داء السكري (1)

موضوع: داء السكري (1) الخميس أكتوبر 06, 2011 4:27 am

داء السكري (1)

خلال عملية الهضم يتم تحطيم الأطعمة التي يتم تناولها وما تحتويه من كربو هيدرات وبروتينات ودهون إلى جزيئات بسيطة
تنتهي بتحولها إلى سكر (الجلوكوز) الذي يرتفع تركيزه بالدم , ينتقل الجلوكوز بالدم خلال دورانه عبر الجسم لتستخدمه الخلايا كمصدر للطاقة,
إن الخلايا غير قادرة على امتصاص الجلوكوز وحدها فالهرمون المسمى (أنسولين) والذي ينتجه البنكرياس يجب أن يرتبط أولاً بمستقبلات موجوده على سطوحها ,

وعندما يحدث ذلك فإن الخلايا تنسط بامتصاص الجلوكوز من الدم , هذه الأحداث تعيد مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستواه الطبيعي .

إن مرض السكري هو مرض يؤثر في قدرة الجسم في استخدام الجلوكوز.

في النوع الأول من مرض السكري لايستطيع البنكرياس افراز كمية كافية من الأنسولين , وهذا يقلل من قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز من الدم.
وفي النوع الثاني من مرض السكري ينتج الأنسولين لكنه لايعمل بشكل طبيعي مما يسبب عدم قدرة الخلايا في امتصاص الجلوكوز من الدم بشكل متواصل.
كلا النوعين من المرض يشتركان بنتيجة واحدة وهي عدم قدرة خلايا الجسم على أخذ الجلوكوز من الدم ؛ لهذا يعاني مرضى السكري من مستويات عالية من جلوكوز الدم , بدون أحذ حاجتها من الجلوكوز فإن الخلايا تعاني من نقص حاد في غذائها.
بغض النظر عن نوع المرض السكري الذي يعاني منه الشخص فإنه يجب أن يراقب مستوايات الجلوكوز في دمه باستمرار اعتماداً على نوعه , ومدى حدته يمكن التعامل مع مرض السكري من خلال تطبيق نظام تغذية مناسب أو استخدام العلاج فلا بد من تدخل جراحي لعلاجه.

المقابلة:
ما هو داء السكري؟
- هو ارتفاع نسبة السكر في الدم فوق المستوى الطبيعي نتيجة لنقص افراز هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معاً.

- وعند تراكم السكر في الدم بكميات كبيرة يظهر في الدم لعدم قدرة السكر على دخول الخلايا الجسمية بدون هرمون الأنسولين لذلك سمي بداء السكر.

الأنواع الرئيسية لداء السكري :
هنالك 4 أنواع رئيسية:
النوع الأول: يصيب الأطفال. النوع الثاني: يصيب البالغين.
النوع الثالث: داء السكري للحمل. النوع الرابع: داء سكري وراثي.

النوع الأول:
- يصيب الأطفال والشباب.
- ليس له علاقة بالأكل أو الرياضة.
- يتميز يتلف خلايا البنكرياس ( بيتا).
- السبب المباشر غير معروف لكن يوجد ثلاث عوامل تساعد على حدوثه وهي:
( قابلية وراثة , التهاب فيروسي بالبنكرياس , خلل مناعي في الجسم ضد الخلية المفرزة لهرمون الأنسولين )
- في حال تأخير العلاج تؤدي إلى حموضية الدم السكرية (الكيتونية).
- أعــراضـــه:
( عطش شديد , تبول كثير , نقص في الوزن , مع زيادة شهية الأكل)
تأخذ هذه الأعراض من أسبوع إلا أسبوعين قبل أن يصل المريض للمشفى.
- خـصـائــصه:
( نقص تام في إنتاج الأنسولين لذا يعتمد كلياً على الأنسولين)

النوع الثاني:
- يكثر لدى كبار السن.
- يصاحب زيادة في الوزن ( السمنة ).
- نقص نسبي في إنتاج الأنسولين وفي فعاليته , خلل في عدد أو شكل مستقبلات الأنسولين ولذلك يحتاج المريض إلى تناول الأدوية ( الحبوب ) لمساعدة البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين.
- لا توجد أعراض حادة.
- يندر الإصابةبالحموضية الدم السكرية الكيتونية؛ لأن نقص الأنسولين نسبي.
- أعـــراضــه:
نفس أعراض النوع الأول لكن بكميات بسيطة حيث يستمر معه نفس هذه الأعراض
فترات تمتد إلى أشهر ولا يكتشف واحياناً يصاحبه إرهاق عام غير واضح.

