف الناس في الوسط السكاني الحضري الكثيف محبطين من الوحدة وتتضمن الوحدة عدم القدرة على كسر الحواجز الاجتماعية والذهنية التي يحيط الناس أنفسهم بها ولكن الوحدة قد تؤثر على الناس مثلما تؤثر العزلة الاجتماعية عليهم .
د- الانطواء :
هو نمط من أنماط الشخصية ، والمنطوي فردٌ يُؤثر العزلة والاعتكاف ، ويجد صعوبة في الاختلاط بالناس ، يقابل الغرباء بحذر وتحفظ وهو خجول ، شديد الحساسية ، يجرح شعوره بسهولة ، وكثير الشك ، ويكلم نفسه ، يستسلم لأحلام اليقظة ، يهتم بالتفاصيل ويضخم الصغائر ، دائم التأمل في نفسه وتحليلها . ، ولديه رغبة في الانعزال والوحدة ، ويتجنب التماس مع الواقع إلاّ بأقل قدر لازم . وأشارت نتائج الدراسات نيجو (Nigro 1988 ) :أن كلاً من الوحدة النفسية والاكتئاب ، يرتبطان بأساليب عزو متماثلة ، وسمات شخصية معينة وان كليهما يظهر تأثيرات مستقلة ، أحدهما عن الآخر. أما دراسة (ويكس وآخرين Weeks, et. al, 1980) فأشارت إلى وجود علاقة إيجابية بين الوحدة والاكتئاب.
- أشكال الوحدة النفسية Forms of Loneliness إن ظاهرة الوحدة النفسية تفتقر إلى الدراسات والمجالات التي هدفت إلى تحديد أنواع وأشكال الوحدة النفسية ، بسبب قلة الكتابات والمعالجات النظرية التي تناولت هذه الظاهرة. وهناك بعض الدراسات قد ساهمت في وضع تصنيفات لأشكال الوحدة ، حيث يرى ويز (1973) تحديداً لأشكال الوحدة ان هناك نوعين متميزين من الوحدة ، هما : 1- الوحدة العاطفية (Emotional Loneliness) تنشأ جرّاء الافتقار إلى صلة حميمة ووثيقة بشخص آخر ، فالأفراد الذين قد انفصلوا عن أزواجهم بالوفاة أو أنهوا علاقة طويلة ، يعيشون هذا النوع من الوحدة النفسية . وكذلك فقدان العلاقات الودودة والحميمة بشخص معين ، كالوالدين ، أو شريك يشاطر الشخص تجاربه العاطفية العميقة ، ويشاركه السكن ، ويتحمل معه أعباء ومسؤوليات العمل التي لا يستطيع أن يتحملها بمفرده ، قد تؤدي إلى الشعور بالوحدة العاطفية .
2- الوحدة الاجتماعية (Social Loneliness) أما هذا النوع من الوحدة فينشأ من الافتقار إلى شبكة من العلاقات الاجتماعية ، يكون الفرد فيها جزءاً من جماعة الأصدقاء ويتشاطر معهم مصالح واهتمامات مشتركة والأفراد الذين ينتقلون منذ فترة قصيرة إلى بيئة اجتماعية جديدة (كمدينة جديدة أو عمل جديد) يعيشون هذا النوع من الوحدة . حيث ان من يفتقد مجموعة من الأصدقاء والأشخاص الذين كانت تربطهم به صداقات أو علاقات اجتماعية بسبب الانتقال إلى مكان جديد او تغيير سكن او غيرها ، فإن الفرد في هذه الحالة وبحسب تصنيف (ويز) يتولد لديه شعور بالوحدة الاجتماعية . ويعتمد تصنيف (ويز) للوحدة النفسية على اعتقاده القائل ان الأنواع المختلفة من العلاقات تُشبع حاجات مختلفة أو تقدم ظروف اجتماعية مختلفة . ويعد تصنيف (ويز) الأنموذج السائد حالياً ويلقى قبولاً أكثر من غيره من النماذج . إلاّ أنه لا يعني أفضل النماذج . فقد افترض ماوستاكاز (1961) وجود الوحدة النفسية الوجودية فضلاً عن النوعين اللذين جاء (ويز) على ذكرهما . أما ميز فايس Weiss بين شكلين من إشكال الوحدة النفسية - الوحدة النفسية الناشئة عن الانعزال الانفعالي Emotional -isolation) ) ناتج عن غياب الاتصال والتعلق الانفعالي - الوحدة النفسية التي تنجم عن العزلة الاجتماعية Social - isolation)) ناتج عن انعدام الروابط الاجتماعية - أما العالم يونج Young ميز بين ثلاثة إشكال أخرى للوحدة النفسية وهي : - - الوحدة النفسية العابرة Transient)) والتي تتضمن فترات من الوحدة النفسية على الرغم إن حياة الفرد الاجتماعية تتسم بالتوافق . - الوحدة النفسية التحولية : (Transitional ) وفيها يتمتع الفرد بعلاقات اجتماعية طيبة في الماضي القريب ولكنه يشعر بالوحدة النفسية حديثا نتيجة تعرضه لبعض المتغيرات المستجدة مثلا وفاة شخص عزيز ... - الوحدة النفسية المزمنة Chronic)) والتي قد تستمر فترات طويلة تصل إلى سنين وفيها يفقد الفرد الشعور بالرضا فيما يتعلق علاقاته الاجتماعية . - أما قشقوش فقد قدم لنا تصنيفاً مبنياً أساساً على تصنيف (ويز) في دراسة (1983) ويتضمن ثلاثة أشكال للوحدة النفسية ، إذ يشير إلى ان الإحساس بالوحدة النفسية ، يمكن أن يتخذ واحدة من صور وأشكال متعددة تتضمن
أولاً : الوحدة النفسية الأولية وتوصف بأنها سمة سائدة أو منتشرة في الشخصية أو بأنها اضطراب في إحدى سمات الشخصية وهي ترتبط او تتصاحب في الحالتين بالانسحاب الانفعالي عن الآخرين. ويشير قشقوش (1983) إلى وجود منحنيين لتفسير مقدمات الإحساس بالوحدة النفسية الأولية : الأول يعرف بالمنحنى النمائي ، حيث ان اضطراب التفاعل الاجتماعي يعزى إلى وجود تباطؤ أو تخلف في التتابع الطبيعي لنمو الشخصية . أما المنحنى الثاني ويعرف بالمنحنى النفسي الاجتماعي حيث تعزى أسبابه الى وجود عجز أو قصور في الوظائف التي تحكم عملية التفاعلات المتبادلة .
