" border="0" alt=""/>
او العادة السرية كما يسميها البعض بأنها الإثارة الذاتية للأعضاء التناسلية والوصول لحالة المتعة او القذف وذلك دون وجود زوجه ( امرأة ) ويتم ذلك بلمس وتدليك القضيب بالنسبة للرجل وبالنسبة للمرأة بطريقة مشابهة وهي منتشرة جدا اكثر مما يتصور البعض فبعض الإحصاءات في الغرب تقترب من رقم 95% للرجال 85 % للإناث مارسو هذا الفعل واعتقد ان الأرقام عندنا تقل قليلا عن ذلك وهي طريقة لتفريغ
إثارة جنسية مكبوتة وخصوصا للشباب الذي لم يتزوجوا بعد في ظل أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة ومن وجهة نظر طبية بحتة فان الاستحلام او العادة السرية لا يؤثر علي القوة الجنسية ( الانتصاب ) او الخصوبة(الانجاب) ولا تسبب ضرر للجسم الا اذا كان هناك إسراف فان الشخص يتأثر كصحة عامه وخصوصا اذا قابل ذلك قلة تغذية آما بالنسبة للصحة الجنسية فنكرر لا ضرر ولم يثبت إطلاقا أي تأثير لهذه العادة علي الانتصاب او الخصوبة كما يدعي بعض كتاب الأرصفة او بعض من يضعون انفسهم اوصياء على الاسلام ويفتوا باسمه ويخترعوا امور ليس لها اصل فى الشريعه ويتأثر بهم البعض للآسف مما يولد شعور بالذنب لدي هؤلاء عند الزواج يؤثر علي طبيعة حياتهم الجنسية بشكل نفسي ولكن ان زال هذا الشعور وعلم الشخص ان هذا الفعل لا توجد له آثار عضوية ضارة علي القدرة علي ممارسة الجنس كان الشفاء وتأتينى اسئله كثيره بخصوص تأثيرات العاده السريه والاسراف فيها وهل يؤثر سلبا على الشاب بعد الزواج
واكرر انه لاضرر انما تأثير نفسى فقط فى بعض الاشخاص والبعض يريد ان اصف له اقراص او علاج يساعده على التخلص من هذه العاده واقول لهم يمكن اولا ان ترشدها فلاتمارسها الا اذا تعرضت لاثاره كبيره وذلك من باب تفريغ الطاقه وتهدئة الشهوه وهنا يمكننا ان نتجنب قدر الامكان مواطن الاثاره او مايؤدى للاثاره المتكرره وكذلك من اراد ان يتخلص منها فيختبر رجولته فالامر هنا عزيمه واراده وهو شيء من اساسيات الرجوله ويمكن تحقيقه بالتدريب والمواظبه والصبر ووضع وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحسبان حيث من لم يستطع الزواج او ظروفه لاتساعد حاليا ان يصوم ومن المعلوم ان الصائم لكى يحافظ على صومه يبعد ان الاثاره ولن يمارس العاده وهو صائم وهنا اذا استطاع ان يفعل ذلك نصف اليوم على الاقل اثناء الصوم فهو يستطيع مع الوقت وتعلم الصبر من الصوم ان يكمل النصف الاخر ايضا .
وكثيرا ماتصبح العاده السريه عند الكثيرين ادمانا وهنا يلاحظ الشاب تغيرات فى الرغبه وشكل وكمية السائل الخارج والانتصاب ويداخله شعور بالخوف انه ربما حدث له شيء ما وانه ربا لن يستطيع اداء حق زوجة المستقبل وهو شعور اصبح موضه عند الشباب المقدم على الزواج وربما حسبوا ان الزواج نوع من الحرب التى تحتاج لحشد الاسلحه اللازمه وجميع القوى الفتاكه لارضاء الزوجه المقبله التى هى ايضا ربما شكت فى عذريتها من مواضيع قرأتها لبعض الجهله والذين ليس لهم علاقه بالطب ان ركوب الدراجه او ممارسة الرياضه او ماء الشطاف يفقد الفتاه عذريتها ويصبح كل من الفتى والفتاه تائهين فى مجاهل الخوف من الزواج وكل ذلك سببه الواضح شيء واحد: اسمه الجهل وهو امر منتشر حتى بين المثقفين او من نظنهم كذلك.
يتحدث البعض عما إذا كان الاستمناء باليد (العادة السرية)هو سلوك آمن وطبيعي أو أنه قد يؤدي في النهاية إلى العجز الجنسي او العقم او غير ذلك
قد يقول البعض ولما لا فالأمر لايحتاج خبير حتى يقول أنه يؤدي إلى شعور بالارتياح ويخفف من حدة التوتر ويساعد أيضا على النوم لفترة جيدة ولكن هناك خمسة أشياء لا تعرفها عن الاستمناء.
أولاً :
لا يوجد تعريف طبيعي لهذا السلوك (الاستمناء).
لا يوجد اتفاق على آلية محددة للاستمناء وإن كان التعبير يدل على أنه في النهاية هو قذف المني ومن هنا جاءت تسمية الاستمناء وتختلف كثيرا وتيرة أو آلية الاستمناء مما يصعب معه وضع قاعدة محددة لذلك فقد يستخدم البعض اليد أو التدليك على شئ ما أو ألعاب الجنس او المكائن المنزلية أو ارتداء ملابس خاصة أو قراءة كتاب أو مجلة مثيرة أو النظر في المرآه باختصار كما يقول د. بيتي دودسون استاذ علم الجنس في مدينة نيويورك كل رجل يستمني على طريقته الخاصة .
ثانياً :
الاستمناء آمن جدا — ولكن لن يكون آمنا تماما.
خلافا لممارسة الجنس مع شريك ، فإنه يمنع الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي. ولا يرهق العضلات كثيراً وكذلك تلافي أي مواقف محرجة مع الشريك في حالة القصور أو عدم شعور الاخر بالرضا. لكن سلامة الاستمناء ليست مضمونة تماماً فإن تكرار العملية أو الافراط فيها يؤدي لحدوث تهيج في جلد القضيب وكذلك يؤثر على قناة مجرى البول مما يجعل خروج البول بعد ذلك أشبه بالرش ويصعب السيطرة عليه.في حالات نادرة للغاية معينة ، يمكن للاستمناء والجنس مع شريك على حد سواء التسبب بكسر في القضيب.وهو أمر مؤلم جدا يؤدي في النهاية إلى الطوارئ الطبية ، وغالبا ما يتطلب عملية جراحية.
ثالثاً :
قد يؤدي الاستمناء في النهاية إلى فقدان الرغبة بالزوجه.
هنالك بعض الأسباب المختلفة التي قد تدفع الرجل للاستمناء منها بعض حالات المعالجة والتعليم كيف يتحكم في نفسه في بعض حالات سرعة القذف ومعرفة الوقت الذي يسبق وصوله للقذف لتحسين علاقته مع زوجته وكذلك في حالات الغياب المؤقت للزوجه عن ممارسة الجنس سواء بالسفر أو المرض أو خلافه قد يكون هذا الأمر باباً لتصريف الشهوة القاهرة.
لكن بطبيعة الحال ، بعض الرجال يصبح الاستمناء لديهم هاجس مرضي لدرجة أنه يبدأ بفقدان الاهتمام في ممارسة الجنس مع زوجته.مما يؤدي في النهاية لحالات من الابتعاد والنفور وبرود العلاقة مع الطرف الآخر.
[URL="http://mhabos.com/mens-health/146.html"]المصدر:
الدكتور محمد حبوس / استشاري جراحة المسالك البولية وامراض الذكوره[/URL]