علاقة الوراثة بالنوعين:
النوع الأول:
العامل الوراثي ضعيف جداً.
يعتمد على الأنسولين , فالطفل عنده قابلية وراثية ولا يشترط أن كل طفل في العائلة أن يكون مصاب بالداء.

عندما يتعرض الطفل أو الشاب لعامل خارجي مثل أمراض الالتهابات الفيروسية ,
التعرض لمواد كيميائية في الجو , تصيب الشخص الذي يكون عنده قابلية وراثية بسيطة والفيروس يؤثر على المناعة فقط في الجزء بسيط من الجسم ( البنكرياس )

فتظهر أعراض المرض( باختصار الطفل الذي عنده قابلية وراثية وأصيب بفيروس أو تعرض لمادة كيميائية ثم اختلت المناعة لدى البنكرياس تظهر عليه الاعراض)
النوع الثاني:
العامل الوراثي أعلى من النوع الأول , بحيث إذا كان الأب والأم مصابين بالنوع الثاني فإنه ترتفع نسبة احتمال إصابة الشخص إلى 50% .

المجتمعات العربية إذا وصل الشاب إلى عمر 35 عنده احتمال الاصابة بداء السكري عالية جداً ؛
لأن الجين الموروث موجود وتأتي العوامل الثانية التي تؤدي إليه ( قلة الحركة , زيادة في الأكل , تعطي الشاب هذا قابلية أن تبدأ الأعراض بالوضوح.

والنوع الثاني مربوط بالجينات بالإضافة إلى قلة الحركة وزيادة الوزن المفرطة وزيادة الأكل فبوجود هذه العوامل تعطي الشخص قابلية للإصابة بداء السكري.

أنواع أخرى لداء السكري:
- تلف وراثي يصيب وظائف خلايا بيتا ( سكري شبابي ).
- تلف وراثي يصيب وظيفة الأنسولين.
- أمراض تسبب تلف في غدة البنكرياس.
- سكري مصاحب لأمراض الغدد والهرمونات.
- سكري ناتج عن تناول بعض الأدوية.
- سكري ناتج بعض الالتهابات.
- سكري مصاحب لبعض المتلازمات.

الرابط بين التدخين وداء السكري أن كلاهما يؤثر على الأوعية الدموية فإذا اجتمع التدخين مع السكري فإنه يزيد احتمال الإصابة بالأمراض المتعاقبة لداء السكري لتزامن التدخين وداء السكري.
السكر رديف لزيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون وزيادة ضغط الدم فإذا أتى أحدهم يظهر الباقون , فيجب على الشخص أن يتدارك نفسه و يأخذ بالخطوات المطلوبة.
الفحوصات المخبرية لدى مريض السكري:
- قياس نسبة السكر في المنزل.
- الهموجلوبين المتحد مع سكر الدم ( المعدل الطبيعي اقل من 6% )
- نسبة الدهون في الدم.
- وظائف الكلى.
- فحص البول ( كيتون , بروتين )

[/size]خلال عملية الهضم يتم تحطيم الأطعمة التي يتم تناولها وما تحتويه من كربو هيدرات وبروتينات ودهون إلى جزيئات بسيطة
تنتهي بتحولها إلى سكر (الجلوكوز) الذي يرتفع تركيزه بالدم , ينتقل الجلوكوز بالدم خلال دورانه عبر الجسم لتستخدمه الخلايا كمصدر للطاقة,
إن الخلايا غير قادرة على امتصاص الجلوكوز وحدها فالهرمون المسمى (أنسولين) والذي ينتجه البنكرياس يجب أن يرتبط أولاً بمستقبلات موجوده على سطوحها ,

وعندما يحدث ذلك فإن الخلايا تنسط بامتصاص الجلوكوز من الدم , هذه الأحداث تعيد مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستواه الطبيعي .