ثانياً : الوحدة النفسية الثانوية يتمثل هذا الشكل من أشكال الإحساس بالوحدة النفسية بحرمان الفرد من العلاقات العاطفية والحميمة ، ويحدث فجأة استجابة من جانب الفرد لحرمان مفاجئ يطرأ في حياته من أفراد آخرين ، يعدهم ذوي أهمية لديه ، ويظهر هذا الشكل عقب حدوث مواقف في حياة الفرد ، كالطلاق ،والترمل ، وتمزق أو تصدع علاقات الحب والحنين للأسرة والوطن.
ثالثاً : الوحدة النفسية الوجودية يعد الإحساس بالوحدة النفسية الوجودية هو حالة إنسانية طبيعية في نظر الكثير من كتاب المدرسة الوجودية ، إذ يعدون هذا الإحساس بمثابة حالة حتمية يتعذر الهرب منها مثل ماي (1953) فروم (1959) وموستكاز (1961) . أما كيوبستانت Kubistant, 1981) ) : فيتفق معهم في إن الوحدة الوجودية هي الحالة التي تعكس الكيانية الفريدة من نوعها للشخص ، التي تحدد الأبعاد الوجودية للذات الإنسانية ، ومجالات الوحدة النفسية الوجودية تُعد مألوفة في الحياة . | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:35 am | |
| العوامل الخمسة الكبرى للشخصية "Big Five", قام " كوستا ، ماكرى " ( Costa & McCrae, 1985 b) ببناء مقياس جديد لقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية فى عام 1985 وهى : العصابية والانبساط والتفتح Openness والطيبة Agreeableness ويقظة الضمير Conscientiousness ، وأطلقا على المقياس الجديد اسم استخبار الشخصية المنقح للعصابية والانبساطية والصفاوة The Revised Neuroticism, Extraversion and Openness Personality Inventory ( NEO - P1-R) والذى يتكون من 181 بندا ، تم استخراجها عن طريق التحليل العاملى لوعاء بنود مشتق من عديد من استخبارات الشخصية ( أنظر Costa & McCrae, 1985 a) كما قاما أيضا ( Costa & McCrae, 1985 b) بتطوير قائمة من الصفات التى تقيس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية . والتى اشتقت أساسا من قائمة " جولدبيرج " عام 1983 للصفات ثنائية القطب ، وتتكون من اربعين صفة ، أضافا إليها ضعف هذا العدد من الصفات ، فأصبحت القائمة المعدلة أم الجديدة تحتوى على ثمانين صفة ، حيث استخرجا من هذه القائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية ، وذلك من خلال طرق التقدير الذاتى وتقدير الملاحظين( Costa & McCrae, 1989 ) ومن هنا تكمن أهمية إضافة " كوستا ، ماكرى " لنموذج العوامل الخمسة الكبرى فى تطويرهما لأداة قياس موضوعية تقيس العوامل الأساسية الكبرى للشخصية بوساطة مجموعة من البنود . منقول من عدة مواقع
العصابية أو عدم الاتزان الانفعالى Neuroticism or Emotional disor ganization قلق -عصبى-متقلب-مهموم-انفعالى-شديدالحساسية-الخوف-مشفق على نفسه-سريع الاهتياج-يعاقب ذاته-يائس-متشاؤم-مستثارانفعاليا-متوتر.
الانبساط Extravorsion or Surgeney كثير الكلام -حيال الى التوكيد-نشيط-فعال-منبسط مع الناس-صريح-مسيطر-قوى-متحمس-متفاخر-اجتماعى-شجاع-جرئ -مغامر-جسور-مزعج
يقظة الضمير Conscientiousness منظم-متمكن-مخطط-مؤثر-متحمل للمسئولية-موثوق به-يعتمد عليه-دقيق-عملى-حريص-مجتهد-محترس
القبول Agreeableness متعاطف-حنون-شفيق-رقيق القلب -ودى-كريم-موثوق به-مفيد-متسامح-لطيف-طيب-صديق-متعاون-محب للغير -حساس . ترتبط عصبيا بالجبهة حيث تقع منطقة dorsolaterala prefrontala cortex. هذه المنطقة هي التي تتحكم بالوظائف العليا. مثلا هنا يجري اتخاذ القرار فيما هو جيد او سئ ونزن ماسيترتب على قرارنا من نتائج. وهنا يتحدد الهدف، وكيف سنسيطر على غرائزنا.
التفتح العقلى Openness to Experience or intellect . متنوع الاهتمامات-واسع الخيال-ذكى-مبتكر-فطين-محب للاستطلاع-محنك-محب للفنون- ماهر-مكتشف- صادق-سريع الخاطر-واسع الحيلة-منطقى-محضر-مهذب- وقور. القدرة على ربط الامور ببعضها والاستنتاج
. جميع البشر لديهم مقدار من هذه الخصائص، ولكن عند كل إنسان تنمو مقادير مختلفة منها، تحت تأثير الظروف الذاتية والبيئية والتركيبة الثقافية للجماعة، في النتيجة مقدار المجموع يقرر مدى الانسجام التي تحققه لحاملها، كما تعطي المميزات القومية على العموم. باول كوستا وروبرت ماكراي برهنوا على ان هذه العوامل الخمسة مستقرة عبر الزمن، وانها تظهر في الشخصية الأخرى المبنية على قاعدة تحليل العوامل، إضافة الى إنهم يظهرون لدى جميع البشر بغض النظر عن العمر والجنس والخلفية القومية، وهناك شئ وراثي مرتبط بهم. على قاعدة أبحاث كوستا وماكراي يقدم الاختصاصيين " العوامل الخمسة للشخصية" على انها افضل مؤشر على ما تتكون منه الشخصية الإنسانية.
الان يظهر وكأن وجود العوامل الخمسة للشخصية سيحصل على دعم الابحاث الجديدة في مجال الاعصاب، فكل الدلائل تشير الى ذلك على الرغم من انه لازالت قطعة صغيرة من الصورة في طور الاكتشاف قبل تحديد كامل الخريطة العصبية للشخصية، بدقة. يشير العالم الانكليزي Daniel Nettle, الى ان الجديد في ماتم التوصل إليه " انه الآن يمكن ربط الخصائص الشخصية بما يقابلها من الشبكة العصبية للدماغ، بحيث إن مانصف أنفسنا به يوجد مايقابله ، فيزيائياً، في الواقع".
فقط في السنوات العشرة الاخيرة تمكن العلماء من البدء بتحديد الشخصية عصبياً. منذ عام 1999 تمكن العالم Richard A Depue من جامعة كورنيل والعالم Paul F Collins من جامعة اوريغان، بوصف ردود افعال منظومة المكافأة عند التحفيز في دماغ شخص يتميز بقوة خاصية " الانفتاح" على الاخرين، بالذات في منطقة وسط الدماغ وشبكتها العصبية حول منطقة nucleus accumbens. التحفيز كان بواسطة السكر والمال والمخدرات او صور ذات ايحاءات جنسية. ردود دماغ شخص التجربة كانت اقوى بالمقارنة مع شخص اخر يملك قيمة اقل لخاصية " الانفتاح". الاعصاب في هذه الاقسام من الدماغ تستخدم النيتروترانس ميتترون دوبامين، من اجل نقل المعلومات، ولذلك اصبح الدوبامين معروف بكونه هو المكافأة التي يطلقها الدماغ. هذا الامر يقدم التفسير العصبي لسلوك الشخصية المنفتحة واسباب سعيها لاقامة العلاقات الايجابية | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:35 am | |
| الموت النفسي Psychological Death قد يبدو لنا بأن الفرد عندما يتحرك ويلهو ويأكل وينام بأنه حي 00 والفكرة هنا على غير لك ، فقد يكون ها الفرد يمشي على قدميه ولكنه بمنئى عن الحياة ، أي أنه ميتا من الداخل 0 لأن الموت نوعان : النوع الأول ـ الموت الفسيولوجي ( الجسمي ) أي أن أعضاء الجسم تتوقف عن العمل وتعود إلى تراكيبها الأصلية 0 النوع الثاني ـ وهو الموت السيكولوجي ( النفسي ) 00 ومن هؤلاء الذين يموت من الداخل Insight Death ، الفرد الذي يحمل الكره Hatred إلى الآخرين ، وما أكثر هؤلاء الأفراد ، حيث أن غالبية المجتمعات تعج بهم ، فتراهم يتعاملون معك آليا لأن العنصر الإنساني مفقود عندهم 0 وليسوا على درجة علمية متدنية ، بل إن منهم من يحمل أعلى الدرجات العلمية ، وليسوا من المقصرين في تأدية واجباتهم الدينية تجاه ربهم ، بل بعضهم متدين لدرجة عالية 0 إن الكره Hatred شعور نفسي سلبي يجعل الفرد الذي يحمله تقيلا جدا ، وتبدأ أشعة سلبية تظهر منه متافيزيقيا ، أي أننا لا نراها ، ولكن نحسها ، وبالذات عندما نقترب من هؤلاء الأفراد0 فإذا أصابتك حزمة من هذه الأشعة فإنها سوف تؤثر عليك وتشعر بالضيق والكآبة والتعب 0 وقد ثبت ذلك في مجال ما وراء علم النفس Para Psychology 0 ويبدأ الشعور بالكره هذا يسيطر على الفرد ، وكأنه خلية سرطانية ، سرعان ما تستشري وتتوسع في نفس الفرد ، حيث أنها تبدأ صغيرة ، ولكنها تكبر يوما بعد يوم إلى أن تأكل الفرد داخليا وخارجيا 00 حيث الحالة النفسية تؤثر على مظهر الإنسان أيضا ، فتبدأ بالسيطرة على بقية المشاعر الطيبة والتهامها الواحدة بعد الأخرى 0 ويقوم أيضا بتلوين مشاهدات الحياة بألوان الكره التي لا يعرف وصفها إلا حاملها فقط ، وأيضا يحسها الفرد الذي يتعامل معه 0 أي أن الفرد الذي يحمل الكره يرى كل شيء مشوها وقبيحا ، وهذا التشوه والقبح يتوسع يوميا ، حتى يصل لدرجة أن يرى الفرد نفسه مشوها 0 وقد تتطور مراحله إلى الشعور بطعم الكره ، وهو طعم المر الذي لا يطاق ، والذي يقوم بقتل كل البراعم الطيبة النامية في النفس ، وعندها يصل الفرد إلى مرحلة الموت النفسي الكامل 0 وهؤلاء الأفراد لا يصلحون أن يكونوا عناصر مشاركة في المجموعة البشرية لأن صورة التشوه سوف يؤثر بها على الآخرين ، ويطفئ شموعهم المضيئة 0 لهذا فلا بد من المسارعة إلى إنقاذ هؤلاء 0 إن الكره قد يتطور حتى يأخذ صفة الشمولية ، فنجد الكره الشخصي ، والكره الديني ، والكره السياسي ، والكره التاريخي 00 إلخ 0 وقد حث ديننا الإسلامي الحنيف على نبذ الكره جانبا واقتلاع جذور الكراهية ، واستبدالها بالمحبة والتي هي البلسم Panacea في شفاء كل أمراض الكره | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:36 am | |