إن مرض السكري هو مرض يؤثر في قدرة الجسم في استخدام الجلوكوز.

في النوع الأول من مرض السكري لايستطيع البنكرياس افراز كمية كافية من الأنسولين , وهذا يقلل من قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز من الدم.
وفي النوع الثاني من مرض السكري ينتج الأنسولين لكنه لايعمل بشكل طبيعي مما يسبب عدم قدرة الخلايا في امتصاص الجلوكوز من الدم بشكل متواصل.
كلا النوعين من المرض يشتركان بنتيجة واحدة وهي عدم قدرة خلايا الجسم على أخذ الجلوكوز من الدم ؛ لهذا يعاني مرضى السكري من مستويات عالية من جلوكوز الدم , بدون أحذ حاجتها من الجلوكوز فإن الخلايا تعاني من نقص حاد في غذائها.
بغض النظر عن نوع المرض السكري الذي يعاني منه الشخص فإنه يجب أن يراقب مستوايات الجلوكوز في دمه باستمرار اعتماداً على نوعه , ومدى حدته يمكن التعامل مع مرض السكري من خلال تطبيق نظام تغذية مناسب أو استخدام العلاج فلا بد من تدخل جراحي لعلاجه.

المقابلة:
ما هو داء السكري؟
- هو ارتفاع نسبة السكر في الدم فوق المستوى الطبيعي نتيجة لنقص افراز هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معاً.

- وعند تراكم السكر في الدم بكميات كبيرة يظهر في الدم لعدم قدرة السكر على دخول الخلايا الجسمية بدون هرمون الأنسولين لذلك سمي بداء السكر.

الأنواع الرئيسية لداء السكري :
هنالك 4 أنواع رئيسية:
النوع الأول: يصيب الأطفال. النوع الثاني: يصيب البالغين.
النوع الثالث: داء السكري للحمل. النوع الرابع: داء سكري وراثي.

النوع الأول:
- يصيب الأطفال والشباب.
- ليس له علاقة بالأكل أو الرياضة.
- يتميز يتلف خلايا البنكرياس ( بيتا).
- السبب المباشر غير معروف لكن يوجد ثلاث عوامل تساعد على حدوثه وهي:
( قابلية وراثة , التهاب فيروسي بالبنكرياس , خلل مناعي في الجسم ضد الخلية المفرزة لهرمون الأنسولين )
- في حال تأخير العلاج تؤدي إلى حموضية الدم السكرية (الكيتونية).
- أعــراضـــه:
( عطش شديد , تبول كثير , نقص في الوزن , مع زيادة شهية الأكل)
تأخذ هذه الأعراض من أسبوع إلا أسبوعين قبل أن يصل المريض للمشفى.
- خـصـائــصه:
( نقص تام في إنتاج الأنسولين لذا يعتمد كلياً على الأنسولين)

النوع الثاني:
- يكثر لدى كبار السن.
- يصاحب زيادة في الوزن ( السمنة ).
- نقص نسبي في إنتاج الأنسولين وفي فعاليته , خلل في عدد أو شكل مستقبلات الأنسولين ولذلك يحتاج المريض إلى تناول الأدوية ( الحبوب ) لمساعدة البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين.
- لا توجد أعراض حادة.
- يندر الإصابةبالحموضية الدم السكرية الكيتونية؛ لأن نقص الأنسولين نسبي.
- أعـــراضــه:
نفس أعراض النوع الأول لكن بكميات بسيطة حيث يستمر معه نفس هذه الأعراض
فترات تمتد إلى أشهر ولا يكتشف واحياناً يصاحبه إرهاق عام غير واضح.

علاقة الوراثة بالنوعين:
النوع الأول:
العامل الوراثي ضعيف جداً.
يعتمد على الأنسولين , فالطفل عنده قابلية وراثية ولا يشترط أن كل طفل في العائلة أن يكون مصاب بالداء.

عندما يتعرض الطفل أو الشاب لعامل خارجي مثل أمراض الالتهابات الفيروسية ,
التعرض لمواد كيميائية في الجو , تصيب الشخص الذي يكون عنده قابلية وراثية بسيطة والفيروس يؤثر على المناعة فقط في الجزء بسيط من الجسم ( البنكرياس )

فتظهر أعراض المرض( باختصار الطفل الذي عنده قابلية وراثية وأصيب بفيروس أو تعرض لمادة كيميائية ثم اختلت المناعة لدى البنكرياس تظهر عليه الاعراض)
النوع الثاني:
العامل الوراثي أعلى من النوع الأول , بحيث إذا كان الأب والأم مصابين بالنوع الثاني فإنه ترتفع نسبة احتمال إصابة الشخص إلى 50% .

المجتمعات العربية إذا وصل الشاب إلى عمر 35 عنده احتمال الاصابة بداء السكري عالية جداً ؛
لأن الجين الموروث موجود وتأتي العوامل الثانية التي تؤدي إليه ( قلة الحركة , زيادة في الأكل , تعطي الشاب هذا قابلية أن تبدأ الأعراض بالوضوح.

والنوع الثاني مربوط بالجينات بالإضافة إلى قلة الحركة وزيادة الوزن المفرطة وزيادة الأكل فبوجود هذه العوامل تعطي الشخص قابلية للإصابة بداء السكري.

أنواع أخرى لداء السكري:
- تلف وراثي يصيب وظائف خلايا بيتا ( سكري شبابي ).
- تلف وراثي يصيب وظيفة الأنسولين.
- أمراض تسبب تلف في غدة البنكرياس.
- سكري مصاحب لأمراض الغدد والهرمونات.
- سكري ناتج عن تناول بعض الأدوية.
- سكري ناتج بعض الالتهابات.
- سكري مصاحب لبعض المتلازمات.

الرابط بين التدخين وداء السكري أن كلاهما يؤثر على الأوعية الدموية فإذا اجتمع التدخين مع السكري فإنه يزيد احتمال الإصابة بالأمراض المتعاقبة لداء السكري لتزامن التدخين وداء السكري.
السكر رديف لزيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون وزيادة ضغط الدم فإذا أتى أحدهم يظهر الباقون , فيجب على الشخص أن يتدارك نفسه و يأخذ بالخطوات المطلوبة.
الفحوصات المخبرية لدى مريض السكري:
- قياس نسبة السكر في المنزل.
- الهموجلوبين المتحد مع سكر الدم ( المعدل الطبيعي اقل من 6% )
- نسبة الدهون في الدم.
- وظائف الكلى.
- فحص البول ( كيتون , بروتين )

تشخيص داء السكري:

· إذا كانت نسبة السكر في الدم عشوائياً أكثر من 200 ملجم/ دسل مع وجود أعراض واضحة للمرض ( ويكون عشوائي لدى الأطفال)
· إذا كانت نسبة السكر بالدم وهو صائم أكثر من 126 ملجم/دسل ( و يأخذ والمريض وهو صائم لدى النوع الثاني لأنه تتأخر)
· إذا كانت نسبة الدم أكثر من 200 ملجم/دسل بعد ساعتين من تناول الجلوكوز عند فحص تحمل الجلوكوز.
إذا تم تشخيص داء السكري فغنه يلازم المريض مدى الحياة ولذا لابد من السيطرة الدائمة على المرض