| مالفرق بين الأمراض النفسية والعقلية ؟ المرض النفسي هو : عبارة عن اضطراب في الشخصية اضطراب وظيفي غير فيزو لوجي ، ويتمثل في الصراع الداخلي conflict المسبب للقلق والتوتر، والصراع النفسي يعني تضارب بين رغبتين متضادتين رغبات الإنسان ونزعاته الفطرية ونظرة المجتمع وتقاليده وضمير الإنسان الخلقي الذي يرفض للإنسان التمادي في رغباته ونزعاته ، فلولا المعايير الضابطة لسلوكيات الإنسان لصارت حياته فوضى ( شريعة الغاب )، لذا فإن الأديان جاءت لتنظيم حياة الإنسان وإخراجه من الحيوانية البهيمية ، جاء الدين الإسلامي ليجعل الإنسان سعيدا في حياته لأنه يأمر ه بالخروج من البهيمية المادية والمثالية التي تحرم عليه مباهج الحياة وملذاتها إلى الوسطية والاتزان 0 ليس هناك حد فاصل بين الأمراض العقلية والنفسية والسبب أن كلا منها يؤثر في الآخر فقد يتحول مرض نفسي مثل الوسواس القهري أو الاكتئاب إلى مرض عقلي والعكس صحيح ، لذا عمد علماء النفس الحديث إلى أطلاق اسم الاضطرابات النفسية لتشمل الأمراض النفسية والعقلية ، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض العلماء لازالوا يميزون بين ا لأمراض النفسية والأمراض العقلية ، كما أن هناك فرقا بين الأمراض النفسية والعصبية ، فالأمراض النفسية منشؤها وظيفي أما الأمراض العصبية فمنشؤها خلل في الجهاز العصبي المركزي 0، ففي الأمراض النفسية يكون المريض بها جهازه العصبي سليما لايوجد به أي تلف أو خلل0
من أبرز الفروق بين الأمراض النفسية والعقلية أن المريض النفسي مستبصر بذاته وبمرضه وبمعنى آخر هو يدرك أ نه مريض بل ويسعى للعلاج في العيادة النفسية ، أما المريض العقلي فهو غير مستبصر بذاته ولا يدرك أنه مريض فعندما تطلب منه مراجعة العيادة النفسية يرفض ذلك بل ويقول لك أنت اذهب للعيادة النفسية أنت المريض ، ومن هنا صار علاج المريض العقلي صعب جدا حتى لو أخذه أهله للعلاج فإنه لن يتقيد بتعليمات الطبيب خاصة فيما له علاقة بالدواء ، والمشكلة أن الأمراض النفسية والعقلية تحتاج إلى وعي تام من أهالي المرضى ومن المرضى أنفسهم لأن علاج المرض العقلي أو النفسي يحتاج إلى مداومة على استخدام الدواء فقد تطول المدة إلى ستة أشهر إلى سنة وربما بعض الأمراض العقلية مثل الشيزوفرينيا(الفصام العقلي) قد تستغرق فترة العلاج العمر كله 0 يقول الدكتور /مختار حمزة في كتابه : مشكلات الآباء والأبناء ص196(من الوجهة الإكلينيكية فإن الفارق بين المرض العقلي ( الذهان) والمرض النفسي( العصاب ) ، إنما يكون في درجة اتصال المريض أو انفصاله عن الواقع ، ففي حالة المرض النفسي نجد لدى المريض قدرا كبيرا من الاتصال بالواقع ، ووعيا بما هو عليه من اضطراب ، فهويسعى بالتالي باحثا عن علاج لهذه الحالة، وإن كانت هناك ظاهرة أخرى تصاحب هذه الرغبة في الشفاء وفي التشبث بأعراض المرض والتأرجح بين مقاومتة والإقبال عليه ،طالما أن أعراض المرض النفسي تخدم في أساسها وظيفة معينة 0 أما بالنسبة للذهان ، فإن أهم ما يلاحظ عليه هو انفصاله عن الواقع قد يكون تاما في كثير من الأحيان ، فالمريض يصوغ في هذه الحالة عالما صنعه لنفسه ، تسوده الهلوسة أو الهذيان ، وطالما أن هناك انفصالا عن الواقع لدى مريض العقل ، فلا بد ان نتوقع عدم وعيه بموقفه وحالته ، وبالتالي عدم سعية وراء العلاج وعدم رغبته فيه) ،والهلوسة والهذيان تعني أن المريض العقلي يشاهد أو يسمع أو يشم أشياءلايشاهدها أويسمعها أو يتذوقها غيره ويصدق ذلك ولا يقتنع بأن ما يسمعه أويشاهده أو يشمه مجرد تخيلات وأو هام مبعثها ما يعانيه من مرض ، كما أن هناك فرقا بين الأمراض النفسية والعقلية يتمثل ذلك في كون الأمراض العقلية يغلب عليها الجانب الوراثي الجيني كأن يوجد في عائلة المريض على الأقل اثنان أو ثلاثة أو اكثر مصابين بهذا المرض بينما الأمراض النفسية يغلب عليها الجانب البيئي المكتسب ، كما أن علاج الأمراض النفسية أسهل من علاج الأمراض العقلية ، والله الموفق 0 | |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:36 am | |
| تفسير الأحلام وعلاقته بالتحليل النفسي هل يحتاج المعالج النفسي إلى تفسير الأحلام ليساعده في تحليل شخصية مريضه .. ؟؟ !! فهذا ما فسره فرويد في كتابه تفسير الأحلام
تحليل الأحلام هو فعل متبادل بين شخصيتين أكثر منه فناً تطبيقياً ذي شكل محدد جامد.