الكبد يمتد من الجهة اليمين من البطن إلى الجهة اليسار وخلفه المعدة بشكل نصف حلقة وخلفها العضو المتعرج ذو اللون الأصفر هو البنكرياس و إفرازاته تكون مباشرة على الاثني عشر .
الغذاء نقسمه إلى سكريات ودهون وبروتينات , عندما يأكل الإنسان الوجبة الغذائية تنزل إلى الأمعاء وتمتص من الأمعاء ليستغل الجسم هذا الغذاء يجب أن يكون هنالك عامل يدخلها إلى الخلايا ويقوم باجراءات العمليات الهضمية داخل الخلية حتى يستفيد من الغذاء.
فالسكريات مصدر الطاقة للجسم تعتمد على عامل مهم جداً وهو هرمون الأنسولين يفرز من منطقة واحدة من الجسم وهي البنكرياس .
البنكرياس هو عضو تحت المعدة في أكثر من جزء فيه جزء خلايا لانجرهانز فيها خلايا بيتا التي تفرز الانسولين.
عندما نأكل غذاء يحتوي على سكريات يمتصها الجسم لتستفاد على شكل طاقة نحتاج لهرمون الأنسولين.

داء السكري (2) كيفية اعطاء الأنسولين لمرضى السكري: الطرق متعددة لإعطاء الأنسولين لمرضى السكر: الأطفال مادون السادسة: جرعتين يومياً جرعة صباحاً وجرعة مساءً . كبار السن: يختلفون البعض منهم يحتاج جرعة واحدة فقط يومياً ومنهم من يحتاج إلى جرعتين. مابين الأطفال دون السادة وكبار السن( الشباب) : عندما يكونوا مصابين بالنوع الأول من الداء فإنهم يحتاجون إلا جرع تصل 3 إلى 4 مرات يومياً تكون دائماً قبل الوجبات الرئيسية (قبل الإفطار, قبل الغداء , قبل العشاء) وهذه أفضل الطرق لجعل السكر بالنسبة الطبيعية. هل يوجد علاج جديد لداء السكر؟ نعم, وهو مضخة السكر (مضخة الأسين) حجمه كحجم البيجر أو الجوال يوضع خارج الجسم وفيه انبوبة تخرج منه وتوضع على الجلد والأنبوبة تتغير كل 3 أيام. ميزة الجهاز: أنه ينظم السكر بصورة طبيعية جداً ونحصل على قراءة طبيعية. الحموضة السكرية الكيتونية: - أحد المضاعفات الحادة الخطيرة. - مرضى النوع الأول أكثر عرضة ( عندما لم يتم أحذ الأنسولين لفترات طويله يتعرض له المريض ) - مادة الكيتون ترتفع نسبتها نتيجة لاستعمال الخلايا للدهون كمصدر للطاقة بدلاً من السكر. - مؤشر لنقص شديد في مادة الأنسولين. - أعراضه: ( سرعة في التنفس, تبول شديد, آلام في البطن, عدم القدرة على التركيز الذهني, غثيان و استفراغ, اضطراب في الرؤية) - إذا لم يعالج فسوف يدخل المريض مرحلة الإغماء بسبب الإرتفاع. علاقة الكيتون بالبول وداء السكري: الجسم يحاول أن يبحث عن مصدر للغذاء, وفقدان الأنسولين عندما لا يأخذ المريض علاج الأنسولين , فالجسم يبحث عن مصدر آخر للغذاء فيتجه نحو الدهون في الجسم أو إلى العضلات أي البروتينات فيبدأ بالتكسير فيها فيحصل على طاقة ولكن ضريبة هذه الطاقة أنه ينزل معها مواد حمضية تسمى ( كيتون ) , فننصح دائماً مرضى السكر في حالة استمرارية أرتفاع السكر أو الإصابة بالحرارة , أن يفحصوا البول باعطائهم أجهزة يقيسوا فيها البول وتتضح نسبة الكيتون. يجب قياس نسبة الكيتون في البول في الحالات التالية: - عند ارتفاع نسبة السكر في الدم أكثر من 250ملجم/دسل عند مرضى النوع الأول. - عند الإصابة بأعراض مرضية مثل القيء والإسهال. - إذا ظهر الكيتون في البول وكانت نسبة السكر في الدم طبيعية فإن ذلك يدل على نقص في التغذية وليس نقص في الأنسولين. الإجراءات الواجب اتخاذها عند ظهور الكيتون في البول مع ارتفاع نسبة السكر في الدم: - تناول كمية من السوائل غير السكرية. - تحليل نسبة السكر في الدم بصورة منتظمة ( كل 4 ساعات). - تناول كمية من الأنسولين قصير المفعول تحت الجلد. - إعادة تحليل نسبة السكر في الدم والكيتون في البول بعد ساعة. - استشارة الطبيب أو المثقفة الصحية. - إذا كان المريض فاقد للوعي أو مصاب بانهاك شديد أو استمرار الغثيان يجب نقله إلى المستشفى فوراً. ( داء السكري داء خطير بمضاعفاته وهذه الميزه تميزه عن الأمراض الأخرى ) مضاعفات مرض السكري؟ يعتمد على نوعية السكر ومدى إصابة المريض فيه ( أي أصيب فيه من قبل سنه أو من قبل 5 أو 10 سنين ). النوع الأول الذي يصيب الأطفال والشباب: هذا النوع يحتاج إلا الأنسولين دائماً ولا يغير المريض من أنسولين إلا حبوب. النوع الثاني: يأخذ فيه المريض حبوب تنظم السكر , إذا لم يتحسن المريض مع هذه الحبوب فإنه يحتاج إلى علاجات إضافية.

لماذا يجب التحكم بداء السكري؟
مضاعفات داء السكري حادة ومزمنة ( تصيب النوع الثاني أكثر ).
السيطرة على نسبة السكر في الدم في المعدل المطلوب فإنه يؤدي إلى انخفاض كبير في نسبة الإصابة بالمضاعفات المزمنة تصل إلى:
- 76%من إصابة شبكية العين وتلفها. ( العيون تصاب فيحتاج مريض السكري أن يتابع بشكل دوري كل سنة )
- 60% من إصابة الأعصاب ومعها الأوعية الدموية.
- 54% من إصابة الكلى.
يخفض أعراض المرض فيستطيع أن يعيش حياة طبيعية.
المضاعفات تبدأ بالعيون ثم يتبعها الكلى ثم تتبعها الأعصاب..

قدم السكري .. أن المرض مزمن وتعدى 10 سنوات من المرض بحيث يوجد تلف بالأعصاب التي تغذي الأقدام , حيث أن العصب يعمل على إعطاء القدرة على الإحساس والحركة, فإذا فقد لمريض القدرة على الإحساس فالمريض يضرب بأي شيء بدون شعور , وبما أن الأوعية الدموية غير طبيعية بحكم تراكم المرض فلا يشعر المريض بالقدم فيضرب بأي جهة من القدم فيجرح هذا الموقع و التآم الجرح غير طبيعي , فتتولد التهاب وبعده يقل الأوكسجين وهذا ما يسمى بالغرغرينه وتحتاج أحياناً إلى تدخل جراحي لإزالة بعض الأجزاء إذا لم يتدارك بالبداية.

انخفاض حاد في نسبة السكر بالدم:
· نسبة السكر في الدم أقل من الطبيعي ( 60ملجم/دسل ) أو نزول سريع.
· أسبابه:
( زيادة نسبة الأنسولين , إهمال وجبة الطعام , القيام بمجهود عضلي غير عادي )
· يجب على المريض أن يتدارك الانخفاض حيث أنه إذا عولج يرجع طبعي خلال دقائق أو أقل.
· إذا كان الانخفاض شديد جداً ولم يعالج بطريقة سليمة يؤدي إلى مضاعفات حيث تقل نسبة السكر في المخ فتتأثر خلايا المخ.

أيهم أخطر ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر بالدم؟!
كلاهما خطر.
لكن الانخفاض يظهر أثره لحظي وسريع , بينما الارتفاع أثره مزمن.
فالانخفاض هو الذي يسبب فقدان الوعي والتشنجات وتكون في لحظتها , بينما الارتفاع استمراريته هي التي تسبب مشاكل النظر والكلى , والأعصاب.