وعلم تفسير الأحلام يعتمد على الموقف النفسي والواقع النفسي للشخص حيث إن الحلم عبارة عن نشاط لدوائر معينة في المخ يدركها النائم بإسقاطات خاصة منه يعكس خلالها مشاعره ورغباته وربما صراعاته الداخلية.
أن الواقع التجريبي – أو السريري، إن شئت – يبيِّن أن الحلم مسرح لأفكار ومشاعر لم تكن واعية في يوم من الأيام قط، ويتفتق فيه الإنسان عن قدرة مذهلة على إبداع رموز متنوعة إبداعاً فطرياً عفوياً.
تحليل ( فرويد ) للأحلام ليس عبارة عن قراءة مباشرة لرموز الحلم، بل هو نتاج عمل صارم متأنٍّ من فك هذه الرموز بما ييسِّر تفسير الحلم بالعثور على الكامن المستتر تحت المعتلِن، ومن بُعد، بإعادة تدبُّر هذه الرموز في تشكيل جديد باقتفاء السياق الذي تم من خلاله العبور من الأول إلى الثاني (أي من الكامن إلى المعلِن). وهذا السياق يحيل إلى الجزء من الخلفية الخاصة بالحلم وبقصته.
خلاصة القول إن الحلم بنظر فرويد "بوح بعبارات في غير محلِّها"، كما يقول – وإن يكن تعبيراً عن الخصوصية التي يتصف بها الحالم.
ذهب ( يونغ ) مذهباً مغايراً في تحليل الأحلام ورموزها يشتمل على: وصف دقيق للموقف الواعي الراهن (يمكن للرموز أيضاً أن تظهر في حالة الصحو على هيئة أطياف وانطباعات بصرية أو سمعية( , وصف للأحداث الماضية، تحديد للسياق ألأحلامي والحيوي الإجمالي للمعاود، إضافة معلومات تلتمَس لدى جهات أخرى غير المعاود عند الاقتضاء، وأخيراً، شَمْل للمتوازيات الميثولوجية المتعلقة بالخلفيات البائدة التي تبرز في الحلم.
هذه العملية الأخيرة، في مقابل التفسير الارجاعي الفرويدي، تدعى التوسيع amplification. فالطبيعة الموضوعية ذات الاستقلالية autonomy للرمز ووجود خلفية جماعية ييسِّران للحالم تخطِّي تداعياته الشخصية وفحص كل المدى الممكن للصورة المقترَحة على وعيه مستفيداً من المواد التاريخية المرتبطة بها.
إن من شأن التوسيع إطلاق المضمون الأحلامي وأغناه بكل الصور المشابهة الممكنة في سبيل فهم أفضل للحلم الفردي. ولا مفرّ للمحلِّل عندئذٍ أن يأخذ بالحسبان كافة جوانب الحلم، على تنوِّعها الشديد، وأن يحصِّل على معرفة ميثولوجية ودينية وفلسفية واسعة.
وبالفعل، فإن فهم الحلم بحد ذاته يتطلب بذل مجهود جبار للتركيز على التداعيات أو المترابطات التي تعود إلى الحلم مباشرة معبِّرة عن أمر محدَّد ونوعي تماماً يحاول الحلم أن يبلَّغنا إياه.
| |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:36 am | |
|
الضحك هو أفضل علاج نفسي على الإطلاق الضحك من الأشياء الجميلة والمعدية فى نفس الوقت، بل إنه يمكن أن يكون أكثر عدوى من السعال، أوالعطس، كما أنه شىء مشترك يربط بين الناس ويزيد من السعادة والألفة بينهم. فالفكاهة والمرح يعززان من الجهاز المناعي، ويزيدان من طاقة الجسم، كما أن الضحك يمكن أن يحمي من الشعور بالآلام، أوالإجهاد، فهذا العلاج الثمين هو متعة لا تقدر بثمن، كما أنه بسيط وسهل المنال. - الضحك هو أقوى علاج للنفس والجسم: فالضحك هو أفضل مضاد للإجهاد والألم، وقد أثبتت الدراسات أنه ليس هناك شيء أكثر تأثيرا على عودة الجسم، والعقل إلى حالة التوازن أكثر من الضحك. كما أن اللجوء إلى الضحك يخفف من أعبائك ويلهمك التأمل، ويزيد من اتصالك بالآخرين، بل ويجعلك أفضل تركيزا، وانتباها فى عملك، وفى كثير من الأحيان، يعتبر الضحك مصدرا هائلا لتجاوز المشاكل، وتعزيزعلاقاتك بالآخرين، وكذلك دعم كل من الصحة الجسدية، والعاطفية. -الضحك مفيد جدا لصحتك: فهو يريح كل أعضاء الجسم، وقد يساعد فى التخفيف من التوتر النفسي، والإجهاد، تاركا كل عضلات الجسم فى استرخاء تام لمدة تصل إلى أكثر من 45 دقيقة. كما أنه يعزز من الجهاز المناعي، حيث يعمل على خفض هرمونات التوتر والإجهاد، ويزيد من خلايا الجهاز المناعي التى تعمل على مكافحة العدوى، وبالتالى تعزيز قدرتك على مقاومة المرض.