مريض يعاني من داء السكري ودخل في غيبوبة هل نعطي الأنسولين أم لا؟
احتمالية أن يكون فقدان الوعي بسبب الانخفاض عال جداً( 95% )
وأن يكون فقد الوعي بسبب الارتفاع ضعيفة جداً ( 5% )
الخطوة الأولى: أطلب من أقرباء المريض أن يقوموا بتحليل السكر فإذا كان منخفض ففي هذه الحالة نوفر له علاج يسمى (قلوكاقون) يعطى على شكل إبرة عند نقص السكر إذا كان المريض مغمى عليه فيرتفع السكر مباشرة.
في حالة المريض يشعر باعراض الانخفاض قبل الإغماء (تعرق كثير , دوخة , آلام في المعدة , جوع شديد , رجفة باليدين)
فيتضح أنه انخفاض فيجب عليه مباشرة أن يأخذ سوائل تحوي سكريات ( عصير محلى, غازيات محلات ) ويأخذ بمقدار كوب ثم يقيس نسبة السكر وينظر هل رجع السكر لطبيعته.

إذا كان مغى عليه ولا نعلم هل هو انخفاض أو ارتفاع نعامله على انه انخفاض لأن نسبة الانخفاض 95% أما الارتفاع 5% ( لكن إذا كان المريض مغمى عليه نحذر من إعطاءه سائل, لأن قدرته على الشرب غير طبيعية فيمكن أن يشرق فبدل من اتجاه السائل للأمعاء يتجه إلى الرئتين فأفضل شيء إعطاؤه إبرة القلوكاقون وإن لم تتوفر فنعطيه عسل أو مربى ويفضل العسل , ويأخذ كمية على أطراف اليد بكمية كافية ويفرك فيها داخل الفم وهذه أسرع فرصه لكي يمتص عن طريق الفم ولا يدخل الرئتين , ويمكن استخدام الجلي بفركه داخل الفم بدلاً من العسل...فهذا إسعاف أولى ويأخذ مباشره إلى المشفى.

في الغرب يضعون المرضى أساور طبية على المعصم توضح المرض المزمن (مثل السكر ) الذي يعانيه الشخص , والفتيات أحياناً يلبسونها على شكل قلادة.

وهنا لدينا بديل وهو أن يضع الشخص المصاب بمرض السكري بطاقة يوضح فيها أنه مصاب بمرض السكري ويكتب فيها أنه يأخذ الفترة الحالية مادة الأنسولين , أو يذكر نوع الحبوب الذي يأخذها و في حالة وجدتني مغمى علي الرجاء الاتصال على المشفى او إعطائي مادة القلوكاقون أو السكر.

يجب توعية الناس في حالة أنه في حالة وجدت شخص مغمى عليه فيجب البحث في أوراقه لأنه يمكن أن يكون لديه كرت يوضح فيه أن لديه مرض مزمن

الداء السكري (3)

علاقة الغذاء بالسكري:
السكر سببه الأصلي عدم فعالية الأنسولين , وهو مربوط جداً بالغذاء فننصح عادة بالتنويع في الغذاء بحث تكون كمية الأكل طبيعية تحوي كمية من البروتينات والدهنيات و السكريات, ونقصد بالسكريات السكريات الخفيفة من السكر العادي بالإضافة إلى العصير والشاهي والحليب وهذه يجب على المريض أن يقلل منها ويمنع أيضاً الحلويات والعصائر المحلاة والعسل والمربى والغازيات وهذه جميعاً ممنوعه إلا بكميات بسيطة جداً.