ويؤدى الضحك إلى إفراز الإندروفين، وهى تلك المادة الكيميائية التى يفرزها الجسم مسببة الشعور بالراحة، والهدوء ولو لبعض الوقت، كما أنها تساعد أيضا فى تخفيف الآلام.
وهو كذلك يحمي القلب، ويعمل على تحسن عمل الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم بها، مما قد يساعد على حمايتك من الأزمات القلبية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية. وللضحك فوائد للصحة البدنية، والنفسية، والاجتماعية: أولا: فوائد الصحة البدنية: 1- يقوي من المناعة. 2- يقلل من هرمونات التوتر. 3- يخفف من الآلام. 4- يعمل على استرخاء العضلات. 5- يمنع أمراض القلب. ثانيا: فوائد الصحة النفسية: - يضفي على الحياة البهجة والسعادة. - يخفف من القلق والخوف. - يخفف من التوتر. - يحسن من الحالة المزاجية. - يعزز من القدرة على التكيف. ثالثا: الفوائد الاجتماعية: 1- يقوى من العلاقات الاجتماعية. 2- يجذب الآخرين إلينا. 3- يعزز من العمل الجماعي. 4- يقلل من الصراعات. 5- يقوى من الروابط بين أشخاص المجموعة الواحدة. - الضحك والمرح يساعدك أن تكونى فى صحة عاطفية جيدة: وهذا لأن الضحك يجعلك فى صحة نفسية جيدة، كما أن الشعور الذى ينتابك أثناء الضحك يبقى معك حتى بعد الإنتهاء منه. ومن ناحية أخري فإنه يساعدك على أن تكوني إيجابية وأن تنظري للحياة بنظرة متفائلة خلال الأوقات الصعبة التى تمرين بها، فالضحك هو أكثر ما يكون راحة لنا من الحزن والألم، بل هو الذي يمنحك الشجاعة، والقوة لإيجاد مصادر جديدة للأمل، والتفاؤل. وفى أشد أوقاتك صعوبة فإن الضحك، أو حتى الابتسامة البسيطة يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو جعلك فى حالة أفضل. * العلاقة بين الضحك والصحة النفسية: - الضحك يمحو المشاعر المحزنة، فعندما تضحكين لا يمكنك الشعور بالحزن أوالغضب إطلاقا. - الضحك يساعدك على الإسترخاء ويمدك بالطاقة، حيث أنه يقلل من التوتر ويزيد من الطاقة، مما يتيح لكِ التركيز فى عملك وإنجاز المزيد منه. - الضحك قد يغير من نظرتك تجاه بعض الأشياء، مما يسمح لكِ أن ترين المواقف أكثر واقعية، وعلى ضوء أقل توترا، ومن ثم فإن المنظور الفكاهي قد يخلق بداخلك مساحة نفسية، يمكن أن تساعدك فى تجنب المشاعر السلبية. * الفوائد الإجتماعية للضحك والفكاهة: فالضحك يقوي من علاقتنا الاجتماعية من خلال إثارة مشاعر إيجابية، وأيضا تعزيز العلاقات العاطفية، فعندما نضحك مع بعضنا البعض تنشأ بيننا روابط قوية تكون بمثابة حاجز قوي ضد التوتر والخلافات. - الضحك مع الآخرين يكون أقوى من الضحك بمفردنا: فالضحك المشترك هو واحد من أهم الوسائل فاعلية لحفظ العلاقات منتعشة ومثيرة، وأيضا يمكن لتبادل العواطف أن تخلق علاقات قوية ودائمة، أما تبادل الضحك والفكاهة فيضفي على تلك العلاقات البهجة والحيوية. - واستخدام الضحك والفكاهة فى العلاقات الإجتماعية يسمح لكِ بــ: 1- أن تكوني أكثر نقاءا وشفافية:حيث أن الضحك أو النكتة تأخذك بعيدا عن كل ما تفكرين به، ومن ثم الخروج من دائرة المشاكل. 2- التنحي عن الدور الدفاعي:وهو أن تقومين بأصدار الأحكاك أو نقد الآخرين. 3- التعبير عن مشاعرك الحقيقة، وهذا من خلال السماح للمشاعر العميقة بالظهور إلى الآخرين. - قومي بإضفاء المزيد من الضحك والفكاهة إلى حياتك: فالضحك شىء فطرى وربما يكون وراثيا، وقد نجد ابتسامة الرضع تبدأ خلال الأسابيع الأولى من الولادة، والضحك بصوت مرتفع يبدأ فى غضون بضعة أشهر. وحتى إذا لم تنشأي فى بيت كان الضحك فيه شائعا، فيمكنك اكتساب ذلك فى أى مرحلة من مراحل الحياة. وفى نهاية المطاف فأنتِ تريدين أن تتضمن الفكاهة والضحك نسيج حياتك، وبطبيعة الحال قد تجدين ذلك فى كل ما تقومين بفعله. وإليكِ بعض الخطوات كي تبدأي: - الابتسامة: فالابتسامة هى بداية الضحك، بل هى مثل الضحك حيث أنها معدية أيضا، والرواد فى مجال العلاج بالضحك يقولون: إن الإنسان من الممكن أن يضحك حتى دون التعرض لمواقف مضحكة، والشىء نفسه ينطبق على الابتسامة. - اجعلي من الضحك سلاحا لكِ: وهذا بمجرد التعرض إلى المواقف والخبرات السلبية، فليكن سلاحك هو الضحك كى تتحول تلك المشاعرإلي مشاعر إيجابية، وعندما تكوني فى حالة حزن، فليكن لديكِ العديد من السبل للوصول إلى الضحك. - عندما تسمعين الضحك تحركي ناحيته: ففى بعض الأحيان يكون الضحك خاصا، ومقتصرا على مجموعة صغيرة، وهذا غير معتاد، ولكن عادة ما نجد جماعة قد شعرت بالفرحة الشديدة، وبدأوا يتبادلون الضحكات العالية، وتلك المشاركة تتيح لهم فرصة الضحك مرة أخرى، فإذا سمعتى الضحك، فتحركي نحوه وحاولي المشاركة فيه. - أقضي الأوقات مع أشخاص مريحين: وهؤلاء هم من يضحكون بسهولة، سواء على الحياة، أو الأحداث التى تحدث خلال اليوم. - أضيفي إلى محادثاتك الضحك والفكاهة: كأن تسألى الأشخاص: "ماهو الشىء الطريف الذى حدث معك اليوم، أوهذا الأسبوع فى حياتك عامة؟" وان الابتسامه ايضا فى وجه اخيك صدقه
| | | |
| |
| | | سر الإحساس
الهواية : المهنة : دعائك : اوسمتي : عدد المساهمات : 2008 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : الرياض المزاج : عادي ومطنش
| موضوع: رد: الأمراض النفسية الخميس أكتوبر 06, 2011 5:37 am | |
|
الضحك هو أفضل علاج نفسي على الإطلاق الضحك من الأشياء الجميلة والمعدية فى نفس الوقت، بل إنه يمكن أن يكون أكثر عدوى من السعال، أوالعطس، كما أنه شىء مشترك يربط بين الناس ويزيد من السعادة والألفة بينهم. فالفكاهة والمرح يعززان من الجهاز المناعي، ويزيدان من طاقة الجسم، كما أن الضحك يمكن أن يحمي من الشعور بالآلام، أوالإجهاد، فهذا العلاج الثمين هو متعة لا تقدر بثمن، كما أنه بسيط وسهل المنال. - الضحك هو أقوى علاج للنفس والجسم: فالضحك هو أفضل مضاد للإجهاد والألم، وقد أثبتت الدراسات أنه ليس هناك شيء أكثر تأثيرا على عودة الجسم، والعقل إلى حالة التوازن أكثر من الضحك. كما أن اللجوء إلى الضحك يخفف من أعبائك ويلهمك التأمل، ويزيد من اتصالك بالآخرين، بل ويجعلك أفضل تركيزا، وانتباها فى عملك، وفى كثير من الأحيان، يعتبر الضحك مصدرا هائلا لتجاوز المشاكل، وتعزيزعلاقاتك بالآخرين، وكذلك دعم كل من الصحة الجسدية، والعاطفية. -الضحك مفيد جدا لصحتك: فهو يريح كل أعضاء الجسم، وقد يساعد فى التخفيف من التوتر النفسي، والإجهاد، تاركا كل عضلات الجسم فى استرخاء تام لمدة تصل إلى أكثر من 45 دقيقة. كما أنه يعزز من الجهاز المناعي، حيث يعمل على خفض هرمونات التوتر والإجهاد، ويزيد من خلايا الجهاز المناعي التى تعمل على مكافحة العدوى، وبالتالى تعزيز قدرتك على مقاومة المرض.
ويؤدى الضحك إلى إفراز الإندروفين، وهى تلك المادة الكيميائية التى يفرزها الجسم مسببة الشعور بالراحة، والهدوء ولو لبعض الوقت، كما أنها تساعد أيضا فى تخفيف الآلام.