القواعد الرئيسية للعلاج الغذائي لمرضى السكري:
- تنظيم وقت الوجبات: تنظيم وقت الوجبات يساعد على حفظ مستوى السكر في الدم , فيجب على المرضى تناول ثلاث وجبات خفيفة ( وخصوصاً قبل النوم )
· أن يكون محتواه من السكريات منخفض
عندما نتكلم عن مرض السكري فإننا دائماً نركز على السكر ( الجلوكوز ) , والسكر في الأغذية يأتي على أشكال وأنواع متعددة, فهناك السكر البسيط والسكر المعقد (سكر القصب) أو الأكثر تعقيداً ( النشويات"خبز,رز, معكرونة ") , وتلك التسميات تعتمد على سرعة هضمها وتحولها إلى سكر في الدم , الأغذية المحتوية على السكر البسيط (الخفيف)غير مرغوبة لمرضى السكري ومن أمثلتها: (المربى والعسل , الحلويات و الشوكولاته , المشروبات الغازية , العصيرات بأنواعها), ويسمح أخذ السكريات المعقدة والرز والمعكرونه وفي حلة أن يأحذها المريض بشكل متوازن.

الأنشطة الرياضة:
ينصح بها لمرضى السكري ( كلا النوعين ) ؛ لأنها تساعد على تنظيم الغذاء والسكر.
وفي النوع الأول يجب أن نكون حذرين فيه أكثر من النوع الثاني ؛ لأن وظيفة الأنسولين تخفيف السكر وكذلك الرياضة تحفف السكر وننصح الطفل وأهله إذا كان لدى الطفل نشاط رياضي في المدرسة فنخفض نسبة الأنسولين المعطاة له في الصباح أو أنه قبل بداية النشاط يفحص نسبة السكر ويأخذ عصير أو وجبة تساعده في أن يمض في عمل الرياضة بدون حدوث انخفاض في السكر ويفحص نسبة السكر بعد الرياضة أيضاً.

تطورات في علاج السكر:
النوع الأول الذي يصيب الأطفال فلدينا أنواع جديدة من الأنسولين تساعد على أن يكون العلاج والسيطرة على السكر أفضل.
ولدينا مضخة الأنسولين وهي مضخة صناعية ( بنكرياس صناعي ) توضع خارج الجسم وتساعد على تنظيم السكر حيث أن المرض يبرمجها.
زراعة البنكرياس:
البنكرياس يمكن أن يزع كاملاً أو تزرع فقط الخلايا الميتة ( خلايا بيتا ) , وخلايا البيتا متوفرة الزراعة عالمياً وأدت إلى نجاح جيد في عام (2000) , لكن للأسف الشديد بسبب التكلفة الباهظة لزراعة خلايا بيتا وضعف استمرارية الخلايا المزروعة فترة طويلة’ فيحتاج زارعها أن يزرعها مرة أخرى بعد سنة أو سنتين من زراعتها , فهذان السببان أدى إلى قلة عملية زراعة خلايا بيتا.
ونستطيع زراعة البنكرياس كاملاً , وننصح بزراعته البنكرياس كاملاً لمن يعانون من داء السكري و الفشل الكلوي حيث نزع له كليه وبنكرياس.
علاقة الذاكرة بداء السكري:
إذا انتظم السكر فتكون الذاكرة والتركيز طبيعيان كالإنسان الطبيعي .

عدد المرضى المصابين بداء السكري؟
للأسف الشديد في المملكة ارتفاع غير طبيعي في كلا النوعين ( النوع الأول الذي يصيب الأطفال وكذلك النوع الثاني الذي يصيب كبار السن ).
أسباب زيادة نسبة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في المملكة العربية السعودية:
1) السمنة . 2) تغير نوعية الطعام. 3) تغير نوعية الطعام ونمط المعيشة. 4) التقدم بالعمر.

كلمة د. ابراهيم .. للطلاب الذين يعانون من داء السكر:
( السكر هو داء لم يكن لك سبب في الرئيسي حدوثه , فالشخص يجب عليه أن لا يستعيب من الداء لأنه قدر من الله , فيجب عليك أن تعطي خبر لزملائك في الفصل وإدارة الكلية في حلة احتجت إلى مساعدة , وأن السكر ليس عائق فهناك أشخاص أصيبوا بمرض السكر و و صلوا إلى مناصب عاليه وحققوا ما كانوا يطمحون إلى تحقيقه)