وهو كذلك يحمي القلب، ويعمل على تحسن عمل الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم بها، مما قد يساعد على حمايتك من الأزمات القلبية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية. وللضحك فوائد للصحة البدنية، والنفسية، والاجتماعية: أولا: فوائد الصحة البدنية: 1- يقوي من المناعة. 2- يقلل من هرمونات التوتر. 3- يخفف من الآلام. 4- يعمل على استرخاء العضلات. 5- يمنع أمراض القلب. ثانيا: فوائد الصحة النفسية: - يضفي على الحياة البهجة والسعادة. - يخفف من القلق والخوف. - يخفف من التوتر. - يحسن من الحالة المزاجية. - يعزز من القدرة على التكيف. ثالثا: الفوائد الاجتماعية: 1- يقوى من العلاقات الاجتماعية. 2- يجذب الآخرين إلينا. 3- يعزز من العمل الجماعي. 4- يقلل من الصراعات. 5- يقوى من الروابط بين أشخاص المجموعة الواحدة. - الضحك والمرح يساعدك أن تكونى فى صحة عاطفية جيدة: وهذا لأن الضحك يجعلك فى صحة نفسية جيدة، كما أن الشعور الذى ينتابك أثناء الضحك يبقى معك حتى بعد الإنتهاء منه. ومن ناحية أخري فإنه يساعدك على أن تكوني إيجابية وأن تنظري للحياة بنظرة متفائلة خلال الأوقات الصعبة التى تمرين بها، فالضحك هو أكثر ما يكون راحة لنا من الحزن والألم، بل هو الذي يمنحك الشجاعة، والقوة لإيجاد مصادر جديدة للأمل، والتفاؤل. وفى أشد أوقاتك صعوبة فإن الضحك، أو حتى الابتسامة البسيطة يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو جعلك فى حالة أفضل. * العلاقة بين الضحك والصحة النفسية: - الضحك يمحو المشاعر المحزنة، فعندما تضحكين لا يمكنك الشعور بالحزن أوالغضب إطلاقا. - الضحك يساعدك على الإسترخاء ويمدك بالطاقة، حيث أنه يقلل من التوتر ويزيد من الطاقة، مما يتيح لكِ التركيز فى عملك وإنجاز المزيد منه. - الضحك قد يغير من نظرتك تجاه بعض الأشياء، مما يسمح لكِ أن ترين المواقف أكثر واقعية، وعلى ضوء أقل توترا، ومن ثم فإن المنظور الفكاهي قد يخلق بداخلك مساحة نفسية، يمكن أن تساعدك فى تجنب المشاعر السلبية. * الفوائد الإجتماعية للضحك والفكاهة: فالضحك يقوي من علاقتنا الاجتماعية من خلال إثارة مشاعر إيجابية، وأيضا تعزيز العلاقات العاطفية، فعندما نضحك مع بعضنا البعض تنشأ بيننا روابط قوية تكون بمثابة حاجز قوي ضد التوتر والخلافات. - الضحك مع الآخرين يكون أقوى من الضحك بمفردنا: فالضحك المشترك هو واحد من أهم الوسائل فاعلية لحفظ العلاقات منتعشة ومثيرة، وأيضا يمكن لتبادل العواطف أن تخلق علاقات قوية ودائمة، أما تبادل الضحك والفكاهة فيضفي على تلك العلاقات البهجة والحيوية. - واستخدام الضحك والفكاهة فى العلاقات الإجتماعية يسمح لكِ بــ: 1- أن تكوني أكثر نقاءا وشفافية:حيث أن الضحك أو النكتة تأخذك بعيدا عن كل ما تفكرين به، ومن ثم الخروج من دائرة المشاكل. 2- التنحي عن الدور الدفاعي:وهو أن تقومين بأصدار الأحكاك أو نقد الآخرين. 3- التعبير عن مشاعرك الحقيقة، وهذا من خلال السماح للمشاعر العميقة بالظهور إلى الآخرين. - قومي بإضفاء المزيد من الضحك والفكاهة إلى حياتك: فالضحك شىء فطرى وربما يكون وراثيا، وقد نجد ابتسامة الرضع تبدأ خلال الأسابيع الأولى من الولادة، والضحك بصوت مرتفع يبدأ فى غضون بضعة أشهر. وحتى إذا لم تنشأي فى بيت كان الضحك فيه شائعا، فيمكنك اكتساب ذلك فى أى مرحلة من مراحل الحياة. وفى نهاية المطاف فأنتِ تريدين أن تتضمن الفكاهة والضحك نسيج حياتك، وبطبيعة الحال قد تجدين ذلك فى كل ما تقومين بفعله. وإليكِ بعض الخطوات كي تبدأي: - الابتسامة: فالابتسامة هى بداية الضحك، بل هى مثل الضحك حيث أنها معدية أيضا، والرواد فى مجال العلاج بالضحك يقولون: إن الإنسان من الممكن أن يضحك حتى دون التعرض لمواقف مضحكة، والشىء نفسه ينطبق على الابتسامة. - اجعلي من الضحك سلاحا لكِ: وهذا بمجرد التعرض إلى المواقف والخبرات السلبية، فليكن سلاحك هو الضحك كى تتحول تلك المشاعرإلي مشاعر إيجابية، وعندما تكوني فى حالة حزن، فليكن لديكِ العديد من السبل للوصول إلى الضحك. - عندما تسمعين الضحك تحركي ناحيته: ففى بعض الأحيان يكون الضحك خاصا، ومقتصرا على مجموعة صغيرة، وهذا غير معتاد، ولكن عادة ما نجد جماعة قد شعرت بالفرحة الشديدة، وبدأوا يتبادلون الضحكات العالية، وتلك المشاركة تتيح لهم فرصة الضحك مرة أخرى، فإذا سمعتى الضحك، فتحركي نحوه وحاولي المشاركة فيه. - أقضي الأوقات مع أشخاص مريحين: وهؤلاء هم من يضحكون بسهولة، سواء على الحياة، أو الأحداث التى تحدث خلال اليوم. - أضيفي إلى محادثاتك الضحك والفكاهة: كأن تسألى الأشخاص: "ماهو الشىء الطريف الذى حدث معك اليوم، أوهذا الأسبوع فى حياتك عامة؟" وان الابتسامه ايضا فى وجه اخيك صدقه
| | | |
| |
| | | | الأمراض النفسية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
تصويت | | هل اعجبك المنتدى ؟ هل استفدت من المنتدى ؟ هل ترغب ان تكون عضو مميز هنا ؟ | (( نعم )) اعجبنى المنتدى وااستفدت منه . نعم ارغب ان اكون عضو | | 81% | [ 144 ] | (( لا )) لم استفيد . لم ارغب انا اكون عضو بهذا المنتدى | | 19% | [ 33 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 177 |
|
| المواضيع والمشاركات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى وبذلك لا نتحمل أية مسؤولية عن المواضيع والمشاركات التي يتم عرضها أو نشرها في المنتدى من قبل الأعضاء ويتحمل صاحب الموضوع كامل المسؤولية عن أي مشاركة تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الآخرين أو أي طرف آخر
منتديات سر الأحساس |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية |
قم بحفض و مشاطرة الرابط سر الأحساس على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط سر الإحساس على موقع حفض الصفحات |
|